قال المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، إن طلاب الثانوية العامة في الصفين الثاني والثالث يمكنهم الحصول على تابلت جديد من الوزارة في حال فقدان التابلت الخاص بهم والذي تسلموه من قبل في عامهم الأول بالثانوية العامة عند التحاقهم بالصف الأول الثانوي.

وتستعرض «الوطن» كيفية حصول الطالب على تابلت في حاله فقدانه أو ضياعه مجددا من الوزارة، بحسب ما أوضحه المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية.

ماذا لو فقد الطالب تابلت المدرسة؟

أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم أن هناك مشكلة قد تقابل الطلاب بالمرحلة الثانوية العامة، مشيرا إلى أن الطلاب قد يفقدون التابلت أو يحدث ويتلف ولم يعد صالحا وهو الأداة والوسيلة الوحيدة التي يمكنهم استخدامها في مذاكرة دروسهم وواجباتهم لاجتياز الثانوية العامة بأمان دون تعثر.

أضاف الرشيدي أن الطالب الذي يفقد التابلت المدرسي يمكنه أن يحرر محضرا يتم إرساله من خلال «التطوير بمديرية التعليم» إلى الوزارة، وبذلك قد تمنحه جهاز تابلت آخر بديلا للتابلت الذي فقده من المخازن ومن دفعات التابلت لدفعته، لافتا إلى أن الطالب عند استلامه الجهاز من المدرسة يدفع رسوما للتأمين لمثل هذه الحالات، مؤكدا أن الوزارة تيسر على أبنائها من الطلاب العملية التعليمية وتذلل لهم الصعاب.

الاستعداد لتسليم التابلت لطلاب الثانوية

أشار وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية إلى الإجابة على تساؤل الطلاب والأسر ماذا لو ضاع التابلت المدرسي، أنه جار الاستعداد لتسليم التابلت للطلاب فور الانتهاء من تسليمه للمخازن على أن يستخدم طلاب الصفين الثاني والثالث بالثانوية العامة جهاز التابلت الخاص بهم الذي تسلموه في العام الأول لالتحاقهم بالمدرسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التابلت المدرسي مديرية التربية والتعليم وکیل وزارة التربیة والتعلیم الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟

نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، تقريرًا، ناقشت فيه، ما وصفته بـ"سيناريو تعيين دونالد ترامب، لرئيس جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي "الفيدرالي الأمريكي" في حال تمكن من إقالة جيروم باول، رغم أن ذلك غير قانوني ما لم يثبت وجود سبب مشروع".

وذكرت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "إقالة دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تُعد خطوة معقدة قانونيًا، ولا يمكن تنفيذها إلا بوجود سبب مشروع، ما دفع ترامب للتفكير في توجيه تهمة احتيال كغطاء قانوني محتمل".

وأضافت: "رغم ما قد تسببه مثل هذه الخطوة من اضطراب واسع في الأسواق المالية"، مبرزة أنّ: "صلاحيات رئيس الاحتياطي الفيدرالي تستند إلى أعراف توافقية بين مجلس المحافظين واللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أكثر من اعتمادها على القانون". 

وأوضحت: "تضم اللجنة أعضاء مجلس المحافظين ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وأربعة رؤساء بنوك إقليمية بالتناوب، وغالبًا ما تصدر قراراتها بالإجماع، ما يعكس تقليدًا باتباع القيادة".

"إذا استمر هذا النمط من السلوك، واستطاع الرئيس الجديد المعيَّن من قبل ترامب (والأرجح أنه سيكون رجلًا) أن يحشد أصوات مجلس المحافظين، فسيكون بيده مجموعة من الصلاحيات المهمة" بحسب التقرير نفسه.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "رئيس الاحتياطي الفيدرالي المُعيَّن من قِبل ترامب سيتمكن من تحديد سعر الفائدة على الاحتياطيات ومتطلبات الاحتياطي، وهي أدوات رئيسية في توجيه السياسة النقدية. ورغم أن تحديد هذه الأسعار عادةً ما يتم بناءً على قرارات لجنة السوق المفتوحة، إلا أن مجلس المحافظين يمتلك الصلاحية القانونية لوضعها، ما يمنح الرئيس الجديد نفوذًا فعليًا على السياسة النقدية".

وأضافت أنه: "سيكون بوسع الرئيس المعيّن تعيين المستشار القانوني العام للاحتياطي الفيدرالي، وهو الشخص المسؤول عن إبلاغ مجلس المحافظين بما يمكنهم فعله قانونيًا وما لا يمكنهم فعله. وقد تؤدي مرونة هذا المستشار في تأويل القوانين وتوسيع حدودها التقليدية إلى تمكين رئيس فيدرالي متشدد من استخدام صلاحيات واسعة وغير مسبوقة".

إلى ذلك، تابعت  أنّ: "الرئيس المعيّن من قِبل ترامب يمكنه مراجعة تعيين رؤساء البنوك الفيدرالية الإقليمية، ما يتيح له تعزيز نفوذه داخل لجنة السوق المفتوحة وضمان تمرير سياسات نقدية غير تقليدية، مثل طباعة الأموال لتمويل مشاريع كبرى، شرط تأمين الأصوات اللازمة".


وذكرت الصحيفة أنّ: "رئيس الاحتياطي الفيدرالي المعيَّن من قبل ترامب، إذا استطاع التحكم في أصوات لجنة السوق المفتوحة، فبإمكانه تحديد الدول المخوّلة باستخدام خطوط المبادلة وشروط الوصول إليها"؛ فيما اعتبرت الصحيفة أنّ: "هذه الخطوط تُشكّل شريان الحياة للنظام المالي العالمي بأكمله"، مشيرة إلى: "صعوبة تخيّل أداة ضغط أكبر من ذلك بيد الإدارة الأمريكية".

وأفادت الصحيفة أنّ: "السؤال المحوري هو ما إذا كان رئيس يعينه ترامب سيتمكن من حشد أصوات مجلس المحافظين لتمرير سياساته. ويُرجّح أن المجلس الحالي لن يتعاون معه، إذ إن خمسة من أعضائه عُيّنوا من قبل بايدن أو أوباما ويملكون فترات ولاية طويلة، ما قد يعيق تنفيذ أجندة ترامب النقدية ما لم يُبدّل تركيبة المجلس بالكامل".

واختتمت الصحيفة، تقريرها، بالتحذير من أنّ: "إقالة ترامب لرئيس الفيدرالي قد تمهد لإقالة باقي أعضاء مجلس المحافظين واستبدالهم بموالين، ما يمنحه نفوذًا واسعًا لطباعة الأموال أو تعطيل خطوط المبادلة النقدية، ما يهدد النظام المالي العالمي. ورأت أن الكونغرس قد يكون العقبة الوحيدة أمام هذا التوسع في السلطة، لكنها لم تُبدِ تفاؤلًا كبيرًا بذلك".

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تعلن موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025- 2026.. الخريطة الكاملة
  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • «التربية والتعليم» تنظم معسكرات الجوجيتسو في روسيا والبرتغال
  • لا يزيد سن الطالب عن 20 سنة.. شرط التقديم بكلية الشرطة لهذا العام
  • وكيل صحة الشرقية الجديد يكشف للمحافظ خطة عمل المرحلة المقبلة |صور
  • مدير أمن سوهاج يقود لجنة مرورية بمحيط مديرية التربية والتعليم
  • الأرز الابيض.. ماذا يفعل لجهاز الهضمي وللشعر؟
  • فرح الشرقية تحول لـ عزاء والسر «طلقة طائشة».. ماذا حدث في «القرين»؟
  • رابط تظلمات الثانوية العامة 2025.. خطوات التقديم والرسوم
  • الطلاب المتظلمون يطَّلعون على أوراقهم من اليوم|ماذا يحدث بمقرات تظلمات الثانوية العامة؟