فصائل فلسطينية من بينها حماس تدعو لحكومة وحدة وانتخابات في غزة وأمريكا تفرض عقوبات على شبكة إيرانية تمول هجمات الحوثيين .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
استبعاد ترامب من الدور التمهيدي للانتخابات الرئاسية في ولاية مين
بيان أمريكي أوروبي يدين تسريع إيران إنتاج اليورانيوم المخصب
الولايات المتحدة: إسقاط مسيرة وصاروخ أطلقهما الحوثيون جنوب البحر الأحمر
قصف إسرائيلي يستهدف محيط دمشق
الإمارات تطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الجمعة لبحث التصعيد في الضفة الغربية
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وذكرت صحيفة "الأنباء" أن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، قال إن مصر لم تتلق حتى الآن أي ردود على الإطار المقترح لحل الأزمة الفلسطينية، من أي طرف من الأطراف المعنية، مشيراً إلى أنه "عند وصول الردود من الأطراف المعنية، سيتم بلورة المقترح بصورة مفصلة".
وأضاف رشوان في بيان، أن مصر "طرحت بالفعل إطاراً لمقترح في محاولة لتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية، سعياً وراء حقن الدماء الفلسطينية، ووقف العدوان على قطاع غزة، وإعادة السلام والاستقرار إلى المنطقة"، موضحاً أن "صياغة الإطار خرجت بعد الاستماع إلى وجهات نظر كل الأطراف المعنية".
على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الجريدة" إن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت فرض عقوبات على "شبكة إيرانية" قالت إنها "تمول هجمات الحوثيين على الشحن الدولي" في البحر الأحمر. وذكرت الوزارة أن هذه العقوبات تستهدف فرداً و3 كيانات لدورهم في تسهيل تدفق الأموال من إيران للحوثيين.
وقالت "الأنباء" إن حركة "حماس" أعلنت أنها و4 فصائل فلسطينية أخرى، اتفقت على رفض السيناريوهات الإسرائيلية والغربية لما بعد الحرب على غزة، داعية إلى "حل وطني يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية" فلسطينية. وأشارت إلى أن الفصائل، اتفقت على "تطوير النظام السياسي الفلسطيني عبر الانتخابات العامة والرئاسية"، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
وبحسب بيان "حماس" فإنها اتفقت مع حركة "الجهاد الإسلامي"، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، على أن "وقف إطلاق النار، وكل أعمال العدوان بشكل نهائي، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، شرط، قبل تبادل الأسرى"، وعلى قاعدة "الكل مقابل الكل".
وذكرت "الوطن" أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت أنها أسقطت طائرة مسيرة وصاروخاً مضاداً للسفن، أطلقه الحوثيون في جنوب البحر الأحمر، الخميس، مشيرةً إلى أنه لم ترد تقارير عن إصابات أو أضرار في 18 سفينة كانت موجودة بالمنطقة، مشيرة إلى أن هذه هي المحاولة الـ22 للحوثيين للهجوم على الشحن الدولي منذ 19 أكتوبر.
وأشارت "القبس" إلى أن لتلفزيون الرسمي السوري قال إن العدوان الإسرائيلي استهدف محيط العاصمة دمشق. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في وقت سابق بسماع دوي انفجارات في محيط دمشق، وما زالت التحقيقات جارية للتأكد من طبيعتها.
وأوضحت "الراي" أن بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، طالبت عقد جلسة عاجلة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، لبحث "الوضع المتصاعد بسرعة في الضفة الغربية، لا سيما عنف المستوطنين المتطرفين والتقارير عن الغارات الإسرائيلية على مدن الضفة".
دوليًا، قالت "القبس" إن الأمينة العامة لولاية مين الأمريكية أبعدت الرئيس السابق دونالد ترامب من الدور التمهيدي للانتخابات الرئاسية في الولاية، بموجب بند في الدستور الأمريكي، لتصبح شينا بيلوز، وهي من الحزب الديمقراطي، أول مسؤولة تتخذ هذا الإجراء من جانب واحد.
وذكرت "الراي" أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، أدانت تسريع إيران إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب الذي كشف عنه تقرير أصدرته الثلاثاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث قالت: "ندين هذا الإجراء الذي يزيد تفاقم التصعيد المستمر للبرنامج النووي الإيراني"، مشيرة إلى أن "إنتاج إيران اليورانيوم العالي التخصيب ليس له مبرر مدني مقنع".
وأضافت: "تشكل هذه الحقائق خطوة في الاتجاه الخاطئ من جانب إيران، نتيجتها مضاعفة إنتاجها الشهري من اليورانيوم المخصب 3 مرات إلى نسبة 60%"، معربة عن قلقها من "مخاطر انتشار كبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطراف المعنیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.
وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.
وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.
وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.
كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.
ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.