الإضافات المختلفة للقهوة مفيدة للجسم.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت عالمة وظائف الأعضاء إيرينا ليالينا، أنه من المفيد شرب القهوة مع إضافات مختلفة على سبيل المثال، إضافة عصير ليمون أو الهيل أو القرفة.
بعض الإضافات الطبيعية يمكن أن تجعل قهوة الصباح المعتادة مفيدة بشكل خاص وفي حديثها مع News.ru، أجابت عالمة الفسيولوجيا ليالينا على من يستفيد من شرب القهوة بالليمون، ووفقا للأخصائي، فإن مثل هذا المشروب يمكن أن يكون إضافة ممتازة للنظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأوعية الدموية.
ويحتوي عصير الليمون على الكثير من حمض الأسكوربيك، مما يزيد من مرونة الجدران ونبرة الأوعية الدموية، وقالت إيرينا ليالينا: "إن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم والذين يعانون من الصداع النصفي، بعد شرب القهوة مع الليمون، يلاحظون تحسنا بعد فترة".
كيف يمكن أن تؤثر الإضافات المفيدة الأخرى في القهوة على الجسم؟
الهيل: مواده تمنع تخثر الدم والتشنجات المعوية، وتحسن عملية الهضم والتمثيل الغذائي.
القرفة: تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، ولها تأثير مضاد للالتهابات، وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، وتحسين الأداء العقلي.
القرنفل: قد يخفف الألم.
الزنجبيل: له تأثير مضاد للالتهابات، ويخفض نسبة الكوليسترول، ويحفز عملية الهضم، ويمكن أيضًا أن يكون علاجًا لآلام العضلات.
الكركم: يحتوي الكركمين، المكون النشط فيه، على تأثير قوي مضاد للالتهابات، ويحسن وظائف الكبد، ويساعد في علاج الاكتئاب.
الفانيليا: تحسن حماية الدماغ من السكتة الدماغية، وتحسن المزاج.
بالإضافة إلى ذلك، نصحت ليالينا بشرب الماء دائمًا عند شرب القهوة، فهذه العادة تحمي أنسجة الجسم من الجفاف الذي يسببه الكافيين كل فنجان قهوة تشربه يجب أن يتبعه كوب من الرطوبة النقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة شرب القهوة عصير ليمون الهيل القرفة الأوعية الدموية إنخفاض ضغط الدم شرب القهوة یعانون من
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: قليل من “الاتساخ” قد يعزز الجهاز المناعي للجسم ضد بعض الأمراض
أشارت دراسة حديثة إلى أن قدرًا معينًا من “الاتساخ” قد يكون ضروريًا لدعم مناعة الجسم، خاصة لدى الأطفال.
ورغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.
كما أن هذا التعرض يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية مثل الربو، وحمى القش، والأكزيما، بل حتى التصلب المتعدد، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأوضحت أن النباتات المنزلية يمكن أن تسهم في تعزيز التنوع الميكروبي داخل المنزل، إلى جانب إضفاء لمسة جمالية.
كما نصح الخبراء بفتح النوافذ بانتظام، خاصة إذا كان المنزل يقع في منطقة تتمتع بجودة هواء جيدة وتنوع نباتي، مما يساعد في دخول ميكروبات مفيدة من البيئة الخارجية.
وهذه النصائح لا تعني التخلي تمامًا عن التنظيف، لكن ربما يمكن تأجيل جلسة التنظيف العميق المقبلة ببعض من راحة الضمير، على اعتبار أن القليل من الغبار قد يكون مفيدًا لصحة العائلة.
اليونان تطالب أوروبا بمساعدتها في وقف تدفقات الهجرة من شرق ليبيا