وألقى الدكتور بن حبتور كلمة توجه في مستهلها بالشكر لوزارة الدفاع ومؤسساتها المختلفة بما فيها مركز القلب على تنظيم هذه الفعالية العلمية النوعية التي تخدم كل الوطن والجانب العلمي عبر الوقوف على آخر الإنجازات في هذا المجال والتخصص.

وعبر عن الامتنان للمشاركين والحاضرين والباحثين من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة ومن كل محافظات اليمن الكبير وللأطباء الذين يقدمون أفضل ما لديهم من أفكار وجهد علمي من أجل تطوير هذا المجال الذي يعد من أدق وأصعب التخصصات الطبية.

وحيا جامعة صنعاء التي تحتضن مثل هذه الفعاليات العلمية ذات البعدين المهني والوطني وعلى أدوار أساتذتها الذين حلوا مشكلة كبرى يواجهها الوطن.

وأكد أن الجميع يعول على هذا القطاع كثيرا في مواكبة تطلعات الشعب اليمني في تعزيز وتطوير دوره بصورة مستمرة لتقديم رعاية طبية عالية تحد من الأعباء والمشقة التي يتحملها المواطن أثناء سفره للعلاج خارج الوطن.

وأفاد بأن مشاركة الباحثين والاختصاصيين من كل محافظات الوطن في المؤتمر يساهم في تمتين اللحمة الوطنية ونسج العلاقات القوية بين أهل الاختصاص.. معتبرا المشاركة بأنها أمر يشرف كل أبناء الوطن الداعمين لكل جهد يبذل لتجاوز الآثار التي خلفتها المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن، وكذا في مواجهة المؤامرة الكبيرة التي حاكها الأعداء لتفتيت وتقزيم اليمن العظيم.

وقال الدكتور بن حبتور "نقدر عاليا هذه المؤتمرات العلمية المتتالية ذات البعد التخصصي والوطني وأؤكد أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يرحبان بهذا التلاحم العلمي بين أبناء الوطن الواحد الذي لا يمكن لأحد أن يفتته لتحقيق نزعات شخصية أو لإرضاء رغبات أعداء الوطن".

وتطرق إلى تداعيات ومستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر قائلا " إن ما يحدث في قطاع غزة من مجازر يومية ومشاهد لأشلاء الأطفال المتطايرة واستهداف كل مقومات الحياة الأساسية يظهر قبح وبشاعة العدو الصهيوني العنصري الذي يسعى لتهجير أهلنا في فلسطين من أراضيهم".

وأشار إلى ما أكد عليه قائد الثورة منذ اليوم الأول "بأننا لن نترك أهلنا في غزة يذبحون ويشردون دون عون، وها هو اليمن اليوم قيادة وحكومة وشعبا يثبت بموقفه وعمله المؤلم للكيان الصهيوني صدق أقواله، وقدم وما يزال النموذج الأخوي والإنساني والأخلاقي في نصرة أهلنا في غزة عبر مختلف الوسائل المتاحة".

ولفت إلى أن هناك أعداد مهولة من الشهداء والمصابين بسبب الغارات والعمليات العسكرية للعدو الصهيوني وبشكل لا يمكن أن يتخيله المرء إلا في الأفلام السينمائية الخيالية، وليس في واقع.. مبينا أن الصهاينة يثبتون اليوم للعالم بأعمالهم الإجرامية التي تجاوزت كل القيم والأعراف المتصلة بالحروب وحقوق الإنسان أن الصهيونية كمصطلح وفعل هي الرديف الفعلي للعنصرية في أبشع صورها.

وأوضح أن تضامن الشعب اليمني هو تضامن حقيقي وشجاع وضرورة ملحة لرفع الضيم عن أهالي قطاع غزة الذين تخلت عنهم كل الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الغربي المتصهين المتوحش.

وعبر الدكتور بن حبتور، عن الشكر لمركز القلب والمستشفى العسكري والأطباء الذين يحققون أعمالا عظيمة ويقومون بأدوار جليلة في خدمة الإنسان اليمني.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أكثر من 4200 من الكوادر الطبية والجراحية والتمريضية والفنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة من مختلف محافظات الجمهورية إضافة إلى مشاركة عدد من الكوادر الطبية من دول عربية وأجنبية.

وفي الافتتاح الذي حضره وزيرا الدولة بحكومة تصريف الأعمال الدكتور حميد المزجاجي وأحمد العليي، ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء الدكتور عبدالقادر الشامي، أشار وزير التعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب إلى أن انعقاد المؤتمر يعد إنجازاً للقوات المسلحة اليمنية التي أبدعت في مجال التصنيع العسكري والحربي.

وأكد على أهمية الدور الإنساني الذي يقوم به الأطباء في معالجة المرضى إلى جانب دورهم المهم في الجانب العلمي والتعليم الأكاديمي.. معربا عن الفخر والاعتزاز بما يمتلكه اليمن من كفاءات وكوادر بشرية.

ولفت الوزير حازب إلى أن عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية النوعية يعد من الإنجازات المهمة لثورة الـ ٢١ من سبتمبر المباركة، وقائدها الملهم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي بيض وجوه اليمنيين بالموقف الشجاع والعظيم في نصرة غزة ومقاومتها الباسلة بالفعل الميداني المؤلم للعدو.

فيما اعتبر وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل، المؤتمرات العلمية التي يعقدها مركز القلب العسكري دلالة هامة على النجاح الكبير الذي يحققه المركز في جانب التأهيل الطبي والتطوير المهني بشكل مستمر.

ولفت إلى أن فتح المساقات العلمية في تخصص أمراض القلب والأوعية الدموية يعد خطوة هامة جداً في القطاع الطبي.. مباركا تخرج الدفعة الثالثة - زمالة القلب والأوعية الدموية.

وأكد الوزير المتوكل أهمية التدريب والتأهيل الطبي المستمر للارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق الجودة في تقديم كافة الخدمات الطبية للمرضى.

وأشار إلى أن العدوان والحصار تسبب بمنع دخول التجهيزات الطبية الأساسية لأمراض القلب سواء على مستوى القساطر القلبية أو الأجهزة الطبية الجراحية، لكن الأطباء استطاعوا أن يحققوا نجاحات كبيرة جداً حدت من السفر إلى الخارج في هذا المجال الطبي الهام رغم شحة الإمكانيات والحصار القائم.

من جانبه أشار مدير دائرة الخدمات الطبية العميد ناشر القعود إلى أن المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري حرص على أن تجتمع فيه أفضل القامات العلمية والطبية والجراحية في اليمن للمناقشة والبحث والتطوير والارتقاء بالأداء في مجال أمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية.

بدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي أن المركز تمكن خلال الفترة السابقة من إجراء كافة العمليات المعقدة لجميع المرضى من عامة أبناء الشعب وفق معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.. لافتا إلى أن منتسبي المركز يعتبرون التأهيل الطبي المستمر أولوية من أجل التطوير الدائم لمستوى الأداء الطبي.

فيما عبر رئيس المؤتمر الدكتور طه الميموني، عن الأهمية البالغة للمؤتمرات العلمية التخصصية في مجال أمراض وجراحة القلب لتجديد معلومات الطبيب والجراح المتخصص، وتعد من ضرورات العمل الطبي لتطوير أداء الأطباء والجراحين وتحقيق الكفاءة في ما يقدمونه من خدمات لمرضى القلب.

من جهته أوضح نائب مدير مركز القلب العسكري الدكتور وليد الشرفي أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من المعرفة العلمية والاستفادة من الخبرات المتميزة المحلية والأجنبية ومواكبة التطورات الحاصلة على مستوى العالم في مجال أمراض وجراحة القلب.. لافتا إلى أن المؤتمر يمثل حلقة وصل لتبادل الخبرات بين الكوادر الطبية والجراحية اليمنية مع أقرانهم في عدد من دول العالم لرفع المستوى العلمي والمعرفي والارتقاء بالرعاية والخدمات المقدمة لمرضى القلب.

وكان رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور نور الدين الجابر أفاد بأن المؤتمر يشمل عقد ورش عمل وعرض ومناقشة للعديد من الأبحاث العلمية النوعية في مجال أمراض وجراحة القلب، بالإضافة إلى تقديم محاضرات هامة لنخبة من الكوادر الطبية من اليمن والعديد من الدول العربية والأجنبية عبر الانترنت.

عقب ذلك كرّم رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزراء التعليم العالي والصحة، والدولة ومدير مركز القلب العسكري، خريجي الدفعة الثانية - زمالة القلب والأوعية الدموية من كوادر المركز.

وتضمن المؤتمر في يومه الأول ورش عمل حول تخطيط القلب والقسطرة القلبية، وتلفزيون القلب، والإنعاش القلبي والرئوي، وجراحة القلب المفتوح، وتقديم عدد من المحاضرات لعدد من الكوادر الطبية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة من الکوادر الطبیة تصریف الأعمال أن المؤتمر إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد الغريب في حوار لـ "الفجر": الطبيب لم يعد معالجًا فقط بل قائد رأي

في ظل تصاعد الوعي المجتمعي بأهمية التغذية العلاجية كعنصر محوري في الوقاية والعلاج من أمراض العصر، تشهد الساحة الطبية في مصر حراكًا علميًا متجددًا تقوده الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، والتي باتت خلال السنوات الأخيرة منبرًا يجمع المتخصصين في مجالات الطب والتغذية والعلاج الوظيفي تحت مظلة واحدة، بهدف توحيد المفاهيم ومواجهة التحديات المهنية والعلمية المتزايدة.

وفي هذا السياق، تستعد الجمعية لعقد مؤتمرها السنوي الثالث – والسادس ضمن سلسلة مؤتمراتها العامة،تحت شعار جريء وغير تقليدي: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟".

 في إشارة إلى المفارقة بين الكفاءة العلمية ومدى التأثير الجماهيري في عصر تغلب عليه الصورة على المضمون، والسوشيال ميديا على المحتوى الطبي الموثق.

المؤتمر، كما يصفه القائمون عليه، ليس مجرد ملتقى علمي لتبادل أوراق بحثية ومحاضرات تقليدية، بل هو دعوة مفتوحة لإعادة تعريف الطبيب كفاعل مجتمعي وريادي، قادر على صناعة التأثير وتفنيد المعلومات المغلوطة التي أصبحت تهدد وعي المريض، وتسيء للمهنة.

"الفجر" التقت الدكتور أحمد الغريب، رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، في حوار شامل كشف خلاله عن كواليس التحضير للمؤتمر، ورسائله الأساسية، وطبيعة التحديات التي تواجه الممارسين في مجال التغذية العلاجية، فضلًا عن رؤيته لمستقبل التخصص في ظل صعود الذكاء الاصطناعي، وتداعيات الخلط بين التخصصات الطبية في غياب الإطار التشريعي المنظم.

في البداية، نود أن نُعرف القارئ بحضرتك.

أنا الدكتور أحمد الغريب، طبيب بشري، وأشغل حاليًا منصب رئيس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة – EATN. نعمل منذ سنوات على دعم المتخصصين في هذا المجال، والارتقاء بممارسات التغذية العلاجية وفقًا لأحدث المعايير العلمية.

 ما الهدف الرئيسي من انعقاد المؤتمر هذا العام؟

الهدف الأساسي يتمثل في توحيد الصفوف بين مختلف المتخصصين في مجال التغذية العلاجية داخل مصر، حيث أصبحت التخصصات المتداخلة في هذا المجال كثيرة، ما تسبب في تباين واسع في الرؤى والممارسات. لدينا أطباء بشريون، وأخصائيو علاج طبيعي، وصيادلة، بالإضافة إلى خريجي كليات أخرى، وكلٌ يدّعي الأحقية في ممارسة التغذية العلاجية.

نحن نحاول من خلال المؤتمر الوصول إلى أرضية مشتركة، والخروج بتوصيات موحدة تُسهم في ضبط المهنة. حتى لو اختلفنا في 10 نقاط، فإن اتفاقنا على 5 سيُعد تقدمًا كبيرًا.

ما الذي يميز مؤتمر هذا العام عن المؤتمرات السابقة؟

هذا العام أضفنا بُعدًا جديدًا؛ إذ لا نكتفي بمناقشة التشخيص والعلاج، بل نتناول أيضًا كيفية تمكين الأطباء على مستوى ريادة الأعمال والتأثير المجتمعي. دائمًا ما نتساءل: مين بيبيع أكتر، الأشهر ولا الأشطر؟ وغالبًا ما تكون الشهرة هي العنصر الحاسم.

من هنا، نحاول تعليم الأطباء كيفية بناء العلامة الشخصية (personal branding) الخاصة بهم، وكيفية إدارة عياداتهم، والتغلب على تحديات السوق. نريد أن يتحول الطبيب إلى رائد أعمال قادر على التأثير في المجتمع، ومواجهة كم هائل من المعلومات المغلوطة التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما تصدر عن غير المتخصصين.

هل ترى أن الذكاء الاصطناعي سيغير شكل ممارسة الطب خلال الفترة المقبلة؟

بالتأكيد. الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف، لكنه سيُحدث فرقًا واضحًا في كفاءة الأداء. سيصبح لدينا نموذجين: طبيب يعمل بمفرده، وآخر يعمل مدعومًا بالذكاء الاصطناعي. الأخير ستكون إنتاجيته أعلى 10 أو 20 مرة، وبالتالي سيتم الاستغناء عن العديد ممن لم يواكبوا التطور.

لذا أنصح جميع الزملاء بتعلم أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في تخصصاتهم، مهما كانت. من يريد مضاعفة إنتاجيته، عليه أن يتقن هذه الأدوات الآن.

ما الرسالة التي توجهها للأطباء والممارسين في مجال التغذية العلاجية؟

رسالتي لهم أن يتوقفوا عن علاج الأعراض فقط، ويبدأوا بتشخيص الأسباب الحقيقية. أوصيهم بدراسة الطب الوظيفي (Functional Medicine)، فهو المستقبل الحقيقي لهذا التخصص.

كذلك، أنصحهم بتبني منهجية "الخمسة لماذا" (Five Whys)، أي طرح سؤال "لماذا؟" خمس مرات متتالية عند التعامل مع أي مشكلة صحية، حتى يصلوا إلى الجذر الحقيقي للمشكلة، وليس فقط ظواهرها.

وما النصيحة التي توجهها للمرضى، وخاصة مرضى السمنة؟

مرض العصر الآن هو "مقاومة الإنسولين"، ويُعد أحد أبرز أسباب السمنة والسكري من النوع الثاني. علاجه بسيط إذا اتفق الأطباء على نهج موحد. أما تكرار نغمة "امنع، امنع، امنع"، فلن تؤدي إلى نتائج. التوصيات العلمية تتجدد سنويًا، ورغم ذلك تستمر أعداد المرضى في التزايد.

الحل يكمن في أن نجلس سويًا كمتخصصين، ونتفق على توصيات واقعية، تراعي سلوك المريض ونمط حياته.

هل هناك توصيات واضحة خرجتم بها من المؤتمر حتى الآن؟

المؤتمر ثري جدًا، وكل محاضرة تقريبًا تنتهي بتوصيات متخصصة. لكن التوصية الأهم من وجهة نظري هي ضرورة توحيد الصف بين مختلف التخصصات، والعمل على تطوير مهارات الأطباء ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم، وقادرين على التصدي للشائعات والمعلومات الخاطئة المنتشرة على الإنترنت.

كلمة أخيرة توّد توجيهها؟

أكرر دعوتي للأطباء: لا تكتفِ بأن تكون شاطرًا في تخصصك فقط، بل تعلّم كيف تصبح مؤثرًا. طور مهاراتك، تعلم أدوات العصر، وكن جزءًا من منظومة طبية قوية ومؤثرة ومبنية على العلم والتأثير المجتمعي الحقيقي.

شكرًا جزيلًا لك دكتور أحمد الغريب، ونتمنى لمؤتمركم النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة.
شكرًا لحضراتكم، وسعيد بهذا اللقاء مع "الفجر".

مقالات مشابهة

  • الدفاع السورية تعلن قواعد السلوك العسكري والمحظورات على منتسبي الجيش
  • الدكتور المصطفى: كل المنصات الإعلامية التي تلتزم بالعمل الوطني مرحب بها
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • الدكتور أحمد الغريب في حوار لـ "الفجر": الطبيب لم يعد معالجًا فقط بل قائد رأي
  • الحزن الذي يحرق شرايين القلوب!
  • مجتمع مبتكر | انطلاق المؤتمر العلمي السنوي لـ طب قصر العيني
  • هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد
  • خطوات الوقاية الأولية.. التوصيات الطبية للمؤتمر السنوي الثالث لمركز القلب بسوهاج
  • الرهوي يشارك في المؤتمر العلمي للجمعية اليمنية لأطباء الأذن والحنجرة
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد من الجالية السورية في أستراليا التعاون في المجال العلمي والبحوث الطبية