مبادرة عالمية تدعو لجعل احتفالات رأس السنة فرصة لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
دعت الحملة العالمية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة إلى جعل احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة فرصة للدعوة إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتنفيذ فعالية رمزية مرافقة للاحتفالات المحلية في مختلف أنحاء العالم.
وقال بيان لهذه الحملة إنها تدعو إلى جعل لحظة الاحتفال برأس السنة "فرصة لاتخاذ قرارات من أجل مستقبل أكثر إشراقا".
وأضاف "مع مقتل ما يقرب من 30 ألف مدني، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف طفل، فإن قرارنا الوحيد في العام الجديد هو الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وتهدف الحملة لحشد الناس من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى احتفالاتهم المحلية بليلة رأس السنة، في 31 ديسمبر/كانون الأول، من أجل الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة. وأكد البيان "هدفنا تحويل العد التنازلي التقليدي للعام الجديد إلى عد تنازلي مؤثر ومدو لوقف إطلاق النار الدائم بغزة".
وأشار البيان إلى أنه "تم تبني الحملة بنجاح من قبل أكثر من 30 دولة متحدة في مهمتها لوقف القتل الوحشي للمدنيين، وإنقاذ حياة الناس في غزة والضفة الغربية وإسرائيل".
وقالت بشرى محمد المتحدثة باسم الحملة "إن وقف إطلاق النار الدائم هو الخطوة الأولى لإنهاء الوضع الحالي المؤسف، وتحرك ملموس نحو مستقبل حيث يمكن للمجتمعات المتضررة من الصدمات إعادة البناء والتعافي".
وبحسب مؤسسيها، فقد انطلقت هذه الحملة في لندن منتصف ديسمبر/ كانون الأول الجاري على يد مجموعة من الشباب الناشطين الذين تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لإطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تدعو لوقف القتل العشوائي في غزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية
دعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف القتل العشوائي في غزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية إليها، مشيرة إلى الضحايا من المدنيين الفلسطينيين في الهجمات التي استهدفت مواقع إيواء النازحين الجائعين الذين يحاولون الحصول على الغذاء.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن أن نحو 90 شخصًا كل يوم يسقطون ضحايا هذه الاستهدافات ويُصاب أكثر من 200 آخرين، فيما يعاني النظام الصحي في غزة من نقص حاد فِي الإمدادات الطبية والوقود، ولم يدخل غزة أي وقود منذ أكثر من 120 يومًا، في حين أن مخزون المنظمة من الوقود داخل أنحاء القطاع يكفي بالكاد لتشغيل عدد من المستشفيات لفترة وجيزة فقط، وتوجد كمية محدودة من الوقود في منطقة يصعب الوصول إليها.
وأوضح أن نقص الوقود يسبب شللًا في مستشفى الشفاء الذي يستقبل سيلًا متواصلًا من الإصابات الخطيرة في الرأس والرقبة والبطن، ويعمل المستشفى بأدنى طاقته وقلص خدماته لتوفير الوقود اللازم الرعاية الحرجة. بينما يكتظ مستشفى ناصر بالمرضى، ويتدفق إليه مئات المصابين من مواقع توزيع الغذاء كل يوم.
وأشار إلى انتشار حالات التهاب السحايا بين أطفال غزة بعضها بكتيري ومعظمها فيروسي، موضحًا أن التهاب السحايا الفيروسي نادرًا ما يهدد الحياة، أما البكتيري وتسمم الدم يهددان الحياة.
ودعا ريك بيبركورن إلى السماح بوصول أدوات التشخيص والعلاج لإنقاذ الأرواح، وإلى وقف استهداف قوافل الإجلاء الطبي للمرضى في غزة، مشيرًا إلى أنه لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى إجلاء طبي للعلاج خارج القطاع.
منظمة الصحة العالميةأخبار السعوديةأهم الأخبارالحرب فى غزةالمدنيين الفلسطينيينالقتل العشوائي في غزةالإمدادات الطبيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.