فضيحة تذاكر المونديال :الاستئناف يبرئ الإذاعي عادل العمري و يخفض عقوبة الحيداوي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أصدرت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء حكمها مساء اليوم القاضي بتخفيف الحكم الابتدائي الصادر في ملف تذاكر مونديال قطر، المتابع فيه البرلماني محمد الحيداوي، رئيس نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم و عادل العمري الإذاعي براديو مارس.
وأدانت المحكمة، برئاسة المستشار هشام بحار، قبيل قليل من ليلة يومه الأربعاء، رئيس أولمبيك آسفي بالحبس وخفضتها ل 8 أشهر نافذة، بعدماكان قد أدين
ابتدائيا بالحبس 18 شهرا.
فيما أسقطت ، العقوبة الحسية في حق الإذاعي عادل العمري التي أدين بها ابتدائيا، كما ألغت تهمة المشاركة في النصب مع إدانته بغرامة مالية.
وشهدت المحكمة، أول أمس الاثنين، حالة من الترقب في أوساط الرأي العام وأقارب عائلة البرلماني محمد الحيداوي، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب تأخر الهيئة في حسم الملف.
بالنظر إلى وجود أحد أعضائها في حالة مرضية إثر إجرائه عملية جراحية، اضطرت الهيئة، التي يرأسها المستشار هشام بحار، إلى تعويضه بمستشار آخر ومناقشة الملف من جديد.
وكان محمد الحيداوي قد نفى، في كلمته الأخيرة بجلسة سابقة، التهم المنسوبة إليه رفقة المنشط الإذاعي، حيث تم التشبث بالبراءة من النصب وبيع التذاكر.
والتمست النيابة العامة، في جلسة سابقة، تشديد العقوبة في حق رئيس فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، معتبرة أن التصريحات التي تم استخلاصها من المتهمين وكذا بناء على المكالمات الهاتفية تفيد بأن اقتناء التذاكر تم بمقابل.
في المقابل، فإن أعضاء دفاع البرلماني الحيداوي حاول، طوال الجلسات، تبرئة موكلهم من تهمة محاولة النصب وبيع تذاكر مجانية سلمتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
جدير بالذكر أن المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البضاء كانت قد أدانت الحيداوي بسنة ونصف حبسا نافذا، فيما أدانت المنشط الإذاعي بعشرة أشهر حبسا، بعد متابعتهما بتهمة محاولة النصب وبيع تذاكر بتسعيرة مخالفة لثمنها، في القضية التي عرفت بـ”تذاكر مونديال قطر 2022″
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
العمري: عشر سنوات من الوعود… ولا ثمرة واحدة للمواطن
صراحة نيوز- انتقد النائب المهندس سالم العمري الموازنة العامة لعام 2025، مؤكداً أنها تكرّر النهج نفسه دون أي تغيير حقيقي رغم وعود الحكومة بأن تكون مختلفة. وقال العمري إن المواطن لا يرى سوى ارتفاع المديونية، اتساع العجز، غلاء المعيشة، وتآكل الرواتب، مقابل غياب فعلي لفرص العمل وضعف الإنفاق الرأسمالي.
وأشار إلى أن مناطق لواء المزار الشمالي ما تزال محرومة من أبسط الخدمات، مثل فتح الطرق الزراعية، تنظيم الأحواض، إنشاء المدرسة المنتظرة منذ أكثر من 30 عاماً، ومشروع الصرف الصحي الذي لم يتحرك خطوة واحدة.
واستحضر العمري قصة “عرقوب” للتدليل على تكرار الوعود الحكومية منذ عام 2016 وحتى اليوم دون تنفيذ، قائلاً إن “نهر الوعود لا ينضب… لكن ما ينضب هو الفعل”.
وختم بدعوة إلى تغيير النهج، وتحقيق نتائج ملموسة للمواطن الأردني، سائلاً الله أن يحفظ الأردن وفلسطين.