برج الحمل أول الأبراج الاثني عشر والذي يبدأ من 21 مارس إلى 20 أبريل، وهو من الأبراج النارية مثل القوس والأسد، يتميز أصحابه بالشخصيات القوية والمستقلة التى غالبا ما تغرى الآخرين، وصاحب قدرة عالية على تحمل المواجهات والصعوبات، أيضًا يتسم ببعض الصفات الطفولية التي تجعله دائم الحماس كما أن مواليده من أكثر الأشخاص مرحًا.

 

برج الحمل

 

وفي هذا الصدد كشفت "سفيرة القلوب حياة الروح" الباحثة في علم الطاقات والمشهد الفلكي والحاصلة على دبلومة في الصحة النفسية، خلال تصريحات خاصة لـ بوابة الوفد الإلكترونية أبرز توقعات برج الحمل على الأصعدة المهنية والعاطفية كافة لعام 2024.

 توقعات حياة الروح لمواليد برج الحمل على الصعيد المهني

قالت حياة إن 2024 هي سنة إدارة المواقف والقوة لمواليد برج الحمل، حيث سيجذب إليه الطاقة والعمل والمال وحب الذات، بداية من أول العام حتى 21 مايو ستواجه كوكب "المشتري" المعروف بكوكب الحظ، فيجب عليك الحرض في تعاملاتك المالية والتركيز أكثر على العمل، ومع أول 26 مايو سينتقل المشتري إلى بيت العلاقات وهذا العام سيشهد مولود الحمل توسع في العلاقات المهنية الهامة، وهناك جاذبية عالية وأكثر رغبة للحياة وللانتشار فهناك العديد من المفاجآت الغير متوقعة، خاصة الأشخاص الذين يعملون في مجال السوشيال ميديا.

برج الحمل

 

وأوضحت سفيرة القلوب حياة الروح، أن هناك طفرة لمواليد برج الحمل مصحوبة بترقيات في المجال المهني ونزاع على مشروع سيكون الفوز من نصيبك، ولا داعي للفحص عن أسرارك خاصة في العمل حيث ستكون محط أنظار الكثيرون خلال هذه الفترة، وهناك شراكات جديدة وستأخذ خطوة إيجابية فيها فمن الممكن شراء منزل أو تجديد سيارة أو شراء قطعة أرض. 

 توقعات حياة الروح لمواليد برج الحمل على الصعيد العاطفي والصحي

إذا كنت متزوجا، فسيكون مولود برج الحمل أكثر راحة مع الشريك ولكن يجب على نساء هذا البرج الانتباه من القيل والقال فلا تعطي فرصة لدخول أطراف أخرى في العلاقة الزوجية، سيكون هناك تغييرات جذرية ملحوظة مع تواجد فرص للحمل والإنجاب هذا العام. 

برج الحمل

وأصحاب برج الحمل السناجل، سيكون لديهم كسوف جديد في شهر أكتوبر بين الحمل والميزان، حيث سيكون هناك خطوات جميلة من الممكن حدوث زواج أو خطوبة. 

 

وعلى الصعيد الصحي، يجب على مواليد برج الحمل الانتباه على صحتهم، بداية من 8 حتي 23 نوفمبر، حيث يمكن إجراء بعض الفحوصات الطبية والحالة النفسية ستكون غير مستقرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برج الحمل توقعات برج الحمل 2024 برج الحمل 2024 صناعية الأبراج توقعات الأبراج توقعات الأبراج لعام 2024 الأبراج 2024 توقعات الأبراج في عام 2024 توقعات الأبراج 2024 لموالید برج الحمل حیاة الروح

إقرأ أيضاً:

الحج .. رحلة الروح إلى اليوم الآخر

فـي كل عام يحتشد الملايين من المسلمين ملبين أذان أبينا إبراهيم عليه السلام عندما قال الله عز وجل له: «وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ» وهم يلبسون لباسا واحدا على صعيد واحد، يؤدون مناسك الحج فـي مشهد مهيب يستحضر فـي الأذهان مشاهد يوم القيامة، فكل نسك من أعمال الحج يرسم فـي أذهاننا مشهدا مصغرا لمشاهد الآخرة، وهذه المشاهد ليست مرتبطة بالحاج فقط، وإنما يجب على المسلمين جميعا أن يجسدوها فـي ذواتهم ويحجوا بأرواحهم من خلال تأملاتهم فـي نسك الحج، وأن يربطوا تلك الأعمال بحياتهم اليومية، ليكونوا فـي نقاء وصفاء كما يعود الحاج من حجه المبرور كيوم ولدته أمه نقيا وصفحته بيضاء ناصعة.

ولو بدأنا من اللحظة التي يتهيأ فـيها الإنسان للذهاب إلى الحج من أداء ما عليه من حقوق وأمانات وديون للناس ليقبل على الله متخلصا من حقوق العباد، طالبا عفو الله وصفحه وكرمه، واختيار الحملة والرفقة الصالحة التي تبلغه غايته، ثم يقوم بتوديع أهله، وهو بمثابة وداعه الأخير الأبدي عنهم وهو مقبل على الله متخلص من علائق الدنيا.

وعندما يخلع الحاج لباسه المعتاد ويرتدي لباس الإحرام الأبيض فكأنما يخلع الدنيا بكل ملذاتها وزينتها ومناصبها ويقف مجردا أمام الله كما يبعث الناس يوم القيامة لا يتفاضلون فـي لباس أو زينة، وهذا الذي يجب أن تكون عليه نية من لم يوفقه الله للذهاب إلى الحج وهو يعيش هذه الأيام العشر، فـيجب عليه أيضا أن يلبس نية الإقبال على الله، وأن يخلع كل عادة أو عمل يحجبه عن الله، وأن يطهر قلبه من الغرور والكبر والحسد والكراهية، وأن يجعل من عباداته وصلواته لحظات إحرام يخلع فـيها كل ما سوى الله.

