عسكرة السفارة الأمريكية تهدد أمن العراق.. البرلمان يؤشر 5 مبررات لإخراج القوات الاجنبية - عاجل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - أمن
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، علي نعمة البنداوي، اليوم الجمعة (29 كانون الأول 2023)، أن عسكرة السفارة الامريكية يهدد أمن العراق.
وقال البنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لايمكن القبول بتطبيق مبدا عسكرة السفارات في بغداد"، مبينا أن "ما يحدث في السفارة الامريكية من تجييش يهدد امن البلاد، خاصة وانها تضم الاف من الجنود في المنطقة الخضراء وهي تمتلك اسلحة ومضادات جوية ترعب الأهالي بين فترة واخرى".
وتابع، "نأمل أن تراعي السفارة المصالح المشتركة، ومنها العراق، لا ان تتحول الى قاعدة عسكرية"، مؤكدا أن "استهداف مقرات الحشد الشعبي المتكرر، مقصود ومدان".
ولفت البنداوي الى، أن "هناك 5 اسباب رئيسية تدفع للمطالبة باخراج القوات الامريكية من البلاد، أبرزها عدم الحاجة لها، وانها تمثل تهديد للامن من خلال استهدافها لقوات امنية حكومية بين فترة واخرى، ما يؤدي الى سقوط شهداء وجرحى".
واشار عضو لجنة الامن النيابية الى، أن "العراق لم يعد بحاجة حتى إلى القوات التي تصنف على انها استشارية او لغرض المساعدة، في ظل وجود قوات حكومية من مختلف الصنوف قادرة على درء اي مخاطر والدفاع عن امن واستقرار البلاد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.