«مسلم»: المبادرة المصرية تسعى إلى حل شامل لما يحدث في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن فكرة التهجير للفلسطينيين لم تعد مطروحة، وهي غير مقبولة طوال الوقت، مشيرًا الى أن مصر تسعى الى حل شامل لما يحدث في قطاع غزة على 3 مراحل، مشيرًا إلى أن حرب غزة كشفت ضمائر حكومات العالم بشكل بشع، كما أن شعوب العالم من تضررت.
وأضاف «مسلم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع عبر فضائية «الحياة»: «نتمنى أن تهتم الأطراف المعنية بالمبادرة المصرية لأن العملية أصبحت خطيرة للغاية، وقد طالت الحرب دون تحقيق شيء على الأرض، وكل طرف يريد حفظ ماء الوجه بطريقة ما، لكن ما يحدث هو تهديد للأمن في المنطقة كلها».
تدمير البنية الأساسية في قطاع غزةوتابع: «حان الوقت للدور الأمريكي للضغط على إسرائيل للموافقة على مثل هذه المبادرات لحل الأزمة التي لم تنته، 80 يومًَا على الأرض حروب لم نجن منها سوى قتل الأبرياء، ولم تستطع إسرائيل تحقيق شيء على الأرض سوى تدمير البنية الأساسية في قطاع غزة».
وأكمل: «فيما يتعلق بالمبادرة المصرية لم يأت رد من الأطراف المعنية، وبمجرد أن يأتي الرد سوف تتبلور بشكل أكبر، ومصر قدمت المبادرة بشكل ثنائي لكل الأطراف، ونحن أمام مبادرة جادة، والأكثر دراية بطبيعة المشكلة على الأرض هي مصر وأجهزتها والرئيس السيسي، والمبادرة هي نتاج واستكمال للجهد الذي قامت به مصر من قبل في الهدنة الأولى».
إسرائيل تعرضت لصدمة كبيرة يوم السابع من أكتوبروأوضح: «إسرائيل تعرضت لصدمة كبيرة يوم السابع من أكتوبر، ولم تحقق في شمال غزة أي إنجاز يذكر، رغم أن شمال قطاع غزة أسهل من الجنوب، ومن تضرر من الحرب على قطاع غزة هو ضمير العالم، وهو ضمير الشعوب وليس ضمير الحكومات، ومدينة غزة تدمرت بشكل كبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية على الأرض قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المسعودي يقف على صورة "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"
مسقط- الرؤية
صدر عن النادي الثقافي كتاب "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"، للمؤلف علي بن سالم المسعودي؛ حيث وقف المسعودي على المؤثرات التي أسهمت في تشكل صورة الدهر في شعر البهلاني، ووجد أنها كانت مؤثرات عامة مثلتها البيئة والعصر، ومؤثرات خاصة اجتماعية ودينية وسياسية.
وقد بحث المسعودي عن الدلالات اللغوية للدهر في المعاجم العربية، وعن الدلالات الاصطلاحية في البيئتين الدينية والشعرية. تناول الباحث الصور التي تجلت بهذه الثيمة في الشعر العربي عامة، والشعر العماني خاصة، فوجد أن هذه الصور قد تعددت بناءً على فعلين هما: إلحاق الفاعلية بها، وإسقاطها عنها، فحين يسقط الشعراء الفاعلية عن هذه الثيمة لا تتجاوز التعبير عن صورة الدّهر (الزمن)، وحين يلحقون الفاعلية بها تتجاوز الزمن إلى صور أخرى مستعارة.
وفي هذه الدّراسة سعى المسعودي إلى البحث عن ثنائيّة التصالح والصراع مع الدهر في شعر (أبي مسلم البهلانيّ)؛ وذلك بتتبّع كلّ علاقة من هاتين العلاقتين؛ لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تصالح الشاعر مع الدهر تارةً، وتصارعه معه تارةً أخرى، وذلك باستنطاق النصوص الشعريّة وسبر أغوارها، على وفق المنهج الوصفيّ التحليليّ مع الاستعانة بالمنهج الموضوعاتي؛ لتقسيم علاقتيْ التصالح والصراع على حسب الموضوعات.
وأولى المسعودي الاهتمام بثلاث صورٍ تجلّت فيها علاقة تصالح الشاعر مع الدهر: أولها صورة الزمن الصرف الذي لا يثير أي ردة فعل، وثانيها صورة الفاعل الإيجابي الباعث للرضا والسرور، وآخرها صورة الفاعل السلبيّ الباعث للصبر والتجلّد، وتناولنا علاقة صراع (أبي مسلم) مع الدّهر.
وبيّن المسعودي أسباب اختلاف درجات ذلك الصراع وارتباطها بالجانب النفسيّ للشاعر، وكشف عن ثلاث صورٍ شكّلت الصراع مع الدهر: أولها الوصف السلبيّ، وثانيها الشكوى، وآخرها المواجهة. وقسم البحث إلى مقدمة و3 محاور؛ هي: علاقة التصالح مع الدهر وعلاقة الصراع مع الدهر وتحولات الصراع من الشكوى إلى المواجهة.