دورات تدريبية للعاملين في «صحة الإسماعيلية» لمواكبة التحول الرقمي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة في الإسماعيلية، إن المديرية بالمحافظة تعمل على تطوير ورفع كفاءة العاملين بها، لمواكبة التحول الرقمي، بدورات تدريبية للتمرين على تسجيل بيانات جميع العاملين بالقطاع الصحي، وتسليم الحسابات الخاصة بالبرنامج.
وأضاف مدير صحة الإسماعيلية في بيان صحفي، أن الدورات التدريبية تأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتدريب المتعاملين مع المنظومة الإلكترونية.
وتابع الدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة، إن الدورة تستهدف رفع كفاءة برنامج القوى العاملة وبدء التشغيل الفعلي لمنظومة القوى البشرية، وسرعة تفعيل وتعميم التحول الرقمي، للنهوض بمنظومة الصحة، وذلك ضمن خطة الدولة «مصر 2030».
ويهدف التدريب إلى الوصول لصحة ودقة البيانات الخاصة بالعاملين، وتسهيل الحصول عليها من خلال المنظومة الرقمية وتفعيل دور مدخلي البيانات في رفع كفاءة المنظومة، مشيرا إلى أن التدريب شارك به 26 متدربا من محافظتي الإسماعيلية وشمال سيناء من فني التسجيل الطبي والإحصاء بإدارات نظم المعلومات وشئون العاملين بالمستشفيات والإدارات الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسماعيلية صحة الاسماعيلية التحول الرقمي التحول الرقمي بالإسماعيلية دورات التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
«القيادات الشابة» يناقش التحول الرقمي
ناقشت جلسة حوارية عقدت الثلاثاء، ضمن فعاليات الأسبوع الثاني لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، مستقبل الإعلام في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ودور الذكاء الاصطناعي في صياغة المرحلة المقبلة من المشهد الإعلامي.
تحدث في الجلسة محمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي رغم تسارعه، لا يمكن أن يحل مكان الصحفي، لكنه يساعده على تسريع وتيرة العمل، ويسهم في إعادة رسم المشهد الإعلامي. وأضاف: من لا يتقن أدوات الذكاء الاصطناعي اليوم، لن يجد لنفسه موطئ قدم في غرفة الأخبار مستقبلاً، لكن من يتقنه دون وعي مهني، قد يضل الطريق.
وعلق في سياق الحديث عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، قائلاً: «بدايتي في عالم الصحافة كانت بالكتابة بخط اليد، واليوم يستطيع أي منا أن يكتب مقالاً كاملاً خلال دقائق، لكن تبقى القيمة الجوهرية هي الفكرة، والزاوية، والأمانة المهنية».
وتطرق إلى تحديات اللغة العربية التي تواجه مجتمعاتنا، مؤكداً أن تراجع استخدامها في المحتوى الرقمي العربي ليس بسبب التكنولوجيا وسهولة توليد المحتوى العربي دون تفكير عميق وحسب، وإنما بسبب ضعف الاهتمام بها. داعياً إلى التعامل معها هوية وثقافة، وليس مجرد وسيلة للتعبير.
وعقب الجلسة الأولى، شارك الحضور في ورشة تدريبية قدمتها أكاديمية «IMI» للإعلام، وقدمها رئيسها الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز، وركزت على تمكين المشاركين من المهارات الاحترافية التي تصنع الفارق في شخصية القائد الإعلامي، بدءاً من تقنيات التأثير مثل لغة الجسد واستخدام الصوت وعناصره، مروراً بإجراءات بناء ثقة المتحدث، ووصولاً إلى مهارات السرد القصصي الاستراتيجي والكتابة التي تخاطب الحواس.
وأكد أهمية تطوير الهوية الإعلامية للمشاركين، لأن الشراكة بين الأكاديمية ومركز الشباب العربي ضمن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة لا يقتصر على تنمية مهارات الأعضاء فحسب، وإنما يسعى إلى إحداث تطوير احترافي عميق.
واختتم حديثه برسالة ملهمة للإعلاميين الشباب، بتأكيد أن القائد الحقيقي هو من يبدأ ببناء نفسه وشخصيته قبل سعيه لتغيير الآخرين.
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى