«قصور الثقافة» تطلق فعالياتها بقرى حياة كريمة في الدقهلية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، أولى فعاليات القافلة الثقافية المقامة بقرية الديرس، التابعة لمركز ومدينة أجا بمحافظة الدقهلية، ضمن برنامج المبادرة الرئاسية حياة كريمة المعد برعاية وزارة الثقافة.
فاعليات الثقافة في قرى حياة كريمةبدأت فعاليات اليوم الأول بمحاضرة بعنوان «السلام ونزع السلاح» بمدرسة عنايات مصطفى عرفان للتعليم الأساسي، استهل خلالها مدير المدرسة محمود عبدالحق، حديثه بتوضيح مفهوم السلام وكيف يتحقق في أي مجتمع، و كذلك المعوقات التي تحول دون تحقيق الأمن والسلام في العالم.
وأضاف أنَّ دول العالم تعمل حاليا على استخدام الطاقة النووية بشكل سلمي، كونها من أخطر الأسلحة التي تهدد البشرية وتعرض البيئة الطبيعية والأجيال القادمة للخطر.
وأقيمت فقرة اكتشاف مواهب للطلاب في الإلقاء الشعري، قدمت خلالها الموهوبة بسملة شمس الدين قصيدتين بعنوان لما جيت أكتب عن أمي، وأنا المعارف.
تقام الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر.
ومن المقرر أنَّ تستمر حتى بعد غد السبت، في سياق خطط العدالة الثقافية لوزارة الثقافة، وبرنامج القوافل الثقافية الذي تقدمه هيئة قصور الثقافة بعدة محافظات خلال الآونة الأخيرة، بهدف الوصول بالخدمة الثقافية والفنية للقرى والمناطق الأكثر احتياجا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة هيئة قصور الثقافة وزارة الثقافة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة.. اليوم
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقامة من محامي طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من آثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل.
اختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته، وجاء بنص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور، قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى إلى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على انتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصري.
وأوضحت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية، وهو ما يجعل النشء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر.
وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية ومن يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.