ضربت نجم الأهلي ومخاوف من مدة الغياب.. معلومات عن إصابة الشد بالعضلة الخلفية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
لا شك أن الإصابة ستظل العدو الأول للاعبي كرة القدم على مدار مسيرتهم، خاصة إذا جاءت قبل مباريات مصيرية وحاسمة، مثلما حدث مع محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي والمنتخب الوطني، الذي حبس أنفاس جماهير المارد الأحمر بعد سقوطه في لقاء سيراميكا كليوباترا في كأس السوبر، فما تفاصيل الإصابة وأعراضها ومدة التعافي؟
معلومات عن إصابة شد العضلة الخلفية التي أصيب بها الشناويالشد في العضلتين الخلفية والأمامية، من الإصابات الشائعة بين الرياضيين، خاصة لاعبي كرة القدم، لكنها تحتاج إلى وقت للتعافي والعودة لممارسة الرياضة بصورة طبيعية، لذلك يحتاج الشناوي إلى فترة من أجل التعافي من شد العضلة الخلفية التي ألمت به، والعودة للمشاركة، ما يصعب عودته قبل نهائي كأس السوبر المصري، المقام في الإمارات، يوم الخميس المقبل.
شد العضلة الخلفية، هي إصابة عضلية تصيب العضلات الثلاث الموجودة في الجزء الخلفي من الفخذ، وتحدث إثر تمدد أو تمزق في أحد العضلات الثلاث، وتتراوح شدتها من خفيفة إلى شديدة، حسب طريقة الإصابة أو شدة الحركة التي كان يعتمدها المصاب، بحسب موقع «Harvard Health».
أعراض شد العضلة الخلفية ألم مفاجئ وحاد في الجزء الخلفي من الفخذ. تورم وكدمات في المنطقة المصابة. صعوبة في المشي أو الركض. مدة التعافي من شد العضلة الخلفيةتترواح مدة التعافي من الإصابة بالشد في العضلة الخلفية بين أسبوع إلى مدة قد تصل إلى 3 أشهر، وتعتمد على شدة الإصابة، ففي الحالات الخفيفة قد يستغرق التعافي من أسبوع إلى أسبوعين، أما في الحالات الشديدة فقد يستغرق التعافي من شهر إلى 3 أشهر.
كيفية علاج شد العضلة الخلفيةيعتمد علاج شد العضلة الخلفية على شدة الإصابة، وفي الحالات الخفيفة يمكن علاجها في المنزل باتباع الإجراءات التالية:
الراحة: من المهم الراحة من النشاط الذي تسبب في الإصابة، لمدة يوم أو يومين على الأقل.
التبريد: يساعد التبريد على تقليل الألم والتورم، عن طريق وضع كمادات باردة على المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقة كل ساعة.
التدليك: يساعد التدليك على تقليل الألم والتورم، عن طريق تدليك المنطقة المصابة برفق باستخدام أطراف الأصابع.
الرفع: يساعد رفع المنطقة المصابة على تقليل التورم، عن طريق رفع الساق المصابة على وسادة أو كرسي.
طرق الوقاية من شد العضلة الخلفيةفي حالات الإصابة الشديدة يصعب الاعتماد على العلاج المنزلي، إذ يجب تدخل الطبيب من أجل الحصول على العلاج والجلسات اللازمة من أجل التعافي، كما يمكن الوقاية من الإصابة بالشد بطرق عدة، لعل أبرزها ضرورة الاستعداد جيدًا لممارسة الرياضة، خاصة إذا كانت قوية وتحتاج إلى حركة كبيرة.
الإحماء قبل ممارسة الرياضة: يساعد الإحماء على تدفئة العضلات وزيادة مرونتها، مما يقلل من خطر الإصابة.
التدريب تدريجيا: من المهم زيادة شدة التمارين تدريجيا، لتجنب إجهاد العضلات.
ارتداء أحذية مناسبة: تساعد الأحذية المناسبة على دعم القدمين والركبتين.
شرب كمية كافية من الماء: يساعد الماء على ترطيب الجسم والعضلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشناوي محمد الشناوي الأهلي إصابة محمد الشناوي الأهلي وسيراميكا كأس السوبر المصري العضلة الخلفیة المنطقة المصابة التعافی من
إقرأ أيضاً:
تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي
في استطلاع أجرته صحيفة معاريف هذا الأسبوع، أظهر 47% من الإسرائيليين اعتقادهم بأن الحديث عن مجاعة في غزة هو "دعاية من تنظيم حماس"، في حين أقرّ 41% بوجود أزمة إنسانية حقيقية، لكن 18% منهم أكدوا أنهم لا يهتمون بها. وقال 12% إنهم غير متأكدين من وجود أزمة أصلًا. اعلان
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن 47% من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة، بينما قال 41% إنهم يرون أن هناك أزمة إنسانية فعلية في القطاع، من بينهم 18% صرّحوا بأنهم "غير مهتمين" بهذه الأزمة، فيما رأى 12% أنه لا يوجد أزمة أصلًا.
تأتي هذه النتائج في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية. فقد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية" لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع "اليائسين والجائعين".
ورغم إعلان إسرائيل عن "هدنة تكتيكية" يومية في مناطق محددة، تشير المنظمات الإنسانية إلى أن الوضع يقترب من المجاعة الجماعية.
وفي هذا السياق، حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من أن "الكارثة الإنسانية" في غزة "تفوق الخيال"، مشددًا على أن إسرائيل "ملزمة أن ترسل على نحو سريع وآمن مساعدات إنسانية وطبية كافية لتجنب وفيات جماعية في إطار مجاعة".
وأضاف الوزير أن "عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية بات مستعدًا للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة"، محذرًا إسرائيل من أن "مكانتها تتراجع وأنها تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية".
وتأتي هذه التصريحات من ألمانيا، أحد أقرب الحلفاء التقليديين لإسرائيل، ما يعكس تصاعد الانتقادات الأوروبية لسياسة تل أبيب في غزة والضفة الغربية المحتلة.
نتنياهو يخسر شعبيتهفي سياق آخر، أشار استطلاع معاريف إلى تراجع كبير في شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم، إذ سيحصل هذا الأخير على 49 مقعدًا فقط في الكنيست، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة، في حال أجربت انتخابات الآن، وهو عدد كافٍ لتشكيل حكومة بديلة.
ورغم أن لا انتخابات وشيكة في الأفق في ظل رفض نتنياهو الذهاب إلى صناديق الاقتراع خلال الحرب الحالية واستقرار حكومته نسبيًا، فإن هذا التراجع في الشعبية يعكس مزاجًا عامًا متأزمًا داخل إسرائيل.
Related الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية "استراتيجية" لحزب الله خلال غارات على لبنانسرايا القدس تبثّ "رسالة أخيرة" لأسير إسرائيلي في غزة: "أموت جوعًا.. أدخلوا الطعام"لبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيلوتعود هذه الأزمة، وفق محللين، إلى مجموعة من العوامل أبرزها عدم وصول الحكومة إلى الأهداف المعلنة من الحرب والأضرار الاقتصادية التي تلحق بالبلاد، إلى جانب استدعاء واسع للاحتياط العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة نتنياهو تعيش واحدة من أسوأ فتراتها من حيث الشعبية، إذ سبق أن أظهرت استطلاعات سابقة تراجعًا مستمرًا في ثقة الإسرائيليين بها، لا سيما في ظل التدهور الأمني والاقتصادي والاجتماعي الذي تسببت به الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي.
ومع غياب أفق سياسي واضح أو خطة إنقاذ وطنية شاملة، يزداد الغضب الشعبي داخل إسرائيل على أداء الحكومة، فيما تسعى المعارضة إلى استثمار هذا التراجع استعدادًا لأي تحوّل سياسي محتمل.
خشية من السفر إلى أوروبامن جهة أخرى، كشف استطلاع معاريف أن 61% من الإسرائيليين يخشون من التعرّض لاعتداءات في حال سفرهم إلى أوروبا، في انعكاس واضح لتراجع صورة إسرائيل عالميًا على خلفية حرب غزة.
وتأتي هذه المخاوف في ظل نتائج دراسة حديثة أجرتها مؤسسة YouGov في يونيو الماضي، أظهرت أن التأييد الشعبي لإسرائيل قد بلغ أو اقترب من أدنى مستوياته منذ 2016 في ست دول أوروبية غربية رئيسية: بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا.
فقد وصل صافي التأييد لإسرائيل إلى -44 في ألمانيا، -48 في فرنسا، و-54 في الدنمارك، بينما سجل في إيطاليا -52 وفي إسبانيا -55. وتشير الأرقام إلى أن المزاج الشعبي الأوروبي بات ينظر بشكل متزايد إلى أن إسرائيل قد "تمادَت" في عمليتها العسكرية في غزة، رغم قناعة البعض بمبرراتها الأمنية.
يُذكر أن مؤسسة YouGov أجرت مقابلات مع 8,625 شخصًا بين نوفمبر 2016 ومايو 2025 ضمن دراستها الطويلة، مما يمنح نتائجها مصداقية عالية.
وتعد هذه المستويات من التأييد الأدنى منذ بدء تتبع المؤسسة لمواقف الأوروبيين من إسرائيل، ما يدل على تحوّل عميق في الرأي العام الغربي قد تكون له انعكاسات دبلوماسية واقتصادية وأمنية، لا سيما مع ازدياد الاعترافات الرمزية أو الرسمية بالدولة الفلسطينية، وتنامي الدعوات الأوروبية لمحاسبة إسرائيل على ما يُعتبر "انتهاكات للقانون الدولي" في غزة والضفة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة