«هجرة طوعية لأهل غزة».. نتنياهو يقر «نعمل على ذلك»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
فيما تستمر الحرب الإسرائيلية الضارية على قطاع غزة، وسط نزوح 90% من سكان القطاع داخلياً، حسب إحصاءات الأمم المتحدة، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يعمل على خطة لتهجير الغزيين. فخلال جلسة برلمانية مغلقة لنواب حزب الليكود الحاكم، قال نتنياهو إنه يسعى إلى وضع خطط لتنفيذ «الهجرة الطوعية» للفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، حسب ما نقلت صحيفة إسرائيل هايوم مساء أمس الاثنين.
كما اعتبر أن «المشلكة الوحيدة التي تعترض تلك الخطة تكمن في الدول المستعدة لاستيعاب اللاجئين»، مؤكداً في الوقت عينه أنه «يعمل على حلها». بدوره، قال النائب من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، داني دانون، إن «العالم يناقش هذا الأمر بالفعل، فوزير الهجرة الكندي مارك ميلر تحدث عن هذه الأمور علنا، وكذلك فعلت نيكي هيلي (المرشحة الجمهورية المحتملة للرئاسة الأميركية)»، حسب الصحيفة ذاتها. وأضاف «يجب علينا تشكيل فريق في إسرائيل يعتني بتلك القضية، ويتأكد من أن كل من يريد مغادرة غزة إلى دولة ثالثة، يمكنه القيام بذلك». كما رأى أن هذا الأمر يجب أن يكون منظما، لما له من أهمية استراتيجية بعد انتهاء الحرب». «نعمل على ذلك»
وحسب الصحيفة، فإن نتنياهو رد على دانون قائلا: «نحن نعمل على ذلك». وكان دانون اقترح في نوفمبر الماضي، قضية «الهجرة الطوعية» هذه لسكان قطاع غزة. فيما أكدت أغلب الدول العربية، فضلا عن الولايات المتحدة، بالإضافة لدول أوروبية رفضها التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى الخارج. ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، ونحو 55 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للأمم المتحدة، التي وصفت القطاع الذي يسكنه نحو 2,3 مليون فلسطيني بأنه أضحى مكانا غير قابل للعيش فيه. بينما نزح مئات الآلاف من سكان شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب هرباً من القصف، إلا أن الغارات الإسرائيلية والتوغل البري طال أيضاً بعض مناطق النزوج لاسيما مدينة خان يونس ورفح.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
اتهمت وزارة الخارجية الفنزويلية، الولايات المتحدة بمواصلة سياسة عدوانية ضد كاراكاس، مؤكدة أن الأسباب الحقيقية وراء ذلك ليست الهجرة أو المخدرات أو قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل الرغبة فى السيطرة على موارد الطاقة الفنزويلية.
وقالت إن ما تتعرض له البلاد من ضغوط وعقوبات ليس مرتبطًا بالقضايا المعلنة، بل هو جزء من خطة متعمدة لتجريد فنزويلا من ثروات الطاقة.
وأضافت الخارجية أن فنزويلا ترفض ما وصفته بالسرقة الوقحة من الولايات المتحدة لناقلة نفط فى الكاريبى، معتبرة ذلك «عملًا من أعمال القرصنة الدولية»، مشددة على أن الحديث الأمريكي عن الهجرة والمخدرات والديمقراطية «ليس سوى تبريرات».
وأكدت أن الدافع الأساسي هو السيطرة على الموارد الطبيعية الفنزويلية.
اقرأ أيضاًعاجلl بوتين يعلن دعمه لرئيس وحكومة فنزويلا
الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة
ترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية