الإخلاص حقيقته وثمرته .. ندوة دعوية بأوقاف الفيوم
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أقيمت اليوم ندوة دعوية بجميع الإدارات الفرعية تحت عنوان:"الإخلاص حقيقته وثمرته"، وذلك برعاية كريمة من وكيل الوزارة الدكتور محمود الشيمي، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم .
وخلال هذه الندوات أكد العلماء أن الإخلاص لله هو سر النجاح والقبول فمن أخلص في عمله وقيامه وفي قراءته لكتاب الله(عز وجل ) وفي سجوده بين يدي ربه تبارك وتعالى نجاه الله جل وعلا وجعله من المقبولين، فقد نجى ربنا سبحانه وتعالى- نبي الله يوسف (عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام) من الفتنة،فقال الحق سبحانه وتعالى: "إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" الذين خلصهم الله جل وعلا من حب الدنيا وشهواتها فمضوا إلى الذات العليا وعلموا يقينا أنه لا بد للمرء أن يعلم أن الله مطلع عليه ويراه ويراقبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم الإخلاص ندوة دعوية
إقرأ أيضاً:
هل أنا من عليه أن يتغير.. فالجميع مني ينفر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي يعتبر حضن العائلة مرفأ مكان لأفرادها، خاصة البنت منهم. ففي ضعفها تسند نفسها بهم وتأوي إليهم، فيتبدد الخوف، وتتزود بالقوة التي واجه بها العالم. لكن هذا الشعور وهذا الإحساس أفتقده تماما وسط عائلتي، أشعر بأني غير محبوبة وسطهم. لا قيمة لي والجميع يتحاشى التعامل معي، وما زاد من مخاوفي هو أني مقبلة على الزواج، فهل سألقى نفس المعاملة حينها..؟
سيدتي صدقيني أنا أعاني كثيرا من جفائهم، وحتى أكون صريحة أنا أيضا أحمل بعض الصفات التي تجعل من حولي ينفرون مني. لكنني دوما أرى أن الكبير هو من عليه أن يعطف على الصغير. فهل أنا محقة أم مخطئة؟ وماذا أفعل كي أغير موقفهم اتجاهي؟ ساعديني من فضلك.
أختكم م.ملك من منطقة القبائل.
الرد:وعليكم السلام ورحمة الله تعاىل وبركاته عزيزتي، أظن أن الرد على مشكلتك جاء في رسالتك. فما عليك سوى تغيير الصفات التي ترينها غير طيبة فيك. وأعلمي من جهة أخرى أن العطف والحنان والمعاملة بالحسنى ليس بالضروري أن تأتي من الكبير فقط. بل هي عملة تطبع طريقتنا في الحياة مع أي كان،
ومحبة الآخرين حبيبتي تُعتبر عمليّةً مُتبادلةً وثقافةً تدور حول مبادئ عظيمة وساميّة أبرزها العطاء والمبادرة. والتي تتزامن بدورها مع حب النفس واحترامها، فأنت بحاجة لبناء علاقات صحيّة وطيبة مع نفسك أولا ومع من حولك للوصول إلى الراحة والسعادة والاستقرار مع المحيطين بك. ولأن العلاقات الاجتماعية سواء مع العائلة أو غيرهم تقوم على الاحترام والمودّة، فلا بد من تقبّل مشاعر الآخرين والرد عليها بشكل لطيف. حتى يتحقق الترابط والألفة التي تقرب القلوب لبعضها البعص، وتعزز علاقاتهم، خاصة أنك مقبلة على حياة جديدة، وأناس لا تعرفين عنهم سوى أمور سطحية، لهذا وجب عليك حبيبتي أمر بسيط للغاية، وهو أن تكون أنت المبادرة بالحب والمودة والابتسامة الجميلة والكلمة الطيبة، ومن المؤكد ستكسبين ود الآخرين بإذن الله. واعلمي أنه لا يوجد أهل لا يحبون ابنتهم، بل بعض الصفات فيك التي عليك تغيرها وبحول الله سوف تلاحظين الفرق، أتمنى لك الهناء والكثير من السعادة عن شاء الله.