ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأميركية مع بداية تداولات آخر أسبوع في عام
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اقتربت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 من الاستقرار ليلة الثلاثاء، حيث يتطلع المستثمرون إلى اقتراب المؤشر القياسي من مستوى قياسي.
وبحسب وكالة “سي ان بي سي عربية”، ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر السوق الواسع وناسداك 100 بنحو 0.1%. أضافت العقود الآجلة لمتوسط داو جونز الصناعي 18 نقطة، وتم تداولها بالقرب من الخط الثابت.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب يوم فوز في وول ستريت لبدء أسبوع التداول الأخير لعام 2023. وأغلقت سوق الأسهم يوم الاثنين احتفالا بيوم عيد الميلاد.
وارتفع كل من مؤشر داو و S&P 500 بنسبة 0.4%. وهذا يضع الأخير ضمن 0.5% من أعلى مستوى إغلاق له، والذي شوهد في يناير 2022.
تقدم مؤشر ناسداك المركب ذو التكنولوجيا الثقيلة بنسبة 0.5%. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ناسداك 100 الأكثر تركيزًا بنسبة 0.6%، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق ومستوى إغلاق قياسي عند 16878.46.
تضيف هذه المكاسب إلى ما كان بالفعل عامًا قويًا بالنسبة لسوق الأسهم. مع بقاء ثلاث جلسات فقط في عام التداول 2023، يستعد مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 لإنهاء عام 2023 على ارتفاع بنسبة 13% و24% على التوالي. قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 44%، متفوقًا في الأداء وسط انتعاش تكنولوجيا الشركات العملاقة وجنون الذكاء الاصطناعي.
الأسهم في خضم ما يشار إليه باسم "ارتفاع سانتا كلوز"، وهي فترة تتألف من آخر خمسة أيام تداول من السنة المنتهية وأول يومين من سنة جديدة. ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 1.3% خلال هذا الإطار الزمني في المتوسط، وفقًا لبيانات تعود إلى عام 1950 من Stock Trader's Almanac.
وقال سكوت رين، كبير استراتيجيي السوق العالمية في معهد ويلز فارجو للاستثمار، إن هناك "حماسا" في السوق مؤخرا. و"لا يفاجئني أن الأمر سيستمر هذا الأسبوع".
ومع ذلك، قال إن السوق قد تكون مفرطة في التفاؤل، خاصة إذا بدأ بنك الاحتياطي الفدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت متأخر عما يتوقعه التجار. تتوقع السوق احتمالية تزيد عن 70% لانخفاض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي في مارس
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي الاحتياطي الفدرالي البنك المركزي الذكاء الاصطناعي الشركات العملاقة السوق العالمية
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب: تراجع عيار 21 بنسبة 2.2% خلال أسبوع
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المحلي سجلت تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بعدة عوامل مجتمعة أبرزها الانخفاض في سعر الذهب عالميًا، إلى جانب التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وهو ما ضغط بشكل واضح على تسعير الذهب محليًا.
وأوضح واصف أن الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا في السوق – تراجع بنحو 105 جنيهات خلال الأسبوع، أي بنسبة 2.23%، ليغلق عند مستوى 4605 جنيهات للجرام، بعد أن كان قد افتتح التداولات عند 4710 جنيهات، وسجل خلال نفس الفترة أعلى سعر له عند 4710 جنيهات، بينما بلغ أدنى مستوى عند 4585 جنيهًا للجرام.
وأشار إلى أن تحركات سعر الذهب المحلي ما تزال مرتبطة بشكل رئيسي بأداء أونصة الذهب في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التراجع في قيمة الدولار أمام الجنيه أضاف مزيدًا من الضغط على الأسعار، خاصة مع ما تشهده السوق من استقرار مالي واقتصادي نسبي ساعد على تثبيت سعر الصرف.
وتابع رئيس شعبة الذهب، أن "استقرار الجنيه مقابل الدولار يأتي مدعومًا بمؤشرات إيجابية من المؤسسات الدولية، لا سيما بعد إعلان صندوق النقد الدولي عن المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، والتي أشارت إلى تحقيق تقدم ملحوظ في استقرار الاقتصاد المحلي، ورفع توقعات النمو للعام المالي 2024-2025 إلى 3.8%".
وفيما يتعلق بالسوق العالمي، أشار واصف إلى أن أسعار الذهب انخفضت عالميًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة تراجع المخاوف من فرض رسوم جمركية أمريكية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي تأجيل الرسوم على الاتحاد الأوروبي، وهو ما دعم قوة الدولار وزاد الإقبال على الأصول عالية المخاطر.
وأضاف واصف، أن التحركات العرضية ما زالت تسيطر على أداء الذهب عالميًا، حيث ظل السعر يتحرك أسفل خط الاتجاه الهابط قصير الأجل، بينما يمثل مستوى 3280 دولارًا للأونصة نقطة دعم هامة عند مستوى التصحيح 38.2%.
أما محليًا، فيرى واصف أن الذهب عيار 21 يواصل التذبذب حول مستوى 4600 جنيه للجرام، في نطاق تداول عرضي واضح يعكس ترقب السوق لأي تغيرات في سعر الأونصة العالمية أو تحركات سعر الصرف المحلي.