ذكرى وفاة فريد الأطرش.. علاقته مع سامية جمال وقصة تنبؤه بوفاته
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنان فريد الأطرش، الذى ولد في 21 أبريل عام 1917، بـ بلدة القريا بجبل الدروز جنوب سوريا، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1974، بالعاصمة اللبنانية بيروت عن عمر يناهز الـ 64 عامًا.
حياة فريد الأطرش
ينتمي فريد إلى آل الأطرش وهم أمراء وإحدى العائلات العريقة في جبل العرب جنوب سوريا هذه المنطقة المسماه "جبل الدروز" أيضا نسبة لسكانها الدروز.
فريد الأطرش وسامية جمال
وظهرت الفنانة سامية جمال، فى لقاء تليفزيونى نادر، عن تعاونها بشكل مستمر مع الفنان فريد الاطرش، حيث أكدت أنه بالرغم من صداقتهما الوطيدة، إلا أنهما كانوا يحرصان على عدم إزالة الألقاب بينهما خلال التصوير، كما كانا يدللان بعضهما خارج حدود العمل نظرًا للصداقة التى تجمعهما .
وأوضحت أن آخر لقاء جمع بينهما كان قبل وفاته، بما يقرب من الشهر والنصف وهو ما أسعدها للغاية، مؤكدة أنه أكد لها خلال هذه الجلسة انه يشعر بالتعب والضيق الشديد .
فريد الأطرش وتنبؤه بوفاته
في شهر فبراير من عام 2019، كشف الفنان حسين فهمي، في لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس ببرنامج «صاحبة السعادة» المذاع عبر فضائية dmc، موقفًا مع الراحل فريد الأطرش، كان الأخير فيه يستشعر وفاته في الأيام الأخيرة وتنبأ بها.
وقال حسين فهمي، في اللقاء إنه تم ترشيحه لبطولة فيلم «نغم في حياتي» مع فريد الأطرش، موضحًا أنه كان رافضًا لتقديم ذلك العمل، ولكن عند رؤيته للفنان الراحل وافق على تقديم هذا العرض.
وأوضح حسين فهمي: «مكنتش موافق على الفيلم، ولما قابلت فريد الأطرش في إحدى الحفلات، قال لي: متشكر يا حسين إنك وافقت علشان ممكن يكون آخر دور لي في حياتي».
وأضاف حسين فهمي خلال لقائه مع إسعاد يونس، أن التصوير لم يكتمل بالفعل، لوفاة فريد الأطرش خلاله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة اللبنانية بيروت العاصمة اللبنانية الفنانة سامية جمال الفنان فريد الاطرش الفنان حسين فهمى حياة فريد الأطرش فرید الأطرش حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!