سرايا - أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن مقتل الصحفي عبدالله حماد وزوجته وأطفاله الأربعة في قصف منزله في دير البلح فجر اليوم الجمعة.

وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة: "طائرات الاحتلال استهدفت أمس الخميس منزل الصحفي المصور أحمد ماهر خير الدين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استشهد ابن عمه الصحفي محمد خير الدين، وصباح اليوم استشهد المختص بصيانة الكاميرات الصحفية عبد الله حماد نتيجة القصف على منزله في دير البلح".



وتابع: "كما استهدف الاحتلال ظهر الجمعة مجموعة من الصحفيين بقنابل الغاز والضرب والتنكيل والمنع من التغطية بمدينة القدس كما منعت قوات الاحتلال الصحفيين والمصلين من الوصول للمسجد الأقصى في منطقة واد الجوز، عرف من الإعلاميين: ديالا جوحان ورامي الخطيب ونادر بيبرس وكريستين ريناوي وعزت جمجوم ومرام البخاري وبراء أبو رموز وغسان عيد وفايز أبو ارميلة ولطيفة عبد اللطيف وجهاد المحتسب، كما تعرضت مراسلة صحيفة الحياة الجديدة ديالا جويحان للتنكيل والاعتداء بالدفع من قبل جنود الاحتلال والطرد من منطقة باب العمود رغم إشهارها بطاقة الاتحاد الدولي للصحفيين، حيث أبلغها جنود الاحتلال بمنعها من التواجد أو التصوير".

وأضاف: "وفي مدينة دورا جنوب الخليل، تعرضت مجموعة من الصحفيين لسلسلة انتهاكات وملاحقات من قبل جيش الاحتلال الذي اعتدى على مصور وكالة وفا مشهور الوحواح وزميله السائق في الوكالة أحمد قزاز، وطاقم تلفزيون فلسطين المكون من جهاد القواسمي والمصور إياد الهشلمون والمراسلة فرح عابدين، واحتجز طاقم الجزيرة المكون من المراسل منتصر نصار والمصور أحمد عمرو، واعتدى عليهم بالضرب وصادر المعدات الصحفية، وكذلك طاقم فضائية الغد المكون من المراسل رائد الشريف والمصور جميل سلهب، حيث أطلق الاحتلال الرصاص باتجاههم ومنعهم من التغطية".

وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان إن عدد الصحفيين الذين قتلوا في القطاع منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 92 صحفيا وصحفية.

ونعى المكتب الإعلامي الصحفيين الذين ارتقوا بعد مسيرة إعلامية حافلة بالعمل والعطاء.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الأمن القومى المصرى !!


 

لاشىء مهم قدر أهمية الأمن المصرى والإستقرار السياسى المصرى – أهم من كل الإدعاءات وكل الأفكار وكل الإبداعات – رغم أهمية هذه العناصر جميعها – إلا أن الأمن القومى والإستقرار السياسى هم دعامة حياتنا كمصريين، فلا يمكن أن نستمر فى حياتنا الإقتصادية والإجتماعية ( رغم عدم إرتياحنا إلى مستواها ) إلا أن مانعيشه نعمة من عند الله !! فالسياحة فى طريقها وفى نموها وفى سيوله حركتها إلى الوطن وإلى أرجائه، سواء جنوبًا أو غربًا أو شرقًا فالسياحة الأجنبية والعربية – تطمئن إلى مزاولة حياتها فى فترات سياحتها وراحتها فى بلادنا، كما يعيشون فى بلادهم وربما أكثر أمنًا من بعض العواصم الوافدين منها – وهذا بجانب أن الحياة رغم تكدس مواصلاتها وضيق الحياة المرورية فى شوارعها، ألا أن أيضًا السلوك المصرى ( رغم عدم سعادتنا به ) ألا أنها أكثر طيبة وأكثر حميمية من عواصم دول أخرى أيضًا، ومع ذلك – فإن الشارع المصرى رغم قذارته ورغم إهمالنا لأساسيات نظامه وحياته إلا أنه شارع طيب بمعنى الكلمة ( حنين ) على الأجنبى خاصة ولعل حركة البيع والشراء، وخاصة فى مطاعمنا الشعبية ( الفول والطعمية والكشرى والمسامط ) وكذلك مراكز الشواء للحوم مثل ( الرفاعى وأبو رامى ) وغيرهم من أسماء شعبية محترمة ومشهورة لدى كثير من زوار مصر


سواء أجانب أو عرب ورغم تواضع تلك المطاعم – لكن حميمية ومقابلة أصحابها والعاملين فيها لضيوفهم شيىء فوق الوصف وفوق الخيال، مما يجعل زيارتهم والطعام لديهم ضمن أجندة كثيرين من السياح المصريين وهذا بجانب المحلات الكبيرة والمطاعم الملحقة بالفنادق وكلها ذات سمعه طيبة لدى ضيوف مصر.

ولعل أيضًا الإستقرار السياسى والأمن القومى المصرى يجعل أيضًا المهنيين المصريين فى عملهم شبة مستقرين وإن ضاقت الحياة بالبعض أو الأغلبية لسياسات إنكماشية تتخذها فى بعض الأحيان الحكومة إلا أن الحياة تسير !!.
هذا بجانب الحرفيين والصنايعية وحتى الباعة الجوالة ( فى الإقتصاد الغير رسمى ) – كل هذه الفئات من المواطنين لديهم برامج عملهم – السلاسة مع مسيرة الحياة المستقرة الأمنة فى بلادنا، لذلك – فإن الأمن القومى المصرى – وحمايته والسهر عليه – ومعرفة أماكن تسرب الخطر سواء من حدودنا الشرقية عبر أنفاق رفح الحدودية أو من بعض مناطق حدودنا الجنوبية، أو حتى عبر البحر الأبيض المتوسط والأحمر كل هذا يتطلب السهر، والجدية والحزم، وعدم التهاون وعدم الإكتراث أيضًا لأصوات بالداخل إما أنها غير عالمة – أو أنها غبية أو أنها "عميله" والأخيرة أشك فيها، وأميل أكثر للغباء السياسى !!


                                           أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد 
   [email protected]

مقالات مشابهة

  • 216 شهيدا من الصحفيين بعد استشهاد الصحفي حسن سمور
  • استشهاد 25 فلسطينيًا خلال غارات إسرائيلية على جباليا شمال غزة
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأمن القومى المصرى !!
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 215 بعد استشهاد اصليح
  • المجلس الوطني الفلسطيني يعقب على استشهاد الصحفي حسن اصليح
  • استشهاد الصحفي حسن أصليح بقصف إسرائيلي
  • استشهاد الصحفي حسن اصليح جنوب غزة.. استمع لرسالته الأخيرة (شاهد)
  • على سرير المرض… استشهاد الصحفي حسن أصليح بقصف مجمع ناصر الطبي
  • فيديو.. استشهاد الصحفي حسن إصليح والاحتلال يصعّد عدوانه على غزة
  • استشهاد الصحفي الفلسطيني حسن إصليح داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس