قال الدكتور سعيد حسانين أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة كانت تعاني لفترات طويلة من حالة انهيار للعقارات داخل المدن القديمة، فضلًا عن المشكلات العمرانية والاجتماعية والاقتصادية في هذه المناطق.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن اتجاه الدولة لإزالة العشوائيات والمناطق غير الآمنة، كان لا بد لإنقاذ المواطنين من الهبوط الذي حدث في هذه المناطق.

وأشار إلى أنه جرى التعامل مع 192 منطقة بالتطوير أو التجديد الحضري وتم إخراجها من المناطق غير الآمنة، لافتًا إلى أن مليوني مواطن كانوا يعيشون فيها واستفادوا من تطويرها، لافتًا إلى أن الدولة عملت على توفير جميع الخدمات والشبكات المرفقية الضرورية للحياة.

اقرأ أيضاًتحدث لمصطفى بكرى عن «مذكراته والبكاء فجرًا ومكالمة الرئيس».. الفريق كامل الوزير: لا نعرف اليأس.. والتكليف يعنى التخطيط والتنفيذ»

«الأعلى للجامعات» يوافق على إضافة قسمى الهندسة الكيميائية والتخطيط والتصميم العمراني بهندسة طنطا

أماكن شاغرة بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي والتخطيط العمراني وفنون جميلة في المرحلة الثانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التخطيط التخطيط العمراني تخطيط العمارة التخطيط الحضري التخطيط العمراني 1 تخطيط المدن التصميم العمراني الاثار والتراث

إقرأ أيضاً:

القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني

أكد الكاتب والقاص محمد مصطفى العمراني أن كتابة القصص القصيرة هي أصعب أنواع الكتابة على الإطلاق، فيما كتابة القصص الساخرة المضحكة فهي عملة نادرة جدا.

 

وأضاف العمراني في حديث لـ "الموقع بوست" إن الكتابة الساخرة ليست في إيراد النكات والتهريج والسخرية من الناس وإنما هي كتابة راقية وذات رسالة جادة لكنها مغلفة بروح المرح والدعابة.

 

وهذا النوع من الكتابة نادر جدا فقد تجد في كل بلد عربي عدة كتاب يعدون بأصابع اليد الواحدة يمكن أن يطلق عليهم وصف " كاتب ساخر " أما الكاتب القصصي الساخر فقد يكون في كل بلد واحد إلى ثلاثة بالكثير وفي أحسن الأحوال.

 

وأشار العمراني إلى أن الجيل الأول من الساخرين أمثال: محمود السعدني ومحمد عفيفي وجلال عامر في مصر وعزيز نيسين في تركيا وغيرهم من المؤسسين لهذا الفن والذين أثروه بالمجموعات القصصية وكتب أدب الرحلات والمذكرات والروايات قد رحلوا بعد أن أسسوا هذه المدرسة وأرسوا قواعدها.

 

إقبال كبير على القصص المضحكة

 

كما أكد العمراني أن هناك إقبالا كبيرًا على قصصه الساخرة المضحكة التي ينشرها مؤخرا في الفيسبوك والمواقع الإخبارية. هذا الإقبال وصل إلى المستوى الذي تفاجأ منه هو شخصيا حيث صار له جمهور كبير بأكثر من قُطر ينتظر نشر قصصه كل يوم.

 

وعزا هذا الإقبال لرغبة الناس في قراءة قصص راقية ساخرة ومضحكة تخرجهم من أجواء الإحباط والتوتر والقلق بسبب الحروب والمآسي التي تحيط بنا.

 

فالناس يرغبون في الترويح عن أنفسهم بقراءة هكذا قصص تجمع بين المتعة والفائدة.

 

ونوه العمراني إلى أنه بدأ بجمع هذه القصص الساخرة المضحكة في كتاب سيصدر قريبا ويضم عشرات القصص بعضها لم ينشره من قبل حتى في صفحته على الفيسبوك. مشيرا إلى أن هذا الكتاب سيصدر منه نسخة ألكترونية pdf ونسخة ورقية فاخرة لمن أراد.

 

وكتب العمراني 14 مجموعة قصصية صدر منها 11 مجموعة وهناك ثلاث مجموعات تنتظر النشر غير الكتب الأخرى التي أصدرها.

 

ويعد العمراني من الكتاب القلائل الذين تجاوزوا المحلية حيث أصدرت إحدى دور النشر الكردية في أربيل مجموعة قصصية مختارة من قصصه باللغة الكردية وهناك دور نشر تركية وانجليزية تعمل على ترجمة مختارات من قصصه لهذه اللغات.

 


مقالات مشابهة

  • مدبولي: الحكومة تضع على عاتقها مسئولية حماية الفئات الأكثر احتياجاً
  • تحوّل لافت.. ممثلة تركية تخسر 72 كيلوغراماً وتُذهل الجمهور بتغير ملامحها
  • القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني
  • معرض في إبراء يستعرض مشاريع التخطيط العمراني
  • إنجاز شعري لافت: يمنيان يحصد جائزتين مرموقتين في جائزة كتارا لعام 2025
  • «السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • «المرور»: 5 قواعد لـ«القيادة الآمنة» عند هطول الأمطار
  • انخفاض حاد في أسعار العقارات بمناطق الزلزال في إسطنبول: هجرة إلى الأحياء الآمنة
  • تخطيط فني وإداري ناجح يتوجان السيب بدوري عمانتل للموسم الثاني على التوالي
  • وزيرة التخطيط: تكافل وكرامة تعكس التزام الدولة الراسخ بتحقيق العدالة الاجتماعية