فيما يواصل اللاعبون التدريبات بمعنويات عالية.. لوبيز يصارع الزمن لتجهيز العنابي للدفاع عن اللقب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته بجدية وحماس بمعسكره المغلق استعدادا للمشاركة في كأس اسيا 2023 التي تنطلق بعد 17 يوما من الآن. ويقود التدريبات الاسباني ماركيز لوبيز المدرب الجديد للفريق، الذي يصارع الزمن من اجل تجهيز العنابي للمهمة الصعبة والشاقة، ومن أجل تكرار انجاز 2019 والاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي.
وتسيطر على الفريق وتدريباته بمعسكره المغلق حالة من المعنويات المرتفعة، وحالة من الإصرار والعزيمة لتشريف بلدنا والتأكيد على جدارتهم بالحصول على اللقب للمرة الأولى في تاريخهم.
لوبيز يركز على وضع الاستراتيجية الجديدة للعنابي في هذه المرحلة، ويركز على زيادة التفاهم والانسجام بين صفوف وخطوط الفريق لاسيما وهناك توقعات ببعض التغييرات سواء في التشكيل او في خطة وطريقة اللعب، لما يتناسب مع رؤية وفكر المدرب الجديد الذي تولى المهمة منذ أيام قليلة، ويسعى لان يكون العنابي في كامل الجاهزية، وعدم التأثر بالتغيير الذي طرأ على الجهاز الفني
وستكون التجارب الودية التي يخوضها منتخبنا مع كمبوديا الاحد القادم، ثم مع الأردن 5 يناير المقبل، محطتين مهمتين للجهاز الفني للوقوف على مدى جاهزية الفريق للمنافسات، خاصة في دور المجموعات حيث يبدأ العنابي مشواره 12 يناير بملاقاة المنتخب اللبناني باستاد لوسيل ثم يلتقي مع طاجيكستان 17 يناير، وأخيرا مع الصين 22 يناير.
ويأمل لوبيز في سرعة تجاوب اللاعبين المختارين للقائمة الأولية لكأس آسيا مع فكره ورؤيته حتى يستطيع النجاح في مهمته
وتضم القائمة الأولية 27 لاعبا، من بينهم عناصر تمثل الخبرة التي يحتاجها منتخبنا بشدة ويعول عليها ماركيز لوبيز كثيرا، لاسيما العناصر التي ساهمت في الإنجاز التاريخي ولاتزال مستمرة وهم سعد الشيب أحسن حارس مرمى في 2019، والمعز علي هداف بطولة 2019، وحسن الهيدوس قائد الفريق، واكرم عفيف افضل صانع ألعاب في القارة، وبيدرو ميجيل وطارق سلمان وبسام الراوي وأحمد فتحي والمعز وأحمد علاء وبوعلام خوخي وعبد العزيز حاتم
لوبيز يعكف في نفس الوقت وبجانب اعداده وتجهيزه للعنابي، على دراسة المنتخبات المنافسة والوقوف على مستواها، خاصة المنتخب اللبناني الذي يلتقيه في المباراة الافتتاحية والتي تعتبر مباراة التأهل ان شاء الله الى دور ال 16.
لبنان يستعد لأولى تجاربه الودية
يستعد المنتخب اللبناني لخوض أولى مبارياته الودية استعدادا لبطولة اسيا حيث يستضيف نظيره الأردني في لقاء يجمع بينهما بعد غد ببيروت.
وانتظم المنتخب اللبناني في معسكر مغلق ببلاده منذ الثلاثاء الماضي ويستمر حتى 28 الجاري تحت اشراف مدربه المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش الذي اكد أهمية المعسكر والمباريات الودية.
وقال «رادو» للاعبي المنتخب اللبناني: عدت الى لبنان لأنني أعرف الإمكانات الموجودة لدى لاعبيه، وانا على ثقة بأنه يمكننا تكرار النتائج المحققة سابقاً والتي أفتخر بها»
وأضاف: «سيكون لدينا الكثير للعمل عليه في الأسابيع المقبلة، لذا آمل ان تكون الإيجابية حاضرة ضمن المجموعة من اجل مصلحة المنتخب».
وتضم قائمة المنتخب اللبناني ٢٥ لاعباً من بينهم عدد من المحترفين، أمثال لاعب الوسط محمد علي الدهيني (تريليبورغ السويدي)، والمهاجمين غابريال بيطار (فانكوفر أف سي الكندي) ودانيال لحود (أتلانتي المكسيكي)، بينما انتظم في التدريبات المهاجم الشاب ليوناردو شاهين لاعب فريق (فالكنبرغس السويدي) للمرة الأولى.
وسوف يصل المنتخب اللبناني الى الدوحة مطلع الشهر القادم لمواصلة الاستعدادات وسوف يخوض مباراة ودية مع السعودية 4 يناير بالدوحة.
طاجيكستان في الدوحة 8 يناير
اقترب منتخب طاجيكستان من انهاء المرحلة الأولى من معسكره التدريبي في دبي بالإمارات استعدادا لخوض منافسات كأس اسيا حيث يلعب في مجموعة العنابي ويبدأ مشواره بمواجهة قوية مع المنتخب الصيني.
ويستمر معسكر دبي حتى 27 الجاري حيث ينتقل بعده المنتخب الطاجيكي إلى أبو ظبي حيث سيجري المرحلة الثانية من الاستعدادات لكأس آسيا 2023، وسوف يصل الفريق الى الدوحة 8 يناير المقبل.
وبالنظر إلى افتقادها السجل الكروي في كأس آسيا بسبب عدم الوصول إلى النهائيات، فمن الممكن التعرف على أبرز المحطات التي حظيت بها اللعبة في طاجيكستان على امتداد السنوات الماضية.
تعود نواة تشكيل الاتحاد الطاجيكي لكرة القدم بعد استقلال الدولة عن الاتحاد السوفييتي في العام 1991 ومنذ ذلك الحين بدأت كرة القدم هناك بالدوران مع الكثير من الأفكار التي تبلورت حينها في صناعة كيان رياضي.
وبإقامة أول لقاء دولي للمنتخب الطاجيكي على أرضه أمام الجارة أوزبكستان عام 1992 وانتهت بالتعادل 2-2، تم بعد ذلك الانضمام إلى أسرة الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم عام 1994.
الصين تواجه عمان ودياً الجمعة
يخوض المنتخب الصيني الذي يلعب ضمن مجموعة العنابي ببطولة اسيا مباراة ودية يوم الجمعة القادم بدبي بالامارات، امام نظيره العماني الذي يستعد للبطولة ضمن المجموعة السادسة.
ويواصل منتخب الصين معسكره الاماراتي تحت قيادة الصربي ألكنسدر يانكوفيتش، وبحسب الصحافة المحلية الصينية سيخوض المنتخب تجربة عمان في غياب المدافع وو شاو كونغ المحترف في الدوري التركي الذي سيلتحق بالمنتخب صبيحة يوم السبت المقبل، وهو المحترف الوحيد في القائمة التي أعلن عنها يانكوفيتش في الأيام الماضية والتي ضمت 26 لاعبا.
كان المنتخب الصيني قد خاض مباراة ودية مع نادي ريجينال بلس وهو أحد أندية الهواة في أبو ظبي ويلعب بالدرجة الثانية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي ماركيز لوبيز كأس اسيا المنتخب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
الثورة نت /..
أكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن 1700 فلسطيني على الأقل فقدوا أعينهم خلال 25 شهرا من الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وأن نحو خمسة آلاف آخرين مهددون بفقد نظرهم كليا أو جزئيا جراء الحرمان من العلاج.
وأعرب المركز عن بالغ قلقه إزاء الارتفاع الخطير في أعداد إصابات العيون خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واستمرار سلطات العدو في منع دخول الأجهزة الطبية الأساسية اللازمة لإنقاذ البصر وتشخيص إصابات الحرب.
وأوضح المركز في بيان له،اليوم الجمعة،أن المعلومات التي جمعها تشير إلى تعمد الجيش الإسرائيلي إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك استهدافهم المباشر بالقنص في أعينهم إلى جانب الإصابات الناجمة عن القصف واستخدام مقذوفات تنشر كمية كبيرة من الشظايا.
