معرض كتاب الإسكندرية.. ركن الفتوى بجناح الأزهر يواجه الإلحاد بـ11 إصدارا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن معرض كتاب الإسكندرية ركن الفتوى بجناح الأزهر يواجه الإلحاد بـ11 إصدارا، يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرض مكتبة الإسكندرية الدوليّ للكتاب في دورته الجديدة، 11 إصدارا لمواجهة الإلحاد ومنها كتاب في مواجهة الإلحاد المعاصر .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معرض كتاب الإسكندرية.
يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرض مكتبة الإسكندرية الدوليّ للكتاب في دورته الجديدة، 11 إصدارا لمواجهة الإلحاد ومنها: كتاب "في مواجهة الإلحاد المعاصر وعقائد العلم"، بقلم الدكتور يحي هاشم حسن فرغل، وكتاب "الجانب المعرفي للإلحاد المعاصر" بقلم الدكتور حمد عبد المجيد حمد المدرس بكلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة، وكتاب "الأدلة المادية على وجود الله" لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ودراسة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء.
وعن جهود ركن الفتوى بجناح الأزهر حول استقبال حالات الإلحاد، أفاد أعضاء الفتوى أن الركن يعمل دائما على احتضان أصحاب الفتاوى التي تدور حول الإلحاد، لافتين إلى أن أعمارهم غالبا ما تتراوح بين الثامنة عشر و الثلاثين، ودائما ما تكون تساؤلاتهم: أين الله؟ و لماذا لا نرى الله؟ ولماذا يعذبنا الله؟ وغيرها من التساؤلات التي تصل إلى حد الإنكار، وتبين من الحوار أن هؤلاء الشباب غالبا ما يتأثرون ببعض الآراء لشخصيات ملحدة ومواقع منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد أعضاء الفتوى أن الركن خصص لهذه الحالات أوقاتا أطول واهتماما خاصا لمناقشة تلك الأفكار، وفي حالة إصرار السائل على موقفه يتبع معه ركن الفتوى إجراءات ومنها تحديد موعد آخر مع بعض الأساتذة من جامعة الأزهر بقسم العقيدة والفلسفة.
تأتي مشاركة الأزهر الشريف في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، بعد مشاركة ناجحة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي قدم فيه الأزهر الكثير من الخدمات والأنشطة النوعية والأفلام الوثائقية والمسابقات العلمية عبر شاشاته التفاعلية، والندوات الثقافية، سواء ما يتعلق منها بالجانب العلمي والتوعوي أو ما يتعلق بالأنشطة الفنية.
ﻭﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ مكتبة ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانه المتنوعة وإصداراته الأصيلة والمتجددة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل الشيطان موجود أثناء رمي الجمرات؟.. الأزهر يكشف حقيقة مفاجئة
رمي الجمرات أحد مناسك الحج حيث يرمي حجاج بيت الله الحرام 7 حصيات في كل يوم من أيام التشريق، بدءًا من جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر، ثم الجمرات الثلاث وفي السطور التالية من التقرير نتعرف على إجابة يشغل أذهان كثيرين هل الشيطان موجود أثناء رمي الجمرات؟ وما الحكمة من رمي الجمرات؟.
هل الشيطان موجود أثناء رمي الجمرات ؟وفي إطار الإجابة عن هذا التساؤل ، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن فقهاء المسلمين اتفقوا على أن رمي الجمرات من شعائر الحج، واُشتهر عند بعض العوام أنها رجم للشيطان حقيقةً، وهذا خطأ بالكلية لم يقل به أحد من العلماء قط.
وأوضح مركز الأزهر للفتوى، عبر موقعه الإلكتروني، أن ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه من قوله: "الشيطان ترجمون، وملة أبيكم إبراهيم تتبعون"، إنما كان المقصود منه الرجم المعنوي لا الحسي.
فتوى الأزهر عن رمي الجمراتوأضاف الأزهر للفتوى أن الحكمة من رمي الجمرات تظهرفي عِظَم الانقياد واتباع أوامر الله حتى وإن جهلنا علة الأمر، منوها بأنه إذا كنا لا نخضع للأوامر الإلهية إلا فيما يدركه العقل لأصبحنا بذلك نعبد العقل ولسنا نعبد الله.
واستشهد الأهزر للفتوى بقول الإمام الغزالي، رحمه الله، في كتابه إحياء علوم الدين (1/ 270): "وأما رمي الجمار؛ فاقصد به الانقياد للأمر إظهاراً للرق والعبودية، وانتهاضاً لمجرد الامتثال من غير حظ للعقل والنفس فيه، ثم اقصد به التشبه بإبراهيم ـ عليه السلام ـ حيث عرض له إبليس ـ لعنه الله تعالى ـ في ذلك الموضع ليدخل على حَجِّه شبهة أو يفتنه بمعصية، فأمره الله ــ أن يرميه بالحجارة طرداً له وقطعاً لأمله".
الحكمة من رمي الجمراتتتمثل الحكمة من رمي الجمرات في 4 أسباب رئيسية قد يجهلها عدد كبير من المسلمين ويمكن تلخيصها في التالي:
الحكمة من رمي الجمرات أولًا: أن رمي الجمرات هو اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي قال في حديثه: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ»، حيث رمى النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع.
ثانيًا: أنها تأتي طاعة لأمره صلى الله عليه وسلم، مصداقًا فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ».
قصة رمي الجمرات في الحجثالثًا: أن رمي الجمرات التذكر لما حدث لسيدنا إبراهيم -عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام، وذلك أنه لما أمره الله -عز وجل- بذبح ولده وسعى لتنفيذ ذلك اعتراضه الشيطان وسوس له بأن لا يذبح ولده، فرماه بسبع حصيات، ثم انطلق فاعترضه أخرى فرماه بسبع ، ثم انطلق فاعترضه ثالثة فرماه، ووضع ابنه على جبينه وأجرى السكين على عنقه فلم ينقطع، وناداه الله بقوله: «فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)» (سورة الصافات)، أي: أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام قد تتمثل لأمر ربه وعصى الشيطان.
رابعًا: إنه في رمي الجمرات إحياء لهذا النسك ويعد شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وترغيمًا للشيطان وإذلالًا له، فإنه يغتاظ حينما يري الناس يرجمون المكان الذي اعترض فيه خليل الله إبراهيم، ففيه إهانة للشيطان وإظهار.