أجرت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعديلًا على تصفيات أمم آسيا دون 17 عامًا "السعودية 2026"، لتضع بذلك تحديات كبيرة للمنتخبات التي لم تبلغ المونديال القادم في قطر شهر نوفمبر المقبل.

واستثنى الاتحاد الآسيوي في قراره الجديد 9 منتخبات من خوض التصفيات، وهي: أوزبكستان بطل النسخة الماضية في السعودية شهر أبريل، والسعودية، وكوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية، وطاجيكستان، واليابان، والإمارات، وإندونيسيا، بجانب المنتخب القطري، لتتأهل بشكل مباشر لنهائيات النسخة القادمة، والتي ستُقام في المملكة العربية السعودية بداية عام 2026؛ وبالتالي، سيتم توزيع بقية المنتخبات الـ34 الأخرى في الاتحاد على سبع مجموعات تضم كل مجموعة (4-6) منتخبات، يتأهل فقط بطل المجموعة للنهائيات، بينما كان النظام السابق يتم من خلاله توزيع المنتخبات إلى 11 مجموعة، يتأهل أول كل مجموعة بجانب أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني، حيث استفاد منتخبنا من هذه الميزة وتأهل ضمن المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في تصفيات العام الماضي.

بالتالي، أصبح أمام منتخبنا الوطني تحديات كبيرة في التصفيات المقبلة، والتي ستُقام خلال الفترة 22-30 نوفمبر المقبل، وشارك منتخبنا 11 مرة في نهائيات كأس أمم آسيا دون 17 عامًا، أولها عام 1994 في قطر، واحتل المركز الثالث بعد فوزه على البحرين بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث، ليتأهل حينها لأول مرة لنهائيات كأس العالم في الإكوادور بقيادة المدرب الإنجليزي جورج سميث، بينما آخر تأهل للأدوار الإقصائية كان عام 2018 في ماليزيا، وخرج من ربع النهائي أمام اليابان بهدفين لهدف، وقاده يومها المدرب الوطني يعقوب الصباحي.

وقام الاتحاد الآسيوي في مايو الماضي بمخاطبة الاتحادات الراغبة بالاستضافة وفق شروط وضمانات محددة، أهمها أن يكون الملعب بعشب طبيعي، إذ حظر الاتحاد الأسبوع الماضي إقامة أي نشاط قاري على أي ملاعب بعشب اصطناعي، كما تتضمن الشروط توفير 3-4 ملاعب تدريب وملعبين للمنافسات مطابقين للمواصفات الدولية، بجانب الجوانب اللوجستية الأخرى.

وسيُعلن الاتحاد في الأيام القادمة الدول التي ستستضيف التصفيات، بجانب مستويات القرعة التي ستتم بناء على نتائج المنتخبات في البطولات الثلاث الماضية، وسيشارك منتخبنا الوطني بلاعبين من مواليد 2009 بحسب لوائح التصفيات، ولم يُفصح حتى اللحظة اتحاد القدم عن المدرب الذي سيقود المنتخب في التصفيات المقبلة، وضمن القائمة التي شاركت في أمم آسيا الشهر الماضي، فقط لاعب واحد بمقدوره المشاركة مع الفريق من أصل 23 لاعبًا، وهو عبدالله السعدي (مواليد 2009)، بينما بقية اللاعبين هم من مواليد 2008.

وستُقام النهائيات في السعودية في الثلث الأول من العام المقبل، بناء على توصية من لجنة المسابقات، بعد تنافس مع الاتحادين الصيني والعراقي لكرة القدم في الشهر الماضي، وكانت السعودية قد استضافت النسخة الـ20 من بطولة أمم آسيا للناشئين التي أُقيمت في أبريل الماضي، وحققها المنتخب الأوزبكي بعد الفوز في النهائي على السعودية بهدفين نظيفين، وتستضيف السعودية النسخ الثلاث المقبلة، بعد أن استضافت البطولة لأول مرة عامي 1985 و1988، وأقر المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي في وقت سابق إقامة أمم آسيا للناشئين بشكل سنوي، بسبب قرار مجلس "الفيفا" إقامة بطولة كأس العالم في قطر خلال السنوات الخمس القادمة (2025-2029)، بمشاركة 48 منتخبًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی أمم آسیا

إقرأ أيضاً:

قفز السعودية”.. بوابة الفرسان للعالمية ومنصة التميز الدولي

 

البلاد (الرياض)
يعد أغلب الفرسان السعوديين وبعض الفرسان العرب، بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز البطولة المحببة لمستواها التنظيم، حيث تحظى البطولة بتنظيم دقيق ويطبق فيها أعلى المعايير الفنية المعتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، مما يوفر بيئة مثالية للمنافسة، إضافة لقوة المنافسة واهتمام الاتحاد السعودي للفروسية بها.
وقال الفارس السعودي عبدالله أبا الخيل المتوج في اليوم الثاني بالمركز الثاني في الشوط الثالث “السرعة” لفئة الأربع نجوم بارتفاع 1.45 متر، وبتوقيت بلغ 76.01 ثانية، خلف الفارس البريطاني تشاد فيلوز: “إن “قفز السعودية” بطولة جذبت إليها نخبة من أفضل الفرسان المصنفين عالميًا، بما يضمن مستوى عالٍ جدًا من التحدي ويوفر فرصة ممتازة للفرسان المحليين والعرب للاحتكاك بالخبرات العالمية”. وأضاف: “هدفي شوط الجائزة الكبرى غدًا في اليوم الختامي للأسبوع الأول في البطولة، وهو من الأشواط المؤهلة لنهائيات كأس العالم لقفز الحواجز”.
أما الفارس الأردني سعيد عابوره، والمتوج بنفس الشوط بالمركز الثالث، أكد أنه يحب البطولات المقامة في السعودية، ويحرص على المشاركة في كل البطولات التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية ومن أبرزها قفز السعودية التي لم يغب عن نسخها الماضية.
وأضاف “أصداء هذه البطولة الدولية تتجاوز النطاقين المحلي والإقليمي، وتميزت بالتنظيم الممتاز وبمنشآتها ومرافقها، كل ما فيها احترافي ويكفي أنها تقام ضمن أجندة الاتحاد الدولي”.
وشدد عابوره على أن البطولة تجذب الفرسان الأردنيين على وجه التحديد لأنها تنظم بمواصفات عالمية، تستقطب نخبة الفرسان، وحدث مؤهل للبطولات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • تعيين ستيورات كلايتون لقيادة المنتخبات الوطنية وتطوير الجولف المصري
  •  القادسية يتصدر “الأولى” والشباب بطل الناشئين في ختام البطولة النسائية للتايكوندو
  • فلسطين تنتزع البرونزية في أول بطولة ترايثلون مصنفة دوليا لغرب آسيا
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • «الأبيض الأولمبي» يواجه السعودية في نصف نهائي كأس الخليج
  • قفز السعودية”.. بوابة الفرسان للعالمية ومنصة التميز الدولي
  • منظمات أممية وإغاثية لـ«الاتحاد»: تحديات إنسانية غير مسبوقة تواجه السودان
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • المنتخب النسوي تحت 14 يهزم السعودية ويتأهل لنهائي غرب آسيا لملاقاة لبنان
  • نهى محمد نائبا للأمين العام المساعد للاتحاد  الأفريقي الآسيوي ( AFASU )