محكمة تركية تلغي عقوبة "غير مألوفة" بحق حفيدة الزعيم الكردي الشيخ سعيد بيران
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ألغت محكمة تركية حكما سابقا بحق روشن فرات حفيدة الشيخ الكردي سعيد بيران، يقضي بنشرها صورة العلم التركي في مواقع التواصل الاجتماعي لمدة شهر بجانب علم كردستان.
وسردت روشن فرات قصة الصورة قائلة: "قبل 10 سنوات نشرت صورة في مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت المحكمة حكما بحقي في هذا العام بسببها".
وأوضحت روشن: "سألني القاضي: هل قمت بنشر تلك الصورة؟ قلت: نعم.
إقرأ المزيد
وفي ضوء ذلك، أصدر القاضي حكما بحق روشن فرات أوضحت تفاصيله قائلة: "قال لي القاضي لكي لا أقوم بتوقيفك عليك نشر صورة العلم التركي في حساباتك على منصات التواصل الاجتماعي لمدة 30 يوما.
وقامت روشن فرات بنشر صورة العلم التركي لمدة 3 أيام، موضحة: "كنت مضطرة لنشر صورة العلم التركي يوميا.. نشر صورة بإرادتك مختلف عن إجبارك على نشرها".
إثر ذلك، تعرضت حفيدة الشيخ سعيد بيران إلى السخرية في منصات التواصل الاجتماعي التركية، وتعرضت وعائلتها لمضايقات كثيرة خلال الأيام الثلاثة هذه".
وطعنت روشن فرات بقرار المحكمة وتلقت اتصالا أُبلغت خلاله بإلغاء العقوبة الصادرة بحقها.
وكان قرار المحكمة يقضي أيضا بضرورة حضورها لمركز الشرطة لغرض التوقيع ثلاثة أيام في الأسبوع، خفضت إلى يوم واحد بعد قرار محكمة الاستئناف.
وولد الشيخ سعيد بيران في قرية بالو سنة 1865، ويعد من أبرز زعماء الأكراد في تركيا وأول من قاد ثورة مسلحة ضد السلطات التركية آنذاك، للمطالبة بالحقوق القومية الكردية التي وعدهم بها أتاتورك ثم تراجع عنها.
وبعد إخماد الثورة اعتقلت القوات التركية الشيخ سعيد وقادة الثورة في أبريل 1925، وحكمت عليه بالإعدام وأُعدم هو ورفاقه في 30 مايو 1925م في ساحة المسجد الكبير بمدينة ديار بكر، وبعدها أخفت السلطات التركية القبور ولم تسمح بمعرفة مكانها.
المصدر: رووداو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قضاء كردستان العراق الأكراد الأكراد في تركيا التواصل الاجتماعی الشیخ سعید
إقرأ أيضاً:
أسهم بلا ميراث.. حفيدة نوال الدجوى تخسر معركة دار التربية أمام القضاء
أسدل القضاء الستار بشكل نهائى على واحدة من أبرز النزاعات العائلية فى الوسط التعليمى، بعدما رفضت محكمة مستأنف الاقتصادية، وللمرة الثانية، الدعوى القضائية التى أقامتها إنجى محمد منصور، حفيدة رائدة التعليم الخاص فى مصر الدكتورة نوال الدجوي، والتى طالبت فيها بإثبات ونقل ملكية أسهم شركة “دار التربية” لصالحها.
بهذا الحكم، تكون المحكمة قد أنهت رسميًا الخلاف الذى نشب بين إنجى وابن خالها عمرو الدجوى، شقيق الراحل أحمد الدجوى، حول ملكية الأسهم داخل الشركة التعليمية المعروفة، حيث تم رفض الدعوى ابتدائيًا ثم تأييد هذا الرفض استئنافيًا، ليكتسب الحكم صفة النهاية والقطعية، غير قابل للطعن.
وكانت إنجى قد استندت فى دعواها إلى أحقيتها القانونية فى نقل الأسهم إلى اسمها، مدعية وجود اتفاقات سابقة تؤيد موقفها، غير أن المحكمة لم تجد ما يدعم ادعاءاتها، ورفضت مطالبها بشكل قاطع، مؤكدة عدم وجود سند قانونى أو تعاقدى يسمح بإجراء هذا النقل.
ويأتى هذا الحكم ليسدل الستار على نزاع عائلى طال أمده، دارت فصوله داخل أروقة القضاء، وانتهى بإثبات بقاء الأسهم خارج يد الحفيدة، دون أن تحصد من إرث “دار التربية” شيئًا.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف