رداً على باكو.. فرنسا تطرد دبلوماسيين أذريين من باريس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء، إنها أعلنت موظفين اثنين في سفارة أذربيجان، غير مرغوب فيهما، رداً على خطوة مماثلة من باكو.
وأعلنت وزارة الخارجية الأذرية الثلاثاء أن موظفين في السفارة الفرنسية غير مرغوب فيهما بسبب "تصرفات لا تتوافق مع وضعهما الدبلوماسي".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنها "تنفي بشكل قاطع" هذه المزاعم مشيرة إلى أنها استدعت سفيرة أذربيجان "لإبلاغها بموقفها".
#Azerbaïdjan | La France prend acte de la décision prise par l’Azerbaïdjan de déclarer persona non grata 2 membres du personnel diplomatique de l’ambassade de France en Azerbaïdjan et a pris des mesures de réciprocité.
➡️ Déclaration intégrale : https://t.co/WVbdhCQAqh pic.twitter.com/LEjnpvR93e
ويتزامن الطرد مع التوتر بين البلدين، حيث تتهم باكو فرنسا بالانحياز ليريفان في محادثات السلام مع خصمها اللدود أرمينيا.
#أذربيجان: #فرنسا ستتحمل مسؤولية اندلاع صراع جديد مع #أرمينيا https://t.co/FiZOIHN9KA
— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023 واتهم الرئيس الأذري إلهام علييف باريس بالتحريض على الصراع في القوقاز بتسليح أرمينيا، ورفض في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حضور مفاوضات مع باشينيان في إسبانيا، بسبب ما وصفه بـ"موقف فرنسا المتحيّز".وخاضت أذربيجان وأرمينيا حربين بسبب منطقة ناغورنو قره باخ، التي استعادتها باكو في سبتمبر (أيلول) 2023، بعد هجوم خاطف ضدّ الانفصاليين الأرمن الذين سيطروا عليها 3 عقود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أذربيجان فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".