خالد الجندي يشيد بموسوعة الفروق اللغوية: استفدت كثيرا من مؤلفات الدكتور محمد داود
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشكر للدكتور محمد داود، الداعية الإسلامى، لصدور الجزء الرابع من موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم لكوكبة من علماء الأزهر، في مقدمتهم الدكتور على جمعة، مفتى مصر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وإبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور سامي عبدالفتاح هلال عميد كلية القرآن الكريم بطنطا سابقا، والدكتور محمد داود، المفكر الإسلامي، وغيرهم من العلماء.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "الموسوعة دى بتصدر على أجزاء ومراحل، وأنا في حياتى لم أرى واحدا في جهد وإخلاص وإجتهاد الدكتور محمد داود، هو اللى وراء هذا العمل، لما له مش علم وإخلاص، والله أنا لم استفد في حياتى مثلما استفدت من هذا الرجل في كثير من العلوم، تعلمت مفاهيم جديدة وأسأظل اتعلمها فى محراب العلماء".
ومن جانبه قال الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامية، إن الموسوعة تتناول الفروق اللغوية والنحوية والصوتية، فتحية كريمة لكل من قام على هذا العمل الجليل، من العلماء والمتخصصين، لافتا إلى أن هذه الموسوعة أغنت عن كتب كثيرة.
صدر مؤخراً عن دار نهضة مصر، المجلد الرابع (الجزء الثالث -الحزب السادس)، من موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم، للعالم الجليل الأستاذ الدكتور محمد داود، أستاذ اللغة بجامعة قناة السويس.
وتجيب الموسوعة في هذا المجلد عن أكثر من (1550) سؤالا، يتجلى في كل سطر من سطور الموسوعة جلال كلمات الله، والحكم البليغة والمقاصد السامية النبيلة لكل حرف، بل لكل كلمة من كلمات الله تعالى والمعاني اللطيفة التي اشتملت عليها آيات القرآن الكريم.
وتناولت الموسوعةُ الإجابة عن الأسئلة التي يكثر دورانها في عقول المتدبرين والقارئين آيات القرآن الكريم، لماذا هذه الكلمة دون سواها، وتلك الجملة دون غيرها؟ والفروق اللغويَّـة واللمحات البلاغيَّـة بينها وبيـن غيـرها، والمسـوغات الصوتيَّـة والصرفيَّـة والنحويَّـة والدلاليَّـة والبلاغيَّـة لمجيء كلمة دون كلمة، أو جملة دون جملة، في سياق هذه الآية أو تلك، أو لماذا الجمع دون الإفراد، أو الإفراد دون الجمع؟ وما مسوِّغ التقديم أو التأخير؟ أو ما سبب الحذف أو الذكر؟... إلخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي الدکتور محمد داود القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم من مسجد مصر الكبير
اختتمت وزارة الأوقاف، فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، في حفل مهيب أُقيم بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد من الوزراء والقيادات الدينية والتنفيذية وممثلي السفارات.
وشهد الحفل حضور كل من: المهندس محمود عصمت - وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف فاروق - وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس - محمد إبراهيم شيمي - وزير قطاع الأعمال، والسيد محمد جبران - وزير العمل، والسيد محمد عبد اللطيف - وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور إبراهيم صابر - محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار - محافظ الجيزة، والمهندس أيمن عطية - محافظ القليوبية، وسماحة السيد السيد محمود الشريف - نقيب الأشراف، وسماحة الشيخ عبد الهادي القصبي - شيخ مشايخ الطرق الصوفية، واللواء ناصر فوزي - رئيس جهاز استخدامات أراضي الدولة، والمهندس خالد عباس - رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة، وأصحاب السعادة والأساتذة المحكمون، وضيوف مصر من جميع أنحاء العالم.
وألقى الأستاذ الدكتور زياد الحج - عضو لجنة التحكيم بالمسابقة، كلمة بالنيابة عن الأساتذة المحكمين، أعرب فيها عن تقديره العميق لما شهده من مستويات رفيعة للحفظ والتجويد والأداء، ناقلًا تحيات دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية ومفتي لبنان.
وأشاد بالدور المصري الرائد في خدمة القرآن الكريم ورعاية فرق الحفظ والتلاوة، مؤكدًا أن ما تقدمه مصر من تنظيم محكم وبيئة علمية راقية يعكس مكانتها الرفيعة بين دول العالم الإسلامي. كما ثمّن جهود وزارة الأوقاف في احتضان المتسابقين، ورعاية أهل القرآن، وتيسير كل السبل لإنجاح هذه الدورة التي شهدت مشاركة متنافسين من سبعين دولة، مشيرًا إلى أن جميع المشاركين فائزون بشرف الانتساب إلى كتاب الله وحمل رسالته.
وفي كلمته، التي ألقاها الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، نيابة عن دولة معالي رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، نقل أسمى آيات الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للمسابقة وبرنامج دولة التلاوة، مؤكدًا أن هذه الرعاية تعكس المكانة التي توليها الدولة للقرآن الكريم وحملته.
واستعرض وزير الأوقاف ما تحقق خلال هذه الدورة، موضحًا أن برنامج "دولة التلاوة" جاء ليكشف عن المواهب القرآنية المصرية الأصيلة، وأن المسابقة العالمية أسهمت في جمع نخبة من أهل القرآن من مختلف أرجاء الأرض في واحة إيمانية وعلمية تُجسد رسالة مصر الحضارية.
كما أوضح دلالة شعار المسابقة "نور وكتاب مبين"، مبينًا أن القرآن يقود الإنسانية دومًا إلى الأكمل والأقوم والأطهر، ويمنح العقل القدرة على الإبداع والبناء وصنع الحضارة.
وقدم الوزير الشكر لشركاء النجاح من الوزارات والهيئات الوطنية وشركات الدعم والرعاة، وعلى رأسهم شركة العاصمة للتنمية العمرانية، ومؤسسة درة للمقاولات والتطوير العقاري، والمصرف المتحد، والمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، كما وجّه تحية خاصة للمشرف العام على المسابقة الدكتور عبد الله حسن على جهوده المتفانية، وللدكتور أسامة فخري الجندي - نائب المشرف العام على المسابقة، ولكل أبناء وزارة الأوقاف من القيادات والعاملين على تفانيهم وعملهم الدؤوب ليخرج هذا العمل المشرف إلى النور.
وخلال الاحتفالية، كرّمت وزارة الأوقاف الفائزين في فروع المسابقة الثمانية، وقد عبّر الوزير عن اعتزازه بجميع المشاركين، مؤكدًا أن هذه المسابقة تُهدى إلى شعب مصر العظيم وإلى الأمة الإسلامية كافة، وأن وزارة الأوقاف ماضية في مسيرتها لخدمة أهل القرآن وتجديد الخطاب الديني، سائلًا الله تعالى أن يحفظ مصر وفلسطين والمسجد الأقصى وأن يبسط على أرض الكنانة بساط الرخاء والأمان والعافية.
واختتم الحفل بتلاوة عطرة لفضيلة الشيخ محمود الشحات أنور، تكريمًا لعطاء والده الكريم فضيلة الشيخ الشحات محمد أنور والتي حملت المسابقة اسم والده، ثم عزف السلام الوطني.