الدولار يتراجع وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ديسمبر 26, 2023آخر تحديث: ديسمبر 26, 2023
المستقلة /- تراجع الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الميلاد بينما يواجه ضغوطا من مؤشرات على أن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم يتراجع وهو ما سيمنح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) متسعا لتقليل أسعار الفائدة العام المقبل.
وفي الوقت نفسه، استقر الين الياباني بالقرب من أعلى مستوى له خلال خمسة أشهر والذي بلغه مؤخرا في ظل احتمالات بأن ينهي بنك اليابان المركزي قريبا سياسته النقدية فائقة التيسير.
وخلال أغلب عامي 2022 و2023، أبقت هذه السياسة العملة اليابانية تحت الضغط في وقت عمدت فيه بنوك مركزية كبرى أخرى إلى رفع أسعار الفائدة.
وكانت تحركات العملة ضعيفة إلى حد كبير في اليوم التالي لعيد الميلاد ومع استمرار اغلاق الأسواق في أستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج في إطار عطلة العيد.
وتراجع مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي وبلغ حينها 101.42 نقطة، ووصل إلى 101.65 نقطة.
ومقابل الدولار، تراجع اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.1019 دولار، لكنه لم يكن بعيدا عن أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر عند 1.1040 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.
ولم يطرأ أي تغيير يذكر على الجنيه الاسترليني وجرى تداوله عند 1.2701 دولار، في حين استقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بالقرب من أعلى مستوياتهما في خمسة أشهر.
وفي آسيا، ارتفع الين 0.1 بالمئة إلى 142.20 للدولار، مستمدا دعما إضافيا من تعليقات محافظ بنك اليابان كازو أويدا الذي أشار إلى إمكانية حدوث تحول في السياسة.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة ليصل إلى 0.63145 دولار بينما بلغ آخر سعر للدولار الأسترالي 0.68065 دولار.
وقالت سارة جين بوب، كبيرة المحللين الاقتصاديين في شركة “أف بي آر ماركتس”: “إذا كان التضخم يتراجع، فهذا يعني أن البنك المركزي الأمريكي سيكون لديه متسع أكبر لخفض أسعار الفائدة، مما سيضعف الطلب على الدولار الأمريكي”.
وأضافت: “في الوقت نفسه، هناك بعض التوقعات بأن بنك اليابان المركزي قد يبدأ في تشديد سياسته النقدية، مما سيدعم الين الياباني”.
وأشارت إلى أن الأسواق ستركز على اجتماعات البنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي الإنجليزي في وقت لاحق من هذا الشهر بحثا عن أدلة حول اتجاه السياسة النقدية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
زلزال في أسعار النفط العالمية بعد الضربة الإسرائيلية على إيران
قفزت أسعار النفط عالميًا بأكثر من 5 دولارات الجمعة؛ لتصل إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر بعد أن شنت إسرائيل ضربات على إيران مما أثار ردا انتقاميا إيرانيا وأثار المخاوف بشأن تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 5.25 دولار، أو نحو 7.6%، لتصل إلى 74.61 دولار للبرميل، بعد أن سجلت أعلى مستوى خلال اليوم عند 78.50 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 27 يناير.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.57 دولار، أو 8.2%، لتصل إلى 73.61 دولار للبرميل بعد أن سجل 77.62 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 21 يناير.
وقالت شركة جولدمان ساكس في مذكرة، اليوم الجمعة، إنها على الرغم من أنها أدرجت علاوة مخاطر جيوسياسية أعلى في توقعاتها المعدلة لأسعار النفط في صيف 2025، فإنها لا تزال تفترض عدم حدوث أي اضطرابات في إمدادات النفط من الشرق الأوسط بعد هجمات إسرائيل على إيران.
وقال جانيف شاه، المحلل في ريستاد، شركة رائدة عالميًا في مجال تحليلات قطاع الطاقة: «السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كان هذا الارتفاع في أسعار النفط سيستمر لفترة أطول من عطلة نهاية الأسبوع أو أسبوع»، متابعًا: «إشارتنا هي أن هناك احتمالا أقل لاندلاع حرب شاملة، ومن المرجح أن يواجه ارتفاع أسعار النفط مقاومة».
هجوم إسرائيل على إيران
كانت إسرائيل شنّت ضرباتٍ في أنحاء إيران، صباح اليوم، أسفرت عن مقتل حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني- وهو فرعٌ قويٌّ من القوات المسلحة للبلاد، بالإضافة إلى علماء نوويين، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الضربات كانت عمليةً عسكريةً مُستهدفةً لدحر التهديد الإيراني لبقاء إسرائيل، مُدّعياً أنه إذا لم تتوقف، يُمكن لإيران إنتاج سلاح نووي في وقتٍ قصيرٍ جداً.
وصرّح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن الولايات المتحدة لم تُشارك في الضربات ولم تُقدّم أي مساعدة.
وأكد مُتحدثٌ باسم القوات المسلحة الإيرانية أن كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل ستدفعان «ثمناً باهظاً» للضربات.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب