المناطق_جدة

باشرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عملها من مقرها الجديد بمنطقة الريان شمال شرق مدينة جدة، بعد استكمال عملية النقل من المقر القديم، حيث يتيح المقر الجديد للأمانة العامة إمكانات أكبر لعمل المنظمة ويسهم في دعم عملها وتعزيز نشاطاتها.

وبهذه المناسبة، توجه معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية، دولة المقر، رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- على كل ما تقدمه المملكة من دعم مادي ومعنوي دائمين لمنظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها التابعة، ولدعم العمل الإسلامي المشترك بالصورة التي تضمن السير الحسن لعمل المنظمة، مشيراً إلى أن المقر الجديد الذي قدمته المملكة للأمانة العامة سيسهم في دعم أدائها لمهامها.

أخبار قد تهمك منظمة التعاون الإسلامي ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي للسماح فورًا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن للشعب الفلسطيني 23 ديسمبر 2023 - 1:01 مساءً منظمة التعاون الإسلامي تشارك في الاجتماع الوزاري الطارئ للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة لبحث آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية 21 ديسمبر 2023 - 7:08 مساءً

كما شكر معالي الأمين العام، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، على ما قدمه من تسهيلات ودعم للمنظمة من أجل القيام بواجباتها، مؤكداً معاليه أن الأمانة العامة للمنظمة باشرت فعلياً إشغال المقر الجديد وعقدت فيه اجتماعات عديدة في الأيام القليلة الماضية، كون المبنى يعمل بجهوزية كاملة لاستقبال ضيوف المنظمة، واحتضان أنشطتها.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی المقر الجدید

إقرأ أيضاً:

التعاون الإسلامي تدين العدوان الإسرائيلي على إيران.. تهديد خطير لأمن المنطقة

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفةً إياه بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها"، ومؤكدة أن مثل هذه الاعتداءات تمثل خرقًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية.

وفي بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، قالت المنظمة إن "هذا السلوك العدائي غير المبرر يُعد تصعيدًا خطيرًا يهدد بتقويض الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة بأسرها"، داعية إلى "تحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات".

كما طالبت الأمانة العامة مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه هذا العدوان"، مشددة على ضرورة اتخاذ موقف حازم ورادع لوقف التصعيد وضمان عدم تكراره.

ولم تقدم الأمانة العامة تفاصيل إضافية حول طبيعة العدوان، لكنها أشارت إلى أن مثل هذه الأعمال لا يمكن السكوت عنها في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.

ويأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه الأصوات داخل العالم الإسلامي المطالبة باتخاذ مواقف أكثر صرامة ووضوحًا ضد الممارسات الإسرائيلية، سواء في فلسطين أو ضد دول إقليمية أخرى، معتبرين أن "استمرار التغاضي الدولي يشجع تل أبيب على مواصلة سياستها العدوانية".




وأعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 200 مقاتلة تابعة لسلاحه الجوي هاجمت أكثر من 100 هدف في الهجوم الواسع الذي شنته على إيران فجر الجمعة.

وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أسمته "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي آفي دفرين بمؤتمر صحفي، إن "أكثر من 200 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شاركت في الضربات الافتتاحية على إيران صباح اليوم".

وأضاف أن الطائرات المقاتلة أسقطت أكثر من 330 ذخيرة على نحو 100 هدف خلال الضربات.

بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني لم تسمه، قوله: "نفّذت القوات الجوية خمس موجات من الهجمات في أنحاء إيران حتى الآن".

وأضاف: "قضينا على أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيين في الضربة الافتتاحية يتم تعريفهم على أنهم مراكز المعرفة في البرنامج النووي الإيراني".

وذكر المصدر أن "عمليات الاغتيال في إيران جاءت بناءً على معلومات استخباراتية قيّمة تلقاها فرع الاستخبارات خلال العام الماضي (2024)".

وقال: "إذا ما نجحت فإن ضربة تصفية الشخصيات البارزة التي وجهناها لحزب الله في 10 أيام، وجهناها لإيران في 10 دقائق".

وصباح الجمعة، قال الجيش إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".

وأضاف: "استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".

بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".

بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.


مقالات مشابهة

  • القنصل العام للسودان بجدة: جهود المملكة العربية السعودية هذا العام كانت استثنائية بكل المقاييس
  • الرئيس التركي السابق عبد الله غل يوجه تحذيرًا للعالم الإسلامي
  • وزير الأوقاف: مقر نقابة القراء الجديد خطوة أولى لتكريمهم
  • وزير الأوقاف يفتتح المقر الجديد لنقابة القراء بحلمية الزيتون
  • هيئة الرقابة النووية والإشعاعية: بيئة المملكة آمنة من أي عواقب إشعاعية
  • وزير الاتصال: المقر الجديد لإذاعة الجزائر من بشار وبني عباس مفخرة
  • التعاون الإسلامي تدين العدوان الإسرائيلي على إيران.. تهديد خطير لأمن المنطقة
  • "التعاون الإسلامي" تدين العدوان الإسرائيلي على إيران
  • تدشين المقر الجديد للإذاعة الجزائرية من بشار وبني عباس
  • “التعاون الإسلامي” تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وتدعو لتحرك دولي عاجل