واجهت المجتمعات الساحلية في ولاية كاليفورنيا يوما آخر من الأمواج العاتية واحتمال حدوث فيضانات بعد أن أصدر المسؤولون أوامر إخلاء في بعض المناطق وطالبوا السكان بالابتعاد عن الشواطئ والطرق الساحلية.

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في لوس أنجليس حدوث فيضانات كبيرة في المناطق الساحلية المنخفضة تصاحبها أمواج قوية وتيارات شديدة تشكل «خطرا استثنائيا» للغرق وإلحاق أضرار بإنشاءات مثل الأرصفة والأرصفة البحرية.

مدمرة أميركية تسقط صاروخين أطلقا من مناطق الحوثيين تجاه سفينة حاويات بالبحر الأحمر منذ 28 دقيقة الاتحاد الأوروبي يوافق على ضم بلغاريا ورومانيا جزئيا إلى منطقة شنغن منذ ساعة

ويمكن أن تؤدي الأمواج التي يصل ارتفاعها إلى 6.1 متر إلى إحداث المزيد من الدمار في المنازل ذات الواجهات البحرية في المجتمعات المعرضة للخطر على طول معظم شواطئ كاليفورنيا، والتي تعرضت لأمواج شديدة وأمطار غزيرة في مطلع الأسبوع.

وقالت إدارة الإطفاء في مقاطعة فينتورا بجنوب كاليفورنيا إن المسؤولين في المقاطعة أصدروا تنبيها بإخلاء المساكن على طول الطريق السريع على ساحل المحيط الهادي مع استمرار إغلاق الشواطئ في المنطقة.

وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو، قال خبراء الأرصاد الجوية إن التحذير من الفيضانات الساحلية والتحذير من ارتفاع الأمواج سيظل ساريا حتى وقت لاحق. وأضافت أنه من المتوقع حدوث أمواج يتراوح ارتفاعها بين 26 و30 قدما على طول الشواطئ المواجهة للغرب على امتداد الساحل الأوسط والشمالي لكاليفورنيا.

وتعرضت مدينة فينتورا، التي تقع على بعد نحو 105 كيلومترات شمال غربي لوس انجليس، لظروف مناخية قاسية بدأت يوم الخميس، عندما غمرت الأمواج العاتية المنازل والشركات بمياه البحر والرمال وحطام المحيط، مما أدى إلى إتلاف الهياكل وإصابة ثمانية أشخاص على الأقل.

ويُعزى تهديد الأمواج بالغة الخطورة والفيضانات الساحلية إلى نظام العواصف في المحيط الهادي الذي تسبب أيضا في هطول أمطار غزيرة على جزء كبير من الساحل الغربي ليلة الجمعة، بينما تزامن مع وصول أحدث موجات المد المرتفعة بشكل استثنائي والمعروفة باسم المد والجزر.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مقاومة المضادات الحيوية قد تتسبب في وفاة أكثر من 39 مليون شخص بحلول 2050

أفادت دراسة نُشرت الثلاثاء بأنّ 39 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم قد يموتون بسبب أمراض مقاومة للمضادات الحيوية خلال السنوات الـ25 المقبلة، مؤكدة أنه لا يزال من الممكن تجنب هذا السيناريو القاتم.

ومن المتوقع أن تتفاقم مقاومة المضادات الحيوية، التي تُعدّ أصلا تحديا صحيا كبيرا، عندما تخضع البكتيريا أو مسببات أمراض أخرى لتغيرات تمنعها من الاستجابة للعلاجات المضادة للميكروبات.

وللمرة الأولى، تقيّم هذه الدراسة