متقاعدون باعوا كل شيء للعيش على متن سفينة سياحية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أسلوب حياة جديد رائج بين كبار السن، جون وميلودي هينيسي زوجان أمريكيان متقاعدان قررا عدم القيام بأشياء مثل أي شخص آخر. كما ذكرت سكاي نيوز، اتخذ كلاهما قرارًا بالعيش الآن على متن سفينة سياحية بعد بيع منزلهما في عام 2020.
في البداية، أرادوا العيش في شاحنة صغيرة والسفر. ثم اختاروا اللجوء إلى السفر البحري.
وكما تشير وسائل الإعلام البريطانية، فقد لفت انتباههم إعلان من شركة رويال كاريبيان. عرضت فيه رحلة بحرية مدتها 274 يومًا.
بداية مغامرة طويلة في البحار والمحيطات، من نيوزيلندا إلى جنوب المحيط الهادئ.
لقد استحوذت الرحلات البحرية على سكان هينيسي لدرجة أنهم يريدون جعلها موطنهم الدائم.
في الأشهر المقبلة، ربما خلال عام 2024، سوف يستقرون في الواقع على متن سفينة الرحلات السكنية Villa Vie. وهي الأولى من نوعها، حيث سيكون 30٪ من الأشخاص الموجودين على متنها من المقيمين الدائمين.
ومن المقرر أن يدور القارب حول العالم كل ثلاث سنوات. تبلغ تكلفة المقصورة الداخلية حوالي 99 ألف دولار (89500 يورو). في حين تبلغ تكلفة الفيلا مع شرفة مطلة على المحيط 249000 دولار (225000 يورو). ويجب أن يضاف إلى ذلك رسوم شهرية تصل إلى 8000 دولار (7200 يورو).
يقول ميلودي بسعادة: “أردنا شراء مقصورة حتى نتمكن من تصميمها بالطريقة التي نريدها. وستكون موطننا على الأرجح لمدة 15 عامًا على الأقل على متن السفينة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تصادر سفينة مغادرة من الصين تحمل معدات عسكرية إلى إيران
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن فريقاً أمريكياً خاصاً استولى الشهر الماضي على سفينة في المحيط الهندي كانت قد غادرت الصين متجهة إلى إيران، محملة بمعدات عسكرية.
وذكر التقرير أن حمولة السفينة صودرت قبل السماح لها بمواصلة رحلتها. وتأتي هذه العملية، التي لم يُعلن عنها حتى الآن، في إطار جهود البنتاغون لعرقلة إعادة تسليح إيران، بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء الهجمات الإسرائيلية والأمريكية في يونيو.
ومن جانب آخر، أفادت وسائل إعلام بأن إيران صادرت ناقلة نفط أجنبية تحمل ستة ملايين لتر من "الديزل المهرب" في خليج عمان بأوامر من السلطة القضائية.
يذكر أن القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في مياه خليج عمان خلال شهر نوفمبر الماضي، بقرار قضائي وفي إطار "صيانة مصالح وثروات الشعب الإيراني".
وأوضحت الحرس الثوري الإيراني أن عناصر الوحدات السريعة التابعة لها، وبعد صدور أمر قضائي بتوقيف شحنة إحدى ناقلات النفط التي تحمل الاسم التجاري "تالارا" Talara ، قاموا برصد تحركاتها ثم تعقبها وتوقيفها جنوب سواحل منطقة مكران.