مصر.. السيسي يوجه رسالة إلى القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
مصر – وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة إلى القارة الإفريقية بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا، مؤكدا فيها التزام بلاده بدعم التعاون البناء في مختلف ربوع القارة .
وكتب الرئيس المصري عبر حسابة الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا: “في الخامس والعشرين من مايو من كل عام نحتفل بيوم إفريقيا؛ يوم الوحدة والتضامن” مشيرا إلى أن هذا اليوم “يرمز إلى طموحات الشعوب الإفريقية في مستقبل مشرق وتنمية مستدامة”.
وأضاف السيسي أن مصر “التي تمتد جذورها في عمق التاريخ الإفريقي تؤكد التزامها الراسخ بدعم التعاون البنّاء، وتعزيز جهود التنمية والسلام في ربوع القارة السمراء لنصنع لأبناء إفريقيا غدا أكثر إشراقا وازدهارا؛ كل عام وإفريقيا قوية ومتحدة وماضية نحو التقدم المنشود”.
ويُعدّ يوم إفريقيا الذي يُحتفل به سنويًا في 25 مايو، مناسبة تاريخية للاحتفال بتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963، والتي تطورت لاحقًا إلى الاتحاد الإفريقي عام 2002، ويرمز هذا اليوم إلى تطلع شعوب القارة الإفريقية إلى الوحدة والتضامن والتنمية المستدامة.
ويأتي احتفال هذا العام في ظل تحديات مستمرة تواجه القارة، مثل تعزيز السلام والأمن، مواجهة التغيرات المناخية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتُعتبر مصر إحدى الدول الرائدة في القارة الإفريقية، حيث تلعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون الإفريقي، سواء من خلال رئاستها السابقة للاتحاد الإفريقي عام 2019 أو من خلال مبادراتها في دعم مشروعات التنمية والبنية التحتية في القارة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القارة الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
مصر تُجدد التزامها الإفريقي في يوم إفريقيا .. دعم للتكامل القاري وتعزيز لأواصر التعاون
تحتفل مصر بـ يوم إفريقيا في أجواء مفعمة بالفخر والانتماء القاري، بمشاركة رفيعة المستوى جمعت نخبة من كبار المسؤولين المصريين والسفراء الأفارقة المعتمدين بالقاهرة، إلى جانب رموز العمل السياسي والاقتصادي والحقوقي.
ويأتي هذا الاحتفال تأكيداً على التزام مصر التاريخي بدعم القارة الإفريقية، وتجديداً لدورها المحوري في تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين دولها، بما يخدم أهداف التنمية والسلم المشترك.
الاحتفال الرسمي نظمته وزارة الخارجية والهجرة، مساء السبت، رسمياً بمناسبة يوم إفريقيا، بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية المصرية والأفريقية، يتقدمهم الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إلى جانب عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، والسفراء الأفارقة المعتمدين لدى القاهرة، ورؤساء لجان الشؤون الأفريقية في البرلمان، ورموز العمل الحقوقي والاقتصادي.
وخلال الاحتفال، ألقى الوزير عبد العاطي كلمة أكد فيها أن إفريقيا تأتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، مشدداً على اعتزاز مصر العميق بانتمائها الإفريقي وحرصها على مواصلة جهودها لدفع التنمية وتحقيق التكامل الإقليمي، بما يلبّي تطلعات الشعوب الإفريقية في الأمن والرخاء.
وأشار عبد العاطي إلى الأدوار الريادية التي تضطلع بها مصر على الساحة القارية، وعلى رأسها تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات "أودا–نيباد"، وريادة ملف إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، واستضافة القاهرة للمركز المعني بتنفيذ سياسات الاتحاد الإفريقي في هذا الشأن.
وزير الخارجية: استقرار البحر الأحمر مفتاح لتعافي الاقتصاد العالمي وأمن الملاحة الدولية
كما استعرض الوزير مساهمات مؤسسات مصرية مثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات، في تعزيز الأمن والاستقرار بالقارة، مشيراً إلى أهمية دعم الصومال من خلال تقوية مؤسساته الوطنية، ودعم بعثة الاتحاد الإفريقي هناك، إلى جانب التأكيد على موقف مصر الثابت في دعم وحدة السودان واستقراره.
اقتصادياً، أثنى الوزير على الأداء المتميز للشركات المصرية العاملة في إفريقيا، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والزراعة، مؤكداً أنها تمتلك من القدرات ما يؤهلها لتنفيذ مشروعات كبرى في مختلف دول القارة.
كما دعا إلى مواصلة الدفع نحو التكامل الاقتصادي القاري، باعتباره السبيل لتحقيق التنمية المستدامة والسلم الشامل.
وفي سياق متصل، عبّر الوزير عن تطلع مصر لتأييد أفريقي واسع لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو، مشيداً بكفاءته ومؤهلاته. وأكد العناني في كلمته حرصه على أن يكون صوتاً لإفريقيا داخل المنظمة، وأن يعمل على دعم الأنشطة الثقافية والتعليمية والتراثية في القارة.
ومن جانبه، تناول السفير علي درويش، رئيس وفد الاتحاد الإفريقي لدى جامعة الدول العربية، والسفير محمد لبرانج، عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي وسفير الكاميرون، موضوع الاتحاد الإفريقي لهذا العام تحت عنوان "العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات"، مؤكدين أن تحقيق العدالة التاريخية والاقتصادية يمثل ضرورة أخلاقية لتأسيس نظام دولي أكثر عدلاً وسلاماً.
كما شدد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، على أهمية تعزيز التجارة البينية والاستثمار بين دول القارة، مؤكداً أن زيادة التبادل التجاري تمثل أحد أعمدة التكامل الاقتصادي والتنمية في إفريقيا.