قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف انه لا يمكن ان نصف إسبانيا بالدولة العدوة.

وأكد عطاف في حوار خص به منصة اثير التايعة للجزيرة ان هناك توثر في العلاقات بين الجزائر وإسبانيا كما ان هناك مشكل سياسي . حيث قامت الجزائر بسحب سفيرها

وكشف في ذات الحوار أن سبب المشكل بين الجزائر وإسبانيا هو مشكل سياسي هام جدا بالنسية للجزائرومتمثل في إعلانها عن مساندتها للحكم الذاتي بخصوص القضية الصحراء الغربية.

كما ذكر رئيس الدبلوماسية الجزائرية ان إسيانيا هي الدولة المستعمرة للصحراء الغربية ولا يمكن ان تتخلى عن مسؤوليات خاصة.

وأضاف الوزير أن رجوع السفراء جاء بعد تغيير موقفها اعد ان وجه بيدرو يانشيز في الجمعية العامة للامم المتحدة تغيير موقفه تجاه الصحراء الغربية بإتجاه الموقف الاوروبي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عطاف: معركة التحرر الإفريقي لم تكتمل بعد وإفريقيا اليوم توجد وسط محيط دولي صعب

احتضن مقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم، فعاليات الاحتفال باليوم الإفريقي، تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، وبحضور كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقية، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالجزائر.

وخلال كلمتها بالمناسبة، أكدت عميدة السلك الدبلوماسي الإفريقي، سفيرة جمهورية ناميبيا بالجزائر، على ضرورة دعم السلم والأمن والازدهار لشعوب القارة الإفريقية. مشددة على أن العدالة تعَدُّ الركيزة الأساسية لتحقيق النقلة النوعية في إفريقيا. كما جددت التأكيد على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

من جهته، ذكّر رئيس أنغولا، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، جواو مانويل، بالتحديات التي تواجه القارة، لا سيما ما تعلق بالحَوْكمة والتسيير. مشيراً إلى أن هذه المناسبة تشكل فرصة لتجديد التأكيد على أن “إفريقيا للأفارقة”، وأن النمو الاقتصادي يعَدُّ أحد أكبر الرهانات لتحقيق الرفاهية، التنمية، والاستقرار في القارة.

وفي كلمته، نقل وزير الخارجية أحمد عطاف، تهاني رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للحضور بمناسبة يوم إفريقيا، الذي يصادف ذكرى ميلاد منظمة الوحدة الإفريقية، التي تحوّلت لاحقاً إلى الاتحاد الإفريقي.

وقال عطاف إن هذه المحطة التاريخية تذكّرنا بمشروع الوحدة الإفريقية، وهو مشروع حضاري طموح تلتف حوله الشعوب الإفريقية. من أجل قارة موحدة وقوية تقوم على وحدة المصير والعدالة دون تمييز.

وأضاف: “منذ مطلع ستينيات القرن الماضي، يحق لنا الافتخار بما تحقق من إنجازات. يجسّدها الاتحاد الإفريقي من خلال سعيه إلى تحقيق الأمن المستدام والنمو الاقتصادي المتكامل المبادر”.

وبخصوص القضايا العادلة في القارة، جدد الوزير عطاف التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية ما تزال تذكّرنا بوجود شعب يعاني من الاحتلال. مؤكداً على حق هذا الشعب في تقرير مصيره، وهو الوضع نفسه الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت ظلم الاحتلال.

واختتم الوزير بالتنبيه إلى أن إفريقيا اليوم توجد وسط محيط دولي صعب على المستويات الأمنية، الاقتصادية، والاجتماعية. محذراً من أن يُرسم مشهد دولي جديد خارج إرادة الأفارقة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: المفاوضات النووية وصلت لطريق مسدود وإيران لم تعد خائفة من ترامب
  • مصر وإسبانيا تجددان رفض العدوان على غزة.. وخبير يحذر: الاحتلال يتجه نحو عسكرة شاملة للمجتمع
  • التفاصيل الكاملة حول إغلاق مكاتب البوليساريو بدمشق
  • مصر وإسبانيا تدعوان لوقف العدوان على غزة
  • سواريز يعلن انضمام ميسي إليه لتأسيس ناد متخصص في تكوين اللاعبين
  • “يويفا” يوضح أسباب استمرار استبعاد روسيا.. وتشيفرين يتحدث عن “ضغط سياسي”
  • عطاف: معركة التحرر الإفريقي لم تكتمل بعد وإفريقيا اليوم توجد وسط محيط دولي صعب
  • اللواء أبو قصرة: نريد جيشاً تطوعياً محترفاً حتى يأتي إليه جنود مخلصون
  • وزير الخارجية يتسلّم نسخ أوراق اعتماد سفراء جدد
  • عطاف يتسلم أوراق اعتماد سفيرة الأمم المتحدة بالجزائر