اعتقال أكثر من 20 شابًا في بلدة دير مشعل بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" باعتقال أكثر من 20 شابا في بلدة دير مشعل بالضفة الغربية، وفي السياق، أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس الخميس، عن فزعه من الوضع المضطرب في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث إن المواجهات المميتة آخذة في التصاعد.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تسطير على غرف قيادة لـ"حماس" بقطاع غزة الإمارات تدعو لاجتماع عاجل بمجلس الأمن لبحث الوضع في قطاع غزة إنهاء عمليات القتل غير القانونيةودعا تورك، "إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل غير القانونية وعنف المستوطن ضد السكان الفلسطينيين"، وأفاد تقرير جديد صدر عن مكتبه، بأنه جرى التحقق من استشهاد 300 فلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بين 7 أكتوبر و27 ديسمبر، بينهم 79 طفلًا.
وحث التقرير الصادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، إسرائيل على إنهاء استخدام الأسلحة العسكرية، خلال عمليات إنفاذ القانون في المناطق المحتلة والكف عن "الاحتجاز التعسفي والمعاملة السيئة للفلسطينيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: اعتداءات المستوطنين في الضفة «إرهاب منظم»
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلةزار وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، أمس، بلدة «الطيبة» شرقي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، واطلع على اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بها، واصفها الهجمات بأنها بمثابة «إرهاب منظم».
وكان في استقبال الوزير رئيس بلدية «الطيبة» سليمان خورية، ورعاة الكنائس في البلدة، وبعض الأهالي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن الوزير الألماني قوله إن «اعتداءات المستوطنين بحق بلدة الطيبة، وغيرها من المناطق، ليست أعمالا أحادية، وهي بمثابة إرهاب منظم وجرائم بحق السكان، ويجب أن يتم متابعتها وإيقافها».
وأضاف فاديفول أن «هناك تقارير أفادت بأن الجيش الإسرائيلي لم يمنع تلك الاعتداءات أو ربما قد يكون شارك فيها، وهذا ما يقلق الحكومة الألمانية».
ودعا إسرائيل إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وملاحقة المستوطنين المعتدين، وتوفير الحماية للفلسطينيين.
واعتبر فاديفول، التوسع الاستيطاني عقبة أمام حل الدولتين، ويحد من حركة الفلسطينيين، مؤكدا ضرورة سن قوانين رادعة للمستوطنين المعتدين.
وفي 28 يوليو الماضي تسلل مستوطنون إسرائيليون إلى بلدة «الطيبة» وهاجموا منازل المواطنين، وأضرموا النار في مركبتين، ما أدى إلى احتراقها بالكامل.