قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن حكومة الاحتلال، ومجلس الحرب، وسعا مناقشاتهما، بشأن المقترح المصري، لإنهاء الحرب على غزة، والذي تحدثت تقارير عن أنه من 3 مراحل.

وأوضحت في تقرير ترجمته "عربي21"، أن مسؤولين إسرائيليين، رجحوا ألا توافق "إسرائيل على أي صفقة، ستسمح بدور لحماس بعد انتهاء الحرب في غزة، فضلا عن أن المقترح لم يخضع للتصويت في الكابينيت الأمني".



وأشاروا إلى أن حكومة الاحتلال، مستعدة "لمناقشة المرحلة الأولى من الخطة، والتي ستشهد إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل إطلاق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين، حسبما قال داني دانون، أحد كبار المشرعين في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وقال دانون، وهو ليس عضوا في المجلس الوزاري المصغر: "المرحلة الأولى هي شيء كنا على استعداد لبدء حوار أو تفاوض بشأنه". وحول المراحل اللاحقة، قال: "نحن مصممون للغاية على التأكد من أن حماس لن تكون جزءا من أي اتفاق مستقبلي في غزة".



وعلى الجانب الفلسطيني، من المتوقع أن يتوجه وفد من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى القاهرة لبحث الاقتراح، بما في ذلك تشكيل حكومة موحدة محتملة تدير قطاع غزة والضفة الغربية. وقالت منظمة التحرير الفلسطينية، الممثلة في الأمم المتحدة، في البداية إنها رفضت الاقتراح بعد الاطلاع على أجزاء منه فحماس ليست جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال الأعضاء الثلاثة الذين لهم حق التصويت في حكومة الحرب الإسرائيلية، نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت وبيني غانتس، إنه لا يمكن السماح لحماس بالبقاء في السلطة.

وأضافوا بشأن مبادرة المصريين: "لعبوا دورا مهما في عملية إطلاق سراح الرهائن السابقة"، وقال مسؤول: "إذا تمكنوا من مساعدتنا في القيام بذلك مرة أخرى، فسنكون أكثر تقديرا".

وفي واشنطن، التقى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يوم الثلاثاء مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المواضيع التي تمت مناقشتها شملت الانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب لتحقيق أقصى قدر من التركيز على أهداف حماس ذات القيمة العالية، بالإضافة إلى خطوات لتحسين الوضع الإنساني والجهود المبذولة لتحرير المحتجزين المتبقين، كما تمت مناقشة التخطيط لما بعد الحرب، بما في ذلك إدارة غزة والمستقبل السياسي للشعب الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة حماس حماس غزة الاحتلال المبادرة المصرية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: أكد القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى بغداد، جوشوا هاريس، الخميس، أن أمريكا ما زالت قلقة بشأن التعاملات المالية غير الشرعية داخل العراق، ولا توجد أي قرارات جديدة بشأن هذا الملف.

وقال القائم بالأعمال، إن الشركاء العراقيين يؤكدون عدم تدخلهم وزج البلد في الصراع الجاري في المنطقة، واستمرار الأمن ضمن حدوده، مشيرًا إلى أن أمريكا تعمل على زيادة عمل الشركات الأمريكية داخل العراق وفق مبدأ التبادل المتبادل مع بغداد، وفقا لوكالات عراقية.

وتابع أن هناك شركات رائدة أمريكية تعمل بنشاط مع الشركاء العراقيين وستحدث شراكات جيدة للطرفين، لافتا إلى أن أمريكا لا تبحث عن صراع جديد، والرؤية المستقبلية هي السلام في العراق وجميع بلدان العالم.

وأضاف أن القادة العراقيين يدركون أن إشراك الفصائل في الحكومة الجديدة أمر لا يتوافق مع الشراكة بين بغداد وواشنطن.

وبشأن إمكانية اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الفصائل، شدد القائم بأعمال السفارة: نشجع الدولة العراقية على تفكيك الفصائل، وأمريكا ستدافع عن نفسها ومصالحها في العراق، مبينا أن قرار الاستجابة على شكل الحكومة الجديدة أمريكي بحت.

وفيما يخص رفع العقوبات الأمريكية عن المصارف العراقية، أوضح أن أمريكا ما زالت قلقة بشأن التعاملات المالية غير الشرعية داخل العراق، ولا توجد أي قرارات جديدة بشأن هذا الملف.

وعن ملف التسليح وتجهيز منظومات الدفاع الجوي إلى إقليم كردستان، بين أن أمريكا حريصة بشكل كبير على السيادة العراقية وملتزمة بإدانة كل ما يهدد الأمن في البلاد، ونعمل مع شركائنا في بغداد وكردستان على البحث عن أنظمة حماية للبنى التحتية، لكن التفاصيل العسكرية لن أخوض بها الآن، مردفا أننا نطالب حكومتي بغداد والإقليم بسرعة محاسبة المتورطين بالهجوم على حقل كورمور الغازي في السليمانية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • أنقرة: مهاجمة سفن تجارية بميناء أوكراني تؤكد مخاوفنا من توسع الحرب
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة