حيروت – وكالات

أعلنت جمهورية الصين الشعبية رفضها المشاركة في التحالف البحري، الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية الملاحة الدولية، في البحر الأحمر.

 

 

 

وذكرت وسائل إعلام صينية أن بكين تلقت دعوة للانضمام إلى التحالف البحري الدولي، لكنها رفضتها، مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

 

 

 

وأكدت عدم تعرض السفن القادمة من الصين إلى أي اعتداءات في البحر الأحمر حتى الآن.

 

 

 

واعتبرت ما أسمته العلم الزائف، الذي ترفعه الولايات المتحدة، هو ما يمثل تهديدا دائما لأمن المنطقة.

 

 

 

وفي وقت سابق أعلنت إسبانيا عدم مشاركتها في التحالف الدولي لحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر.

 

 

 

وقالت وزارة الدفاع الإسبانية لن تعارض مشاركة الدول الأوروبية الأخرى في إطار مهمّة محدّدة.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

هل تنجح مساعي الولايات المتحدة للتفوق على الصين في سباق التكنولوجيا؟

الولايات المتحدة – خلص المحلل كريستوفر ميمز، في تحليل لمجلة “وول ستريت جورنال” إلى أن الإدارة الأمريكية استنفدت تقريبا جميع الخيارات المتاحة للحفاظ على التفوق التكنولوجي أمام الصين، لكنها لم تنجح.

أكد ميمز قائلا: “جربت الولايات المتحدة كل الطرق تقريبا للفوز بالسباق التكنولوجي ضد الصين في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة، وصناعة السيارات ذاتية القيادة، والطائرات المسيرة، والمركبات الكهربائية. حتى الآن، لم ينجح أي منها”.

وأشار إلى أن السيارات الكهربائية الصينية “أرخص وأفضل من الأمريكية في نواح كثيرة”، وأن الصين تسيطر على “الحصة الأكبر من الإنتاج العالمي للألواح الشمسية والبطاريات”، بينما تتخلف شركتا “تسلا” و”وايمو” (التابعة لألفابت) بشكل كبير عن الصناع الصينيين للسيارات الذاتية القيادة. ورغم احتفاظ الولايات المتحدة وحلفائها “بميزة طفيفة في الرقائق المتطورة والذكاء الاصطناعي، فإن الصين تُقلص الفجوة بسرعة غير مسبوقة.

وقال المحلل إن مسؤولي البيت الأبيض “يدعمون بالإجماع تقريبا حظر تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي والمعدات اللازمة لصناعتها إلى الصين” بهدف عرقلة تطورها التكنولوجي. لكن بعض الخبراء خارج الإدارة يعتقدون أن هذه السياسة ستضر بمصالح أمريكا، لأنها “تحفز الصين على تطوير نظامها التكنولوجي الخاص بسرعة أكبر، وهي وجهة نظر يشاركها أيضا رئيس شركة Nvidia “.

وفقا لخبراء استشارهم ميمز، تمتلك الصين “مزيجا فريدا من الميزات لم يتوفر لأي دولة خاضت معها أمريكا حروبا تجارية. ومن بينها ما يلي :

سكانها مدربون تدريبا جيدا، وكان رئيس شركة “إنفيديا” قد أكد أكثر من مرة أن “نصف مهندسي الذكاء الاصطناعي في العالم بالصين. سوقها المحلية الكبير يتيح للشركات إتقان منتجاتها محليا قبل التوسع عالميا، يتناقص اعتمادها على المواد الخام والسلع المتخصصة من أمريكا ودول أخرى بفضل الجهود المنظمة والممولة جيدا من قبل الحزب الشيوعي الصيني لتحقيق الاكتفاء الذاتي التكنولوجي”.

واستطرد ميمز قائلا: إن الدولة الصينية تنتج كل عام نسبة أكبر من احتياجاتها بدءا من أصغر مكونات الرقائق وانتهاء بأضخم السفن الحمولة”.

المصدر تاس

مقالات مشابهة

  • جمعيات مغربية تعلن المشاركة بالمسيرة الدولية لكسر حصار غزة وإدخال المساعدات
  • الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
  • الولايات المتحدة تعود للبلطجة في البحر الأحمر.. واليمن يرد بضربة موجعة
  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • تميم خلاف: الرئيس السيسي يؤكد أهمية عودة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب
  • متحدث الخارجية: مصر تخسر 8 مليار دولار سنويا بسبب تعطل الملاحة في البحر الأحمر
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي شدد على عودة الملاحة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب
  • وزير الخارجية مع نظيره الإيراني: أكدنا على حرية وأمن الملاحة في البحر الأحمر
  • الخارجية: هدفنا أمن الملاحة في البحر الأحمر وندعم التسوية السلمية للملف النووي الإيراني
  • هل تنجح مساعي الولايات المتحدة للتفوق على الصين في سباق التكنولوجيا؟