يمانيون../

توعد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلائي كيان  العدو الصهاينة بدفع الثمن على جريمة اغتيال الشهيد العميد رضي موسوي.

وقال المتحدث باسم الوزارة، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي: إن استشهاد المستشار الإيراني الجنرال السيد رضي موسوي مؤشر على طبيعة الإرهاب والانتهاك الواضح لسيادة سوريا كما أنه يخلق حالة من انعدام الأمن ومحاولة لإثارة الحرب من قبل كيان الاحتلال.

وشدد على أن هذه الجريمة تستحق العقاب بالتأكيد، وعليهم أن ينتظروا دفع ثمن عمليتهم الأخيرة، وانتظار دفع ثمن هذه العملية سيؤلم هذا الكيان وعناصره.

بدوره أكد الحرس الثوري الإيراني، عقب استشهاد أحد كبار مستشاريه في سوريا، العميد رضي موسوي، بان الكيان الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعا.

وقال الحرس الثوري، في بيان، أمس الاثنين: اننا نحيط الشعب الايراني الشريف والبطل، العميد موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى لدى الحرس، ارتقى شهيدا خلال القصف الصاروخي الذي نفذه الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، قبل ساعات من اليوم، على دمشق.

وأشار البيان إلى أن الشهيد كان من رفاق درب “الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني”، ومسؤول وحدة الاسناد لجبهة المقاومة في سوريا.

من جانبه أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني بشدة العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني العدواني مساء الاثنين والذي أدى إلى استشهاد العميد سيد رضي موسوي، أحد المستشارين الإيرانيين في مجال مكافحة الإرهاب، في منطقة الزينبية السكنية بدمشق.

واعتبر كنعاني هذه الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني عملاً عدوانيًا وإرهابيًا، وأضاف: إن هذا العمل الدنيء والجبان هو مؤشر واضح آخر على الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني.

وأردف: لقد ارتكب الكيان الصهيوني كافة أنواع الجرائم من خلال انتهاكه المتكرر والمستمر للأنظمة والأعراف الدولية طيلة حياته المقيتة، واليوم ارتكب أيضًا عملاً إرهابيًا جبانًا وعدوانيًا.

من جانبه أعلن رئيس المجلس الشوری الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن الكيان الصهيوني الغاشم سيدفع ثمناً باهظاً لهذه الجريمة.

المقاومة تدين جريمة اغتيال العميد موسوي

ونعت المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية، المستشار العسكري الإيراني العميد السيد رضي موسوي، الذي استُشهد في إثر غارة صهيونية على دمشق، أمس الاثنين.

ندد حزب الله اللبناني بجريمة اغتيال المستشار العسكري في الحرس الثوري الشهيد العميد السيد رضي موسوي في سوريا، بعدوان جوي صهيوني، واصفًا هذه الجريمة بأنها اعتداء صارخ ووقح وتجاوز للحدود.

ونعى حزب الله الشهيد الموسوي في بيان أصدره مساء الاثنين معتبرا جريمة الاغتيال اعتداءً صارخًا ووقحًا وتجاوزًا للحدود.‏

وقال البيان: لقد كان الشهيد السعيد السيد رضي الموسوي من خيرة ‏الإخوة الذين عملوا على دعم المقاومة الإسلامية في لبنان ‏لعشرات السنوات من عمره الشريف متفانيًا في خدمة المقاومة ومجاهديها وهو رفيق السلاح والدرب للقائد الشهيد ‏الفريق الحاج قاسم سليماني رحمهما ‏الله تعالى. ‏

‏وتقدم حزب الله بالعزاء إلى سماحة السيد علي الخامنئي وقيادة الحرس الثوري ‏الإسلامي ‏في إيران وعائلة الشهيد الكريمة وعموم الشعب الإيراني المضحّي والشريف، سائلا الله تعالى أن ‏يُلحقه بالشهداء ‏الأبرار الذين سبقوه على طريق المقاومة والجهاد والعطاء.

 من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، عملية الاغتيال الجبانة التي نفّذها الكيان الصهيوني المجرم بحق الشهيد العميد السيد رضي موسوي، أحد أبرز قادة الحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية في إيران.

وقالت الحركة في بيان لها، مساء الاثنين: إنه كان للشهيد القائد دور أساسي ومحوري في دعم قوى المقاومة في المنطقة، ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته.

وأضافت أن عملية الاغتيال الآثمة هذه تؤكد مرة جديدة أن خطر هذا الكيان المجرم يطال المنطقة بأسرها، وأنه كيان يرتوي بالدماء ونشر القتل والإجرام، مؤكدة أن إجرام الكيان الصهيوني وعبثه بأمن المنطقة لن يجلب له إلا الهزيمة على أيدي قوى المقاومة”.

فيما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ارتكاب العدو الصهيوني جريمة اغتيال المستشار العسكري في الحرس الثوري الإيراني العميد رضي موسوي هي حلقة معتمدة في العقيدة الإجرامية الصهيونية العدوانية التي تستهدف المنطقة والعالم برمته.

وتقدمت الجبهة إلى القيادة والشعب الإيراني بخالص تعازيها باستشهاد القائد الكبير الذي كان له دور مهم في دعم المقاومة وتطوير قدراتها في مختلف المجالات.

واعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة الصهيونية التي تتم بتنسيق وشراكة أمريكية وغربية محاولة من الكيان الصهيوني للهروب إلى الأمام ولن تؤدي إلا لتصعيد الضربات ضد الكيان الصهيوني وأذنابه بالمنطقة، فلن يشعر هذا العدو الصهيوني المجرم والجبان بالأمن والاستقرار بل بالرعب وانتظار الرد القادم.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة على أن المقاومة على جبهات مختلفة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وغيرها ملتهبة وأن الكيان الصهيوني وحلفائه يتلقون الضربات تلو الضربات وإن اغتيال أو استهداف أي قيادي هنا وهناك لن يزيد هذه المقاومة  إلا اشتعالاً وإصراراً على الوصول إلى الهدف المركزي وهو إزالة هذا الكيان السرطاني وأذنابه من فلسطين والمنطقة.

وفي بيان نعي الشهيد موسوي قالت، حركة “النجباء” في العراق “عندنا نحن المقاومة الإسلامية ثأر لا بد من أخذه ولن نكون للشر إلا نداً وخصماً”، وخاطبت كيان العدو بقولها “ليعلم أعداء الدين والإنسانية أنهم إلى زوال مهما طال بهم المقام ومهما تكالبوا”.

فيما قالت كتائب حزب الله العراقية في بيان: إن استشهاد القائد رضي موسوي اعتداء إجرامي إسرائيلي غادر في سوريا، مضيفة أن للقائد الموسوي دوراً كبيراً في مواجهة قوى الظلام التكفيري أمثال “القاعدة” و”داعش” التي فتكت بالعراق وشعبه.

#إيران#استشهاد العميد رضا موسوي#ُسوريا‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی العدو الصهیونی جریمة اغتیال الحرس الثوری هذه الجریمة حزب الله فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران

اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.

وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.

وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».

وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».

وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».

وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.

وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».

بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.

وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.

ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».

اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله

«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701

«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024

مقالات مشابهة

  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة