أبوظبي: «الخليج»

أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات تغيّر المناخ في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين المعني بتغيّر المناخ (كوب28)، الذي استضافته دولة الإمارات، قد وفّر فرصة لإعطاء دفعة قوية للعمل المناخي في المنطقة والعالم.

وأوضح الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، في مقال تحليلي نشرته مجلة آفاق استراتيجية، التي يصدرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء المصري، أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات مناخية كبيرة، مثل ارتفاع درجات الحرارة، والجفاف، ونقص المياه، وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة؛ ما يجلب تحديات من شأنها تفاقم الصراعات والنزاعات، وزيادة الفقر والجوع، ونزوح السكان.

وتناول المقال أربعة عناصر هي المظاهر والتداعيات الرئيسية لتغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط، وسياسـات دول المنطقـة فـي المواجهـة المناخيـة، والأولويات المناخيـــة فـــي الشـــرق الأوسط، وكـوب28.. دور دولة الإمارات فــي تحقيــق الأهداف المناخيــة الدوليــة.

وشدد المقال على ضرورة أن تركز دول الشرق الأوسط على مجموعة من الأولويات المناخية، منها تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع آثار تغيّر المناخ، وتسريع التحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، وضمان توفر الموارد المالية الكافية للبلدان النامية لمواجهة تغير المناخ، وتطوير التقنيات التي تساعد على التكيف مع تغير المناخ.

وبين الدكتور محمد العلي في هذا الصدد، دور مراكز الفكر والبحث العلمي والتكنولوجيـا البيئيـة، مشدداً على أهمية تطوير التقنيات التي تساعد على التكيف مع تغير المناخ، ودفع التحـول إلـى نمط حياة أخضر ومستدام.

وخلص إلى القول إن تحقيق هذه الأولويات يتطلب تعزيز التعاون الدولي بين دول الشرق الأوسط والعالم، ووضع خطط وبرامج عمل طموحة، مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بدور قيادي في تحقيق الأهداف المناخية الدولية، كما أطلقت مجموعة من المبادرات الجديدة، مثل مبادرة «الطاقة المتجددة للجميع»، ومبادرة «التكيف مع التغيّر المناخي».

وأكد أن دولة الإمارات تلتزم بتحقيق أهدافها المناخية من خلال مجموعة من المبادرات، منها الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، حيث تستهدف دولة الإمارات أن تصل نسبة الطاقة المتجددة في مزيجها الطاقوي إلى 50% بحلول عام 2050، وتطوير التقنيات والحلول المبتكرة لخفض الانبعاثات، مثل تقنيات التقاط وتخزين الكربون، وتقديم الدعم المالي والتكنولوجي للدول النامية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع التغيّر المناخي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي الطاقة المتجددة دولة الإمارات الشرق الأوسط التکیف مع ر المناخ

إقرأ أيضاً:

الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

صراحة نيوز- طرحت وزارة الأشغال العامة والإسكان، عطاءً لتنفيذ أعمال إعادة إنارة ممر عمّان التنموي (شارع الـ100) بالاعتماد على الطاقة الشمسية، وذلك ضمن خطتها لرفع كفاءة شبكات الإنارة على الطرق الحيوية وتوسيع استخدام حلول الطاقة المتجددة.

وقالت الوزارة في بيان اليوم الخميس، إن العطاء يشمل إعادة تأهيل وتشغيل شبكة الإنارة على الممر، وتوريد وتركيب وحدات إنارة حديثة تعمل بالطاقة الشمسية، وفق الشروط والمواصفات الفنية الواردة في وثائق الطرح.

ودعت الوزارة المقاولين المصنّفين في مجالات الكهرباء والميكانيك والطاقة المتجددة إلى تقديم عروضهم إلكترونيًا عبر نظام الشراء الإلكتروني الأردني (JONEPS)، والاطلاع على الوثائق التفصيلية من خلال موقع دائرة العطاءات الحكومية والنظام الإلكتروني ذاته.

وأشارت إلى أن شبكة الإنارة على ممر عمّان التنموي تعرضت خلال السنوات الماضية لعمليات عبث وسرقة تسببت بانقطاعات متكررة للإنارة على أجزاء من الطريق، ما شكل عبئًا على كوادر الوزارة ومواردها

مقالات مشابهة

  • «سايينت» تعزز عملياتها في الشرق الأوسط لدفع التحول في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • الإمارات تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتمويل الحديث والأصول الرقمية
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • عاجل. بارّاك: هذه لحظة ترامب في الشرق الأوسط وإيران هي العقبة وطبيعة المنطقة القبلية تمنع قيام دول كبرى