إنهما يلعبان بمشاعر أمة بأسرها ، غدا يلتقي الجنرالان وكل جبال الثلج المصطنعة بينهما ستذوب تحت شمعة الكفلاء
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
إنهما يلعبان بمشاعر أمة بأسرها ، غدا يلتقي الجنرالان وكل جبال الثلج المصطنعة بينهما ستذوب تحت شمعة الكفلاء الذين نالوا المرام بتحويل أرضنا الطيبة الي حطام وبعد أن تحول النيل الي دمعة كبيرة والسودان لم يعد ذلك الحضن الدافئ وشعبه ناءت بحمله المنافي ، وللقصة
مثلما ينشط اليهود في التخريب وتفتيت الدول بأي وسيلة كانت مستبعدين كل اخلاق وتعامل حسن فهم لايهتمون بمشاعر الآخرين ومثل هتلر الذي اذاقهم الهوان ساروا علي دربه لينتقموا ليس علي الألمان بل علي المسلمين والعرب والفلسطينيين مع أن أمة الإسلام لم تدوس لهم علي طرف وكانوا فيها من كبار النطاسين وأهل المال والريادة وجالياتهم عاشت في سلام بين العرب وكانت لهم أديرة ومدارس وطقوس ومدافن واستقلالية لم يضايقهم أحد رغم ماعرف عنهم من سرية في التعامل مع الآخرين ملفوفة باخبث النوايا وهم ابدا لايريدون الخير للغير ويبغونه حصريا عليهم وكما تباهي الألمان علي عهد هتلر بأنهم الشعب الاري وماعداهم سوقة تجوز في حقهم الإبادة الجماعية ونال اليهود من كاسات الهولوكوست مانالوا ومن بقي علي الحياة تشتت في بقاع الأرض إلي أن جمعهم وعد بلفور المشؤوم في صرة العالم ، الشرق الأوسط ، وكل الغرب ساندهم واوقفهم علي رجليهم ووصلوا ماوصلوا إليه وكل يوم يمر يقضمون لقمة هنية من أرض العرب والمسلمين وحولوا الجيوش من الخليج الي المحيط الي أعداء للمواطن واقتنع كل الحكام أن أمريكا تحمي المنطقة بما لها من حكمة وتورنادو وبارجة وهارفارد و CIA ووادي السيلكون وهيمنة علي كافة الأنظمة الظالمة والمنظمات الدولية والإقليمية والمحكمة الجنائية الدولية والبنك والصندوق الدوليين ومافي حاجة بين بين فأما معانا أو ضدنا وهكذا راح العراق شمار في مرقة وهكذا كثرت في العالم جحافل المرتزقة فحرب اليمن صناعة امريكية خالصة والسلاح فيها يرد لصنعاء من كل اتجاه من الغرب والشرق والإمارات والسعودية فقط لهم اجر المناولة وشيل وش القباحة مع أن النصر الذي قالوا عنه سيري النور في ساعات لم يتحقق في سنوات واستفاد من المعمعة حميدتي وصار أحد كبار لوردات الحرب في عموم افريقيا وصار يملك الذهب والمستشارين وجيشه ابتلع العطا والبرهان وبعد ان سيطر علي عموم البلاد تحرك اليهود ومن ورائهم الغرب وامريكا ونادوا بالمفاوضات المباشرة بين الجنرالين الذين أحدهما ( فكت منو ) والثاني ما معروف هل هو حي يرزق ام غيبه الموت ولم يعد له وجود !!.
هذا التفاوض علي ماذا ؟! والأرض صارت محروقة خالية من السكان كما خطط لذلك اليهود والامريكان وأذنابهم من الاوربيين والروس والصينين والكومبارس من الخليج ومن تشاد وحفتر وداعش والفلول !!..
الحرب أن استمرت أو وقفت فعند اهلنا الأمر سيان وقد صاروا مشردين وماء النيل صار خارج السيطرة ولوزات القطن في الجزيرة لم تكف عن النحيب منذ أن وطيء الاوباش الأرض الطاهرة الولود وحولوها الي يباب وسنابل القمح خرجت في رحلة طويلة الأمد واعين المزارع أصابها الرمد وحتي طريق الخلاص لم يعد يراه وتاه ثم تاه مرة في الخرطوم وثانية في الجزيرة وبقيت بورتسودان كدولة يريد لها الكيزان أن لا تفلت من أيديهم وقد فرطوا في كل ارض الجدود وهم كما تعرفون يريدون أن يحكموا ولو مات كل الناس وهذه عقدتهم و ( خلاص ) رحنا فيها ياجماعة الخير !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بوتين: تصريحات الغرب عن إحياء الاتحاد السوفيتي تهدف لتخويف الشعوب
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن السياسيين الغربيين الذين يتحدثون عن تطلع روسيا لإعادة بناء الاتحاد السوفيتي يهدفون من وراء ذلك إلى تخويف شعوبهم.
جاء ذلك خلال مقابلة له مع قناة "إنديا توداي" الهندية، تعليقا على تصريحات غربية متكررة تشير إلى رغبة الاتحاد الروسي في إحياء الاتحاد السوفيتي السابق.
وردا على هذه الادعاءات، أعلن بوتين أن إعادة تكوين الاتحاد السوفيتي "مستحيلة" و"لا معنى لها"، مؤكدا عدم وجود أهداف من هذا القبيل.
وقال في المقابلة: "إعادة تكوين ماذا؟ الاتحاد السوفيتي؟ لا، بالطبع، هذا مستبعد ببساطة... لا توجد مثل هذه الأهداف... هذا لا معنى له... هذا غير منطقي".
وأضاف بوتين أن الغرب، من خلال نشر هذه الفكرة، يسيء استخدام احتكاره لوسائل الإعلام العالمية، وذلك بهدف تخويف شعوبه من تهديد مزعوم.
وأوضح: "إنهم يفعلون ذلك (يقولون لشعوبهم إن هناك تهديدًا بإحياء الاتحاد السوفيتي) لتخويف شعوبهم، إنهم يسيئون استخدام احتكارهم لوسائل الإعلام العالمية".
وفي معرض حديثه عن قيم روسيا، أشار الرئيس الروسي إلى أن القيم التقليدية تشكل الأساس الذي تتوجه إليه البلاد باستمرار.
وذكر في هذا السياق: "هذا هو الأساس. نحن دائما، على الأقل في الفترة الأخيرة، نتوجه إلى قيمنا التقليدية، كما نقول".