لأول مرة.. باحثون صينيون يكتشفون تقويماً سماوياً عمره 2000 سنة |تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اكتشف باحثون صينيون مجموعة غامضة من القطع الخشبية المرتبطة بتقويم سماوي قديم، فقد تم اكتشاف الشرائح الخشبية الـ 23 من قبر محفوظ عمره 2000 عام في منطقة وولونج بجنوب غرب الصين.
يبلغ عرض كل واحدة حوالي بوصة واحدة وطولها أربع بوصات وتحتوي على نقوش لأحرف صينية مرتبطة بنظام "عشرة سيقان سماوية و 12 فرعًا أرضيًا"، حيث كان التقويم الفلكي الصيني التقليدي يتتبع الوقت من خلال مجموعات دورية من عشرة سيقان سماوية واثني عشر فرعًا أرضيًا.
وقد تم صنعه خلال عهد أسرة شانغ التي حكمت الصين من 1600 قبل الميلاد إلى 1045 قبل الميلاد، وقال علماء الآثار إن إحدى القطع الخشبية قد تكشف عن العام الذي تم فيه إغلاق المقبرة لأول مرة.
ربما تم استخدام القصاصات الـ 22 الأخرى لتمثيل سنوات أخرى محددة من التقويم، مما يشير إلى أنها ربما كانت أداة للكرونومتر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
قال "إد كروب" عالم الفلك ومدير مرصد جريفيث الذي لم يشارك في اكتشاف وولونغ، لموقع Live Science: "إن القصاصات الخشبية ذات العلامات التقويمية مهمة باعتبارها المثال الأول والوحيد المعروف لهذا النوع من النقوش".
وكانت هذه الشرائط من بين أكثر من 600 قطعة أثرية ثقافية تم اكتشافها في موقع منطقة وولونغ القديمة في وقت سابق من هذا العام، وشملت الاكتشافات الأخرى أوعية وصناديق وجرارًا وأدوات من الخيزران وأطباقًا وأنابيب موسيقية ورماحًا وحوامل ثلاثية للطهي.
وفقًا لكروب، تشير الاكتشافات التي تم العثور عليها في مقبرة وولونغ إلى أن شخصًا ذا مكانة عالية قد دُفن هناك، فقال: إن الآثار المدفونة مع الميت كثيرة وجميلة جداً.
كما عثر علماء الآثار على قائمة مكتوبة بجميع العناصر الدفنية من الموقع، والتي كشفت أن المقبرة بنيت عام 193 قبل الميلاد، وكان ذلك خلال فترة حكم أسرة هان الغربية للصين، التي سيطرت على أجزاء كبيرة من البلاد بين عامي 206 ق.م. و9 م
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
وأوضح بيان الهيئة أن القطع المنهوبة بلغت 26 قطعة أثرية يمنية، يجري تداولها في مزادات عالمية ومتاحف خارجية ومجموعات خاصة، مشيرًا إلى أن سبع قطع منها عُرضت للبيع خلال ديسمبر الحالي.
وأضافت أن القائمة تضم قطعة كانت ضمن مقتنيات دبلوماسي ووزير فرنسي سابق، في تأكيد على حجم الاستهداف للتراث اليمني من قبل المنظومة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه القائمة تمثل الإصدار الثلاثين الذي يصدر لرصد وتتبع القطع اليمنية المنهوبة على الصعيد الدولي.
وجددت الهيئة مطالبتها للجهات الدولية المعنية بوقف المزادات غير القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يشكل استمرارًا لمسلسل تجريف التراث اليمني ونهب المكاسب الوطنية، في سياق يوازي استهداف العدوان لأرض اليمن وثرواته ومكتسباته الحضارية والسياسية.
كما دعت الهيئة المواطنين وكل من يمتلك معلومات عن المواقع أو القطع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل عبر النموذج المخصص على موقع الهيئة أو من خلال الصفحات الرسمية لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا البيان في وقت يتعرض فيه التراث اليمني لضغوط مستمرة بفعل العدوان وأدواته التي سعت إلى تقويض الهوية الوطنية، وإضعاف قدرة اليمن على حماية ثرواته المادية والثقافية عبر مسارات تهريب ممنهجة تديرها أمريكا وبريطانيا اللتان شهدتا عرض قطع في متاحفهما تعود لليمن.