سودانايل:
2025-12-14@10:23:38 GMT

بذاءتهم تدل على نواياهم الحقيقية !!

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

البوستات الأخيرة التي حذرت فيها من مؤامرة تسليح المواطنين استنفرت مخزون البذاءة وقلة الأدب لدى الجداد الإلكتروني الكيزاني بصورة غير مسبوقة!
وهذا خير دليل على أن ما كتبته كشف المستور!
كشف ان هستريا توزيع السلاح ليس الهدف منها تمكين المواطنين من حماية أموالهم واعراضهم بل الهدف هو توفير غطاء للتسليح الانتقائي تحت أعين الامن والاستخبارات لمجموعات كبيرة من المواطنين على اساس اثني وقبلي وتحريضهم على مواطنين اخرين تحت ذريعة انهم استخبارات دعم سريع او متعاونين معه! وطبعا الطرف الآخر سيدافع عن نفسه وندخل في فتنة كبيرة ومذابح عمياء لا تفرق بين رجل وامرأة او شاب وطفل ويفيض بحر الفوضى والكراهية ويصبح السلام مستحيلا ويتحول السودان إلى منطقة جذب للارهابيين من مشارق الأرض ومغاربها!
الكيزان إما ان يحكمونا وإما ان يبيدونا بالفتن!
قمة الشجاعة والجسارة والنبل والوطنية هي رفع رايات السلام ورفض تسليح المواطنين على اسس عرقية ومناطقية ، الشعب السوداني لكي يحمي نفسه يجب أن يتوحد خلف خيار السلام ورفض كل ما يقود الى الحرب الأهلية!
الكيزان لا يوزعون عليكم السلاح حرصا على حمايتكم! لو كان الكيزان حريصين على حمايتكم لما صنعوا الدعم السريع وسلحوه ودربوه وقننوه كقوة نظامية ليكون درع حماية لسلطتهم المأفونة!
الكيزان لو كانوا حريصين على حمايتكم لما اضعفوا الجيش الذي فر هاربا وترككم مكشوفي الظهر!
الكيزان لو كانوا حريصين على حمايتكم لما فرت شرطتهم وهي اكبر مؤسسة نجح فيها التمكين واختفت تماما من مسرح الأحداث منذ اليوم الأول للحرب!
وقبل هذا وذاك لو كان الكيزان حريصين على حمايتكم لما اشعلوا هذه الحرب التي جلبت كل الشرور والخبائث على الأبرياء!
بالله عليكم ماذا سيجدي سلاحكم وانتم مدنيون لا تدريب ولا خبرة عسكرية لكم أمام ترسانة الدعم السريع التي هزمت الجيش وهيئة عمليات جهاز الامن والاحتياطي المركزي وكتائب الظل! خصوصا ان مجمل عمليات الاستنفار وتوزيع السلاح تتم بعشوائية وارتجال ولا يشرف عليها الجيش بنظام واحترافية تشبه طريقة بناء الجيش الاحتياطي في كل الدول!
الكيزان يريدون تسليحكم فقط لكي تكونوا أدواتهم في إشعال الحرب الأهلية وادخالها إلى كل اسرة!
الكيزان يريدون خوض معارك الإسلام السياسي في المنطقة على أجساد السودانيين!
ونحن كسودانيين الأجدر بنا ان نقاتل لدحر الإسلام السياسي لا ان نقاتل من أجل عودته لانه دمر وطننا على مدى ثلاثة عقود وكانت هذه الحرب القذرة اخر ضرباته الموجعة لنا ، هذه الضربة يجب أن تقوي عزيمتنا ضده!
السودان ليس مصر التي فاز فيها الاخوان المسلمون بالانتخابات وتمت الاطاحة بهم قبل أن يكملوا دورتهم الانتخابية، والسودان ليس تونس التي يجوز لحركتها الاسلامية تقمص دور الضحية لملابسات الواقع هناك!
السودان هو البلد الذي صعدت حركته الاسلامية للسلطة بانقلاب عسكري كامل الدسم وعلى مدى ثلاثة عقود ارتكبو الابادات الجماعية والتعذيب في بيوت الأشباح ونهب الثروة القومية كما لم ينهب اي استعمار قديم او حديث واصابوا الوطن بنقص المناعة الوطنية فتحللت كل مؤسساته وعلى رأسها الجيش الذي أوشك على الانهيار أمام المليشيا ! وعندما ثار الشعب عليهم واسقطهم عاقبوه باشعال هذه الحرب! ومع ذلك يضع الكيزان أنفسهم في خانة الضحية مع اخوان مصر وتونس ويتصدرون لخوض معركة الإسلام السياسي في كل المنطقة انطلاقا من أرض السودان التي يريدونها اوكارا وخرائب لتجميع الارهابيين والمهوسيين بعد ان ينجح سيناريو الفوضى الشاملة!
اللهم لا ترفع للكيزان راية ولا تحقق لهم غاية اميييييييين  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق

أكدت وزيرة دولة في الإمارات لانا نسيبة أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري، وركّزت على ضرورة بناء مسار واضح يقود نحو وقف دائم لإطلاق النار ثم انتقال منظم إلى حكومة مدنية مستقلة تضع البلاد على طريق الاستقرار.

وأوضحت نسيبة خلال مؤتمر صحفي أن الإمارات تجري مشاورات منتظمة حول الصراع المروع في السودان، واعتبرت أن قرار البرلمان الأوروبي دعم جهود الوساطة يشكّل خطوة تدعم المسار الدبلوماسي، ولفتت إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين شددوا في ختام اجتماعهم الأخير على أن الهدنة الإنسانية الفورية تشكّل شرطًا أساسيًا للانتقال إلى تسوية دائمة، وأكدت أن الإمارات تنسق باستمرار مع الشركاء الأوروبيين حول شروط التهدئة.

وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، وبيّنت أن البيان رسم خريطة طريق واقعية لخفض التصعيد، واعتبر أن السودان لا يجب أن يكون مستقبلُه رهينةً لجماعات متطرفة أو دولةً هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذًا، وركّزت على أن الحكومة المدنية المستقلة هي المسار الوحيد نحو سودان آمن ومستقر.

وفي سياق متصل، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق يشكّلان ضرورة ملحة، واعتبر أن الحرب الدائرة في السودان لا تحمل لأي طرف فرصة لتحقيق نصر، وكتب في منشور عبر منصة إكس أن الإمارات تتعهد بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم وتركّز في السودان على ضمان وصول المساعدات واستمرارها دون عرقلة.

وأضاف قرقاش أن الحرب لا يمكن كسبها وأن الوقت حان لإنهاء الحسابات القاسية المرتبطة بخفض المساعدات الإنسانية، واعتبر ذلك رسالة مباشرة إلى الأطراف التي تواصل عرقلة وصول الإغاثة.

وحمّلت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي الأطراف المتحاربة في السودان وهي الجيش وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين وتعطيل الممرات الإنسانية، واعتبرت أن تلك الانتهاكات تزيد معاناة السكان وتدفع الأوضاع نحو مزيد من التدهور.

وذكرت التقييمات الإنسانية الحديثة أن أكثر من ثلاثين مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدة عاجلة أو حماية، وأشارت إلى أن قرابة اثني عشر مليون شخص نزحوا منذ اندلاع القتال في أبريل 2023 ووجد السودان نفسه أمام أكبر أزمة نزوح في العالم.

مقالات مشابهة

  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • والي غرب دارفور: الاستجابه لنداء دعم الجيش تؤكد وقوف الشعب موحدا لحفظ وطنه
  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • وزير الحرب الأمريكي: نعيد هيكلة الجيش لضمان الاستعداد لأي صراع
  • محنة التعريفات الجزئية الملتبسة..
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق