"سياحة الفيوم" تعقد المؤتمر العلمي لقسم الدراسات الفندقية.. صور
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور نانسي فوزي القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، فعاليات اليوم الثالث، المؤتمر العلمي لقسم الدراسات الفندقية للعام الجامعي 2023/2024، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والذي نظمه قسم الدراسات الفندقية بالكلية برئاسة الدكتور محمد شديد رئيس القسم، بحضور كل من الدكتور محمد عبد الوهاب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الأسبق، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وبعض مديري الفنادق، والطلاب بقسم الدراسات الفندقية بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.
وفي بداية كلمته أشاد الدكتور أشرف عبد المعبود بجهود القائمين على تنظيم المؤتمر وإبرازه بالشكل اللائق لكلية السياحة والفنادق، وأكد أن إدارة الكلية تسعى دائمًا إلى إعداد خريج قادر على سد احتياجات سوق العمل ومواكبة المستجدات في قطاع السياحة والعمل على تطوير صناعة الضيافة على غرار السياحة العالمية.
كما أشار الدكتور محمد عبد الوهاب إلى الدور المحوري الذي يقوم به طلاب كلية السياحة والفنادق ومشاركتهم الفعالة في المؤتمرات والفعاليات التي تنظمها جامعة الفيوم، موضحًا أن من أهم مميزات المؤتمر هو نقل الخبرات بين الأجيال القديمة الطلاب والخريجين، وأيضًا استضافة كبار مديرى المنشآت السياحية على مستوى الجمهورية للأستفادة من خبراتهم.
وأكد الدكتور محمد شديد أن المؤتمر يهدف إلى خلق فرص عمل لطلاب مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وأضاف أن المؤتمر يعد فرصة عظيمة لعرض المقومات والمتطلبات التي يحتاجها قطاع السياحة في الوقت الراهن وكيفية تنمية المهارات وتطوير الإمكانيات.
وعلى هامش المؤتمر تم فتح باب النقاش وتوجيه عدد من الأسئلة والاستفسارات للسادة مديري الفنادق، وخلال المؤتمر قام الدكتور أشرف عبد المعبود بتكريم أ.د محمد عبد الوهاب ومديري الفنادق والدكتور محمد شديد وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب بقسم الدراسات الفندقية.
وفي الختام أعلن الدكتور محمد شديد توصيات المؤتمر وهي ضرورة الاهتمام باللغات الأجنبية وخاصة اللغة الإنجليزية، وضرورة الاهتمام بالجانب العملي والتطبيقي لنقل مهارات الطلاب تمهيدًا لسوق العمل، والاهتمام بالجانب النظري لأنه الأساس للتطبيق العملي، والاهتمام بالتنوع في الحصول على وظائف مختلفة، وتنمية مهارات حل المشكلات وتطوير الفكر الإبداعي.
521e5e3f-201b-42f1-8e77-d47b6fe38a4b 0245373f-1237-4a9e-b81a-0c5da7f554b6 3054309a-7680-4f8b-9700-6a58ff220922 e940be85-0a34-48ab-a1f7-9060780d2449 7fbd0137-b028-4cac-a300-38d7fa705f34 - Copy 521e5e3f-201b-42f1-8e77-d47b6fe38a4b - Copy 8193a7c5-eac6-4f66-ba20-16198591fcb3 - Copy 17624775-1d32-4760-9ba3-edcdd0a0af72 - Copy c3b8c4eb-0821-44c4-8f63-b511dc6cf99f - Copyالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم كلية السياحة والفنادق المؤتمر العلمي السنوي قسم الدراسات الدراسات الفندقية الدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العلمي الدولي لذوي الإعاقة ينطلق 1 أكتوبر
توجه نادي خورفكان للمعاقين بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة للمؤتمر العلمي الدولي لذوي الإعاقة والتربية البدنية المعدلة، الذي يعقد في الأول من أكتوبر المقبل تحت مظلة دعم سموه المتواصل لقضايا ذوي الإعاقة، وتأكيده على بناء مجتمع شامل ومتكامل يُعزز الوعي العلمي والبحثي بقضايا الإعاقة.
وقال عبدالله صالح النقبي، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين: «رعاية سموه للمؤتمر تمثل نقطة تحول مهمة على صعيد تعزيز الحضور العلمي لقضايا الإعاقة، وهي ليست جديدة على سموه الذي لطالما وضع ذوي الإعاقة في صميم مشاريع التنمية البشرية في الإمارة».
وأضاف: «المؤتمر يعكس إيماننا الراسخ بأن التمكين الحقيقي يبدأ من المعرفة، وأن دور الأندية المتخصصة لا يقتصر على الأداء الرياضي فقط؛ بل يشمل إنتاج المعرفة، وبناء الشراكات العلمية، وتقديم مبادرات نوعية تنعكس على جودة حياة هذه الفئة العزيزة».
وأكد لؤي سعيد علاي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر، أن رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لهذا المؤتمر تمثل تتويجاً لمسيرة مؤسسية حافلة بالخبرات والتجارب التي راكمها النادي عبر نسخ سابقة من هذا الحدث العلمي البارز، وقال: «لقد عملنا جاهدين على تطوير الجانب التنفيذي والتنظيمي للمؤتمر ليواكب التطلعات المتزايدة ويحقق أهدافه العلمية والإنسانية في آن واحد».
وأضاف علاي: «نحرص في كل دورة من دورات المؤتمر على تحسين البنية التحتية التنظيمية، وتوسيع قاعدة الشراكات الأكاديمية، وضمان مشاركة نخبة من المتخصصين، هذه الجهود تهدف إلى تحويل المؤتمر إلى منصة تطبيقية تنتج توصيات قابلة للتنفيذ، وتدعم صناعة القرار في مجال الإعاقة، بما ينسجم مع رؤية الشارقة الرائدة، وتطوير برامج إعداد اللاعبين، والاستفادة من الدراسات العلمية الحديثة بما يضمن صناعة جيل متمكن من الرياضيين والأكاديميين من ذوي الإعاقة».
وأشاد خليل محمد جمعة المنصوري، عضو مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين، بالدور الريادي لصاحب السمو حاكم الشارقة في تحويل ملف الإعاقة إلى مساحة للإنجاز والعلم والابتكار، مؤكداً أن المؤتمر العلمي يرسخ الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والميدانية في دعم أصحاب الهمم. وأضاف: «رعاية سموه تمثل استثماراً عميقاً في الإنسان، وهي تعكس إيماناً راسخاً بأن المعرفة والعلم هما أساس التمكين الحقيقي».
من جهته، قال علي أحمد بن عبود النقبي، أمين السر العام بنادي خورفكان للمعاقين: «صاحب السمو حاكم الشارقة هو الداعم الأول للريادة والابتكار في كل ما يتعلق بذوي الإعاقة، ونحن في النادي نعتبر هذه الرعاية وسام فخر ومصدر إلهام للاستمرار في العمل النوعي».
وأضاف علي النقبي: «نحن لا ننظر إلى المؤتمر بصفته حدثاً عابراً؛ بل بصفته محطة انطلاق جديدة نحو تعزيز ممارساتنا الفنية والإدارية، وتطوير برامج إعداد اللاعبين، والاستفادة من الدراسات العلمية الحديثة بما يضمن صناعة جيل متمكن من الرياضيين والأكاديميين من ذوي الإعاقة».
وأشاد عبدالله الحريثي، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التواصل المؤسسي بالنادي، بالرعاية السامية التي أعطت للمؤتمر زخماً نوعياً، قائلاً: «إن رعاية سموه جعلت من المؤتمر منصة عالمية للتلاقي العلمي وبناء الشراكات الدولية في مجال الإعاقة، هذه فرصة لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات في سبيل ابتكار حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها أصحاب الهمم».
وأشار الحريثي إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء، وأن النادي يتطلع إلى بلورة توصيات علمية قابلة للتطبيق تسهم في تطوير البرامج الموجهة لذوي الإعاقة محلياً وإقليمياً.