أوكرانيا تدمر سفينة حربية روسية وتسقط 13 مُسيرة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن سلاح الجو الأوكراني اليوم الثلاثاء، أنّه دمّر في البحر الأسود سفينة حربية روسية يُشتبه بأنّها كانت محمّلة بطائرات مسيّرة تستخدمها موسكو في حربها ضدّ كييف.
وقال سلاح الجوّ في منشور على تطبيق تلغرام إنّ "سفينة الإنزال الكبيرة نوفوتشركاسك دُمّرت" على أيدي طيّاري القوات الجوية.
وأضاف: "إنّها كانت محمّلة بطائرات مسيّرة تستخدمها روسيا على نطاق واسع في حربها ضدّ أوكرانيا".
ولم يحدّد البيان مكان الضربة، لكنّ قائد سلاح الجوّ ميكولا أوليشتشوك نشر مقطع فيديو يظهر فيه وميض انفجار وكرة لهب تضيء ظلمة الليل في قاعدة فيودوسيا البحرية الروسية الواقعة في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم".
كما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الثلاثاء إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت الليلة الماضية 13 من أصل 19 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على أوكرانيا، وإن هجوماً جوياً أوكرانيا دمر أيضاً سفينة إنزال روسية كبيرة.
Ukraine says the Russian Black Sea Fleet’s Ropucha-class big landing ship Novocherkassk won’t be sailing anymore after an encounter with Ukrainian missiles in Feodosiya, Crimea. pic.twitter.com/OpqGwWhGgt
— Yaroslav Trofimov (@yarotrof) December 26, 2023وقالت القوات الجوية عبر قناتها على تطبيق تيليغرام "في 26 ديسمبر (كانون الأول)، حوالي الساعة 02:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، هاجم الطيران التكتيكي للقوات الجوية بصواريخ كروز سفينة الإنزال الكبيرة نوفوتشيركاسك التابعة لأسطول البحر الأسود للاتحاد الروسي في منطقة فيودوسيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
باحث: مبادرة سيرة القاهرة عن التراث الشفاهي للعاصمة
كشف عبد العظيم فهمي، الباحث في التراث ومؤسس مبادرة "سيرة القاهرة"، عن تفاصيل تجربته في توثيق التراث الشفاهي للقاهرة، مؤكدًا أن المدينة تضم سكانًا أصليين، وأن تاريخها لا يُكتب فقط في الكتب الأكاديمية، بل أيضًا من خلال الحكايات الشعبية التي يرويها أهل الأحياء.
وأضاف عبد العظيم فهمي خلال لقائه مع آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المُذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: "أنا دائمًا ما أقول إنني أحب المشاركة مع الناس في شيء أحبّه، ولذلك أبدأ بتوثيق الأماكن التي أزورها، وعندما أجد مكانًا أثار اهتمامي، أقرر أن أشارك الناس في هذا الاكتشاف من خلال تنظيم تمشيات داخل الأحياء المختلفة في القاهرة".
وأوضح فهمي أن "القاهرة تحتفظ بتنوع سكاني، حيث يعتقد البعض أن معظم سكانها من الوافدين من المناطق الأخرى مثل الصعيد والأرياف، ولكن هناك بالفعل سكان أصليون يعيشون في المدينة منذ مئات السنين، وهم يعرفون تفاصيلها وتاريخها بشكل دقيق".
وتابع: "تعد الحكايات الشعبية التي يرويها أهل القاهرة جزءًا لا يتجزأ من تراثها، ولذلك نحن في سيرة القاهرة نولي اهتمامًا كبيرًا بتوثيق هذه الحكايات، لأن العالم الآن يولي اهتمامًا كبيرًا بجمع التراث الشفاهي".
وفي سياق متصل، استعرض فهمي تجربة ميدانية له في منطقة "الدراسة" بالقاهرة، حيث قال: "وأنا بتمشى في منطقة الدراسة، التقيت بسيدة تدعى أم شروق، وهي بائعة خضار، وعندما علمت أننا مهتمون بتاريخ المنطقة، افتتحت لنا باب منزلها وأظهرت لنا العديد من المعالم القديمة التي كانت لديها".