منظمة التعاون الإسلامي تشكر المملكة لمنحها المقر الجديد بجدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
المناطق_جدة
باشرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عملها من مقرها الجديد بمنطقة الريان شمال شرق مدينة جدة، بعد استكمال عملية النقل من المقر القديم، حيث يتيح المقر الجديد للأمانة العامة إمكانات أكبر لعمل المنظمة ويسهم في دعم عملها وتعزيز نشاطاتها.
وبهذه المناسبة، توجه معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية، دولة المقر، رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- على كل ما تقدمه المملكة من دعم مادي ومعنوي دائمين لمنظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها التابعة، ولدعم العمل الإسلامي المشترك بالصورة التي تضمن السير الحسن لعمل المنظمة، مشيراً إلى أن المقر الجديد الذي قدمته المملكة للأمانة العامة سيسهم في دعم أدائها لمهامها.
كما شكر معالي الأمين العام، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، على ما قدمه من تسهيلات ودعم للمنظمة من أجل القيام بواجباتها، مؤكداً معاليه أن الأمانة العامة للمنظمة باشرت فعلياً إشغال المقر الجديد وعقدت فيه اجتماعات عديدة في الأيام القليلة الماضية، كون المبنى يعمل بجهوزية كاملة لاستقبال ضيوف المنظمة، واحتضان أنشطتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی المقر الجدید
إقرأ أيضاً:
إريتريا تفرج عن 13 معتقلا بعد 18 عاما من الحبس
رحّبت منظمة حقوقية إريترية بالإفراج عن 13 شخصا كانوا محتجزين منذ نحو 18 عاما من دون محاكمة، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من أن آلاف المعتقلين ما زالوا يقبعون في السجون وسط ظروف توصف بأنها "غير إنسانية".
وقالت منظمة "هيومن رايتس كونسرن-إريتريا" إن المفرج عنهم، بينهم رياضي أولمبي سابق وعدد من ضباط الشرطة، ظلوا طوال سنوات اعتقالهم محرومين من أي محاكمة أو حق في الدفاع القانوني، وتعرضوا للحبس الانفرادي ومعاملة ترقى إلى التعذيب.
وأضافت المنظمة أن بعض المعتقلين احتُجزوا في حاويات معدنية داخل سجن "ماي سروا" قرب العاصمة أسمرة، حيث كانوا يواجهون تقلبات قاسية بين حرّ شديد وبرد قارس.
ورغم الترحيب بهذه الخطوة، شددت المنظمة على أن السلطات الإريترية ما زالت تحتجز أكثر من 10 آلاف معتقل رأي، مؤكدة أن "الأزمة الحقوقية الأوسع لم تتغير".
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، بما فيه الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والأمم المتحدة، إلى ممارسة ضغوط جدية على الحكومة الإريترية لإنهاء ما وصفتها بـ"الانتهاكات المنهجية الواسعة" وإرساء آليات للمحاسبة على الانتهاكات الماضية والجارية.
وتخضع إريتريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 ملايين نسمة، لحكم الرئيس أسياس أفورقي (79 عاما) منذ استقلالها عن إثيوبيا عام 1993، وتحتل مراتب متأخرة في مؤشرات الحقوق والحريات.
ويقول مراقبون إن الأصوات المعارضة في البلاد غالبا ما تختفي داخل معسكرات الاعتقال، بينما يواجه المدنيون التجنيد الإجباري والعمل القسري، وهي ممارسات تعتبرها الأمم المتحدة شكلا من أشكال الاستعباد.
ولم يصدر تعليق فوري من وزير الإعلام الإريتري يماني غبريمسكل بشأن أعداد المعتقلين وظروف احتجازهم، رغم طلبات متكررة من وكالات الأنباء الدولية.