وأشار إلى أن العدو دمّر البنية التحتية للمستشفى والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية.
وأكد أن نقص العلاجات أدى لتفاقم أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط العين، القرنية، الشبكية، المياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وذكر أن نحو 2400 مريض على قوائم الانتظار بحاجة عاجلة لعمليات جراحية لا تتوفر إمكانياتها داخل غزة.
وفي إفادته لفريق المركز أوضح الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، أن المستشفى استقبل 2077 إصابة في العينين منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025، موضحاً أن إصابات العيون تشكل 5% من مجمل إصابات الحرب خلال تلك الفترة، منوها أن هذه الإحصاءات تخص شمال وادي قطاع غزة فقط، ما يعني أن الأعداد الفعلية لإصابات العيون أكبر بكثير.
وبيّن أن 18% من الإصابات أدّت إلى تفريغ العين (Evisceration)، فيما تضمنت 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين، مما يزيد احتمالات فقدان البصر بشكل كامل ودائم.
وأوضح الدكتور أبو كرش التوزيع حسب الجنس كما يلي:ذكور (M): 42% ، إناث (F): 28% ، أطفال (Child-E): 30%.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن نسبة كبيرة من المصابين من الأطفال والنساء، وهو ما يعكس بوضوح أن المدنيين هم الأكثر تضرراً من هذا العدوان، ويؤكد استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر أثناء محاولتهم تأمين احتياجاتهم الأساسية.
ووفق المعلومات التي جمعها فريق المركز فقد ازداد معدل إصابات العيون خلال فترة ذروة المجاعة، نتيجة اضطرار المدنيين للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، حيث كانوا يتعرضون للاستهداف المباشر أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء والمواد الأساسية.
يقول الطفل محمد أ (١٤ عاما): “بسبب عدم توفر طعام لدى عائلتي كنت أذهب إلى مركز توزيع المساعدات الأميركية في رفح في المرة الثالثة كان هناك إطلاق نار كثيف من قناصة خلف تلال رملية.
أصبت بعيني اليمنى، ،نقلت بعد ساعتين للمستشفى، وتبين لاحقا أنني فقدت عيني”.
وأشار المركز الحقوقي أن الجيش الإسرائيلي لم يكتف بإيقاع الإصابات بل يتعمد حرمان المصابين من العلاج سواء بمنع السفر أو إعاقة إدخال الأجهزة الطبية والمعدات اللازمة.
ونبه إلى أن مستشفى العيون يعاني من نقص شديد في الأجهزة التشخيصية الأساسية اللازمة للتعامل مع إصابات الحرب، بسبب رفض الاحتلال إدخال هذه الأجهزة رغم استعداد مؤسسات دولية لتحمل تكلفتها بالكامل، ما يضطر الطاقم الطبي لتقديم العلاج الأولي باستخدام أدوات بسيطة ومعدات بدائية لا تتناسب مع حجم وخطورة الإصابات.
ووفق الطواقم الطبية بإن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل قطاع غزة، إما بسبب نفاد المواد الطبية الأساسية أو لأن حالاتهم تتطلب علاجاً متخصصاً خارج القطاع، وهو ما يصبح في معظم الحالات مستحيلاً بفعل إغلاق المعابر ومنع المرضى من السفر.
وأكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً لالتزامات قوة الاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب المركز المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل للضغط على سلطات العدو من أجل السماح الفوري وغير المشروط بإدخال الأجهزة الطبية الخاصة بعلاج إصابات العيون، وفتح ممرات آمنة لتمكين المرضى من الوصول إلى العلاج المتخصص داخل وخارج القطاع.
كما دعا المركز إلى توفير دعم طبي عاجل لمستشفى العيون وللمرافق الصحية في غزة، وتزويدها بالمعدات الضرورية وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر.
وشدد علي أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يفاقم معاناة الجرحى ويشجع العدو على مواصلة سياساته التي تحرم المرضى من حقهم في العلاج والحياة الكريمة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