القس جوزيف قصّاب يهنئ الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان بعيدي الميلاد ورأس السنة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
هنأ القس جوزيف قصّاب، رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان وأمين عام السينودس الإنجيلي الوطني، الطائفة الإنجيلية بمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، من خلال رسالة وجهها لرعاة الكنائس.
وجاء نص التهنئة كالاتي:
"عندما ظهر الله في الجسد بشخص طفل بيت لحم الذي حمل كل سرائره، لم تكن التحديات وابتلاءات العالم أقل مما نعيشه اليوم.
إنّ تفانيكم في ظلّ الظروف الصعبة هو كشعلة من الضوء تروي قصة الميلاد، قصة ثبات، وتحنن، ووعد غدٍ أفضل. كلماتكم لا تقتصر على النطق فقط؛ بل تتجسد في الحياة اليومية للمخدومين، والتي تسعى لتوفير الكرازة والتعليم والراحة لأولئك الذي يحتاجون إليها. ثقوا أن تأثير خدمتكم يتجاوز بكثير حدود الكنيسة. أنتم حوافز للتغيير الروحي والاجتماعي. وكما ترعون قطيعكم خلال تحديات الحياة، نأمل أن تجدوا من الرب قوة وإلهامًا متجددين في هذا الموسم المبارك.
نتمنى أن تكون ذكرى ميلاد يسوع مليئة بدفء المحبة، وفرح العطاء المشترك، وسخاء النعمة.
أطيب الأمنيات لكم، مع عائلاتكم ورعاياكم، بعيد ميلاد مجيد وسنة جديدة مباركة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا لبنان الطائفة الإنجيلية الميلاد المجيد راس السنة الميلادية
إقرأ أيضاً:
هل ينجح الوزير برادة في التشويش على هواتف التلاميذ خلال امتحانات الباكالوريا السنة المقبلة؟
عبد الله اعويني- صحافي متدرب
جدد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، التأكيد أكثر من مرة على عزمه اعتماد آلية جديدة لرصد الهواتف المحمولة داخل الأقسام، بهدف الحد من حالات الغش خلال امتحانات الباكالوريا ابتداءً من الموسم المقبل.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت أول أمس الاثنين، أوضح الوزير أن وزارته تعمل بتنسيق مع السلطات المعنية لاعتماد تقنية للتشويش على الأجهزة الإلكترونية أثناء الامتحانات، في محاولة لضمان مزيد من النزاهة والشفافية في العملية التقييمية.
وأكد برادة أن إدخال هذه الآليات من شأنه الحد من ظاهرة الغش، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.
اللافت أن فكرة التشويش على الهواتف ليست بالجديدة؛ إذ طُرحت سابقًا خلال ولاية الوزير الراحل محمد الوفا، الذي اقترح حينها اعتماد آليات مماثلة، غير أن المشروع واجه تحفظات من السلطات المحلية، بسبب احتمال تأثير التشويش على المرافق الإدارية والصحية والأمنية المحيطة بالمؤسسات التعليمية. وهو ما حال دون تنفيذها.
اليوم، يُطرح السؤال مجددًا: هل ستتمكن الوزارة من تطوير تقنية تستهدف فقط داخل قاعات الامتحانات دون المساس بالمحيط؟ وما هي كلفتها المرتقبة؟ ومن هي الجهة التي ستُسند إليها الصفقة؟
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية، كانت قد أعلنت سابقًا عن تسجيل 2769 حالة غش خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا في ماي 2025، مسجلة بذلك تراجعًا بنسبة 12% مقارنة بالسنة الماضية.
كلمات دلالية الباكالوريا التشويش على الهواتف سعد برادة