والي كسلا.. إما أن نعيش «اعزاء» او نموت «كرماء»
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اعلن والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن لدي مخاطبته المصلين في صلاة الجمعة بمسجد كسلا الكبير مشروعية ووجوب الجهاد والاستعداد لحمل السلاح دفاعا عن الارض والعرض والممتلكات.
وقال الوالي ان ولاية كسلا ستكون مقبرة للغزاة وان اهلها سيظلون صامتون وباقون ولن يتزحزوا عن ارضهم قيد انملة ولن يغادروها و اضاف ان الشعب هتف بشعار القائد العام (جيش واحد ـ شعب واحد) ولبي نداء الوطن عندما دعا النداء.
وتمثل الوقفة من المسجد الكبير رسالة خالدة نبعثها الي كل بقاع العالم مشيرا الي ان الخطبة التي قدمها الخطيب وامام الجمعة استلهمت الدروس والعبر وانها من عمق التاريخ وانها ستكون برنامج العمل الذي يستهدي به.
واضاف “اننا سنحمل السلاح ولن نهرب عن اموالنا وممتلكاتنا وباقون في الارض اما ان نعيش اعزاء او نموت كرماء”
و نوه إلي ان الحرية ثمنها الدماء وان الموت واحد والرب واحد وطالب المواطنين بتشمير سواعد الجهاد اذا دعا داعي الجهاد وسيكون الموعد الميدان وان كل متمرد وخائن سيكون حسابه من الشعب.
و اكد الإمام في خطبتي الجمعة وجوب الجهاد شرعا للدفاع عن الارض والعرض وان الجرائم التي يتركبها المتمردون تستدعي من الجميع حمل السلاح والوقوف مع القوات المسلحة ومواجهة العدو بدلا عن الهروب باعتبار ان القوات المسلحة هي المفوضة بالدستور والقانون لحماية البلاد والدفاع عن الوطن ونوه في ذات الوقت الي خطورة الشائعات التي يروج لها من قبل ضعاف النفوس وعملاء الداخل والخارج لمزيد من زعزعة المواطنين مما يتطلب عدم الالتفات لها مستشهدا في ذلك بعدد من الايات والاحاديث النبوية.
و هتف المصلون عقب الصلاة بشعارات( جيش واحد ـ شعب واحد)(لالا للعملاء) وغيرها من شعارات منددين ومستنكرين لافعال التمرد مؤكدين في ذات الوقت الوقوف خلف القوات المسلحة واعلان جاهزيتهم التامة للدفاع عن الارض والعرض مع ضرورة مدهم بالسلاح حيال ذلك.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إما أن كسلا نعيش والي
إقرأ أيضاً:
الحويج: ما تحقق من استقرار بجهود القوات المسلحة نموذجاً يُحتذى به
استضاف معهد الدراسات الدبلوماسية بمدينة بنغازي، اليوم الخميس، وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالهادي الحويج، ووزير الخارجية اليمني الأسبق، عبدالملك عبدالجليل المخلافي، في لقاء علمي شهري جمع طلبة المعهد والملحقين السياسيين الدارسين به، حول” الأزمة اليمنية وآفاق الحل”.
وبحسب بيان الوزارة، شكّل هذا اللقاء منصة لتبادل الخبرات والتجارب، حيث قدم الوزير اليمني الأسبق عرضا معرفيا حول تجربته في العمل السياسي والدبلوماسي، مسلطا الضوء على تطورات الأزمة اليمنية وتشابهها في جوانب عدة مع الوضع الليبي، إلى جانب تحليله لمجريات الصراعات التي يعرفها الشرق الأوسط.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الحويج أهمية تنظيم المزيد من الندوات العلمية بمعهد الدراسات الدبلوماسية، نظرا لدورها المحوري في صقل مهارات الطلبة وتعزيز رصيدهم العلمي والمعرفي، مبرزا في السياق ذاته العناية الخاصة التي توليها الحكومة الليبية للقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما نوه بمتانة العلاقات الليبية اليمنية، واعتبر أن ما تحقق في ليبيا من استقرار وأمن، بفضل جهود القوات المسلحة العربية الليبية، يعد نموذجًا يُحتذى به في بناء السلام وتحقيق التنمية.
وقد شهدت الندوة حضور عدد من مدراء الإدارات بوزارة الخارجية، وموظفيها، إلى جانب المدير العام للمعهد وأعضاء اللجنة العلمية، كما تميزت بمداخلات قيّمة من الطلبة والمسؤولين، أثرت النقاش وأغنت مضامين اللقاء.
وفي ختام الندوة، قام الحويج بتكريم وزير الخارجية اليمني الأسبق، عبدالملك عبدالجليل المخلافي، بمنحه وسام وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تقديرا لمشاركته القيمة وتجاوبه مع دعوة الوزارة، ومساهمته في نقل صورة حقيقية عن ليبيا ومدنها في ظل الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد.