لتوظيف 48 ألف شخص.. إسرائيل تمول إنتل بـ 3.2 مليار دولار لإنشاء مصنع جديد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قررت حكومة الكيان الصهويني المحتل للأراضي الفلسطينية منح شركة “إنتل” الأمريكية 3.2 مليارات دولار أمريكية، لإنشاء مصنع جديد للرقاقات بقيمة 25 مليار دولار.
وبحسب “رويترز”، تسعى إنتل لبناء مصنعها في جنوب الكيان الصهيوني، ليكون المصنع هو الاستثمار الأضخم للعلامة الأمريكية على الأراضي المحتلة.
لتعلن انتل من خلال تصريحها الرسمي أن خطتها التوسعية في مدينة “كريات جات” في غاية الأهمية من أجل تنشيط حركة التوريد العالمية وجعلها أكثر سهولة، كما أنه من المنتظر إقامة استثمارات أخرى بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في القريب العاجل.
استغرقت عملية الموافقة على المنحة المالية لعلامة “إنتل” حوالى شهر كامل؛ بسبب ضخامة قيمتها والتخطيط لكيفية الاستفادة لاحقاً لأقصى درجة من الفوائد المالية والاقتصادية جراء ذلك.
من ناحية أخرى تسعى “إنتل” لإنفاق 33 مليار دولار في ألمانيا لتطوير صناعة الرقاقات في مدينة ماجديبورج، ضمن الحملة المكبرة للعلامة الأمريكية في أوروبا لزيادة القدرة الإنتاجية لصناعة الرقاقات.
يذكر أنه في عام 2022، كشفت “إنتل” أنها تنوي استثمار 100 مليار دولار لبناء أكبر مجمع لصناعة الرقاقات في العالم بولاية أوهايو الأمريكية.
توظيف 48 ألف شخص
كما تخطط “إنتل” لتوظيف 42 ألف موظف في الفترة القادمة بمصنعها Fab 28 في الأراضي المحتلة، الذى ينتج رقاقات بمعمارية تصنيع 7 نانومتر و 10 نانومتر، والذي يعمل فيه حالياً 12 ألف موظف، ومن المنتظر ان يعمل بكامل طاقته الإنتاجية بحلول عام 2028.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيان الصهويني إنتل الأراضي المحتلة الولايات المتحدة الامريكية اوروبا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ
قالت الحكومة اليمنية إن مليشيا الحوثي الإرهاربية، حولت قطاع التبغ إلى أحد أعمدة الاقتصاد الموازي الذي تعتمد عليه الأخيرة لتمويل أنشطتها، مضيفة أن ذراع إيران تجني من هذا القطاع نحو نصف مليار دولار سنوياً.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريحات رسمية، إن المليشيا الحوثية سيطرت منذ انقلابها في 2014 على قطاع التبغ، بما في ذلك إنتاج واستيراد وتوزيع السجائر، وحولته إلى مصدر تمويل لأنشطتها العسكرية والإرهابية.
وأشار إلى أن العوائد السنوية المباشرة التي تجنيها المليشيا من قطاع التبغ تبلغ ما بين 450 و500 مليون دولار، بإجمالي يصل إلى نحو 5 مليارات دولار خلال السنوات التسع الماضية، مؤكداً أن الحوثيين يستخدمون هذه الأموال في تمويل حربهم على اليمنيين.