«الصليب الأحمر» يطالب بحماية العمل الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحماية العمل الإنساني في قطاع غزة والعاملين في إطاره، وذلك خلال الحرب المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت اللجنة، في بيان: «حماية العاملين في المجال الإنساني وحماية المركبات والمباني المُستخدمة في العمل الإنساني واجبة أثناء النزاع».
وأضافت: «هم موجودون لتقديم المساعدة المنقذة للحياة ويجب أن يكونوا قادرين على أداء عملهم بأمان».
ومؤخراً، شهدت المناطق المحيطة بمستشفى الأمل التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، غارات عنيفة خلفت قتلى ومصابين، وأثارت الذعر في صفوف المرضى والجرحى والنازحين في الخارج.
وفي وقت سابق، بثت جمعية الهلال الأحمر، مقطع فيديو قالت إنه لـ«مشاهد الرعب والهلع عقب قصف أمام مبنى مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس، وعشرات الضحايا والجرحى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصليب الأحمر غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
طالب والد أسير إسرائيلي في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– على إنهاء الحرب بالقطاع لاستعادة نجله.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يهودا كوهين -والد الجندي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نمرود كوهين- دعوته ترامب إلى "إجبار نتنياهو على وقف الحرب في غزة، لأنها الطريقة الوحيدة لرؤية ابنه المحتجز".
وقال كوهين مخاطبا ترامب: "أرجوك، أجبر نتنياهو على إنهاء الحرب، إنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع من خلالها رؤية ابني على قيد الحياة".
وفي سياق متصل، وصلت صباح اليوم قافلة من الجرارات الزراعية إلى ميدان الرهائن في تل أبيب، وذلك في مبادرة خاصة أطلقتها الحركة الكيبوتسية بمناسبة ما يسمى عيد الأسابيع "الشفوعوت" وبالتعاون مع هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين.
وشارك في القافلة مزارعون من كيبوتسات في الجنوب والشمال، حيث ساروا في شوارع الدولة وحملوا معهم شعارات ولافتات تطالب بعودة جميع الأسرى الإسرائيليين الـ58 المحتجزين في قطاع غزة.
وأكد المشاركون أن هذه المبادرة تهدف إلى إبقاء ملف الأسرى في صدارة الاهتمام العام، مشددين على أن العيد لا يكتمل إلا بعودة الجميع إلى منازلهم.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانوأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.