وإذا أتينا إلى الركن الأكبر من أركان الحج وهو الوقوف بعرفة، وهذا الركن لا يكتمل الحج إلا به، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «الحج عرفة» هذا اليوم يجسد يوم الوقوف الأكبر بين يدي الله، وهو صورة مصغرة ليوم الجمع، حين يجتمع الناس فـي صعيد واحد حفاة عراة ينتظرون رحمة الله ويجأرون إلى الله بالدعاء والدموع، «يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ» فهو يوم يعرف فـيه الإنسان قدره، ويتذكر مصيره ويستعد للقاء ربه، ينتظر رحمة الله أن تنزل عليه، وتمحى فـيه ذنوبه، ويعفو عنه ربه، ففـي هذا اليوم يعتق فـيه الناس، ويهدم فـيه عمل الشيطان، ويمتلأ قلب الشيطان غيظا، ويصبح فـي هذا اليوم صغيرا حقيرا مدحورا وهذا ما أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: «ما رُئيَ الشيطانُ يومًا هو فـيه أصغرُ ولا أدحرُ ولا أحقرُ ولا أغيظُ منه يومَ عرفةَ وما ذاك إلَّا لما يرَى من تنزُّلِ الرحمةِ وتجاوُزِ اللهِ عن الذنوبِ العظامِ، إلَّا ما كان من يومِ بدرٍ فقيل: وما رأَى يومَ بدرٍ ؟ قال : أما إنَّه قد رأَى جبريلَ عليه السلامُ وهو يَزَعُ الملائكةَ»، فعلى المسلم من لم ينل شرف الوقوف بعرفة، أن لا يفرط فـي ثواب هذا اليوم، فليكثر من عمل الصالحات من صيام وصدقة وإقبال على الله ومناجاته والبكاء بين يديه واستمطار رحمته ومغفرته.

وحين يبيت الحاج بمزدلفة، بعد وقوفه بعرفة فإنما يبيت فـي مرحلة انتظار بين الوقوف والجزاء، ينام بجوار الملايين من حوله، ولكن لا يشعر إلا بنفسه وربه، فـي سكينة واطمئنان، وقبل ذلك يجمع الحصى، ويجهزه، وهو ينتظر الفجر حتى يرجم الشيطان وكل ما يغضب ربه، من المعاصي والذنوب والآثام.

وعندما تشرق الشمس يبدأ برمي الجمرات وهو يستحضر رمي كل جمرة فـي داخلنا، فـيرجم شيطان الغفلة، والهوى، وكل ذنب أو عادة لا يرتضيها الله للمؤمنين، كما يستحضر الموقف الذي حاول فـيه إبليس اللعين أن يثني أبينا إبراهيم عن القيام بأمر الله الذي كان يمثل البلاء العظيم الذي نجح فـيه أبو الأنبياء عندما انقاد إلى أمر الله واستطاع أن يتغلب على نفسه وعلى الفطرة من أجل الاستجابة للخالق، الذي أمره أن يذبح ابنه، وبسبب هذا التسليم والطاعة والانقياد وتحقيق معنى العبودية، أثابه الله بأن استبدل ذبح ابنه بأن أنزل عليه الله كبشا من الجنة يكون أضحية لله بدلا من أن يضحي بابنه، فالاستجابة لأمر الله ورجم وساوس الشيطان يؤدي إلى النجاح ويحقق معنى العبودية الحقة لله تعالى.

وكأن الطواف بالبيت، وخاصة طواف الوداع، يشبه طواف الأرواح حول عرش الرحمن، فـي ختام الرحلة، حيث يترك الحاج الكعبة بقلب متعلق، وعين دامعة، وروح مشتاقة، وهي تعود إلى الحياة بعد تأدية هذه المناسك العظيمة، وهي موقنة بلقاء الله، وعازمة على استئناف العمل بعد أن جعل الله الحاج خاليا من الذنوب كيوم ولدته أمه، فالله تعالى يقول: «فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا». إن لم تستطع أن تحج ببدنك، فلا أقل من أن تحج بروحك كل يوم، واجعل كل سجدة عرفة، وكل صلاة طوافا، وكل دمعة هديا، وكل يوم إحراما جديدا، وهذه المواسم التي أهدانا الله إياها هي محطات للتزود بالفضل العظيم والثواب الجزيل، للوصول إلى مرضاته، والتعلق بأستار ثوابه.

مقالات مشابهة

  • أين اختفت المحكمة الجنائية الدولية؟
  • اعرف توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 30 مايو 2025.. علاقة عاطفية لبرج الأسد
  • الحج .. رحلة الروح إلى اليوم الآخر
  • بأنبوبة بوتاجاز.. إحالة ربة منزل لمستشفى العباسية أنهت حياة زوجها بقنا
  • لا موجات حر كبرى.. هل سيكون صيف المنطقة العربية معتدلا هذا العام؟
  • رساله غير متوقعة من كهربا بعد تتويج الأهلي ببطولة الدوري
  • تحذير لـ برج الحمل.. اعرف توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 29 مايو 2025
  • برج الحمل .. حظك اليوم الخميس 29 مايو 2025: تجنب سوء الفهم
  • مفاجأة لبرج الثور.. وتحذير للميزان.. اعرف توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 29 مايو 2025
  • نائب: رفع صندوق النقد توقعات النمو لمصر يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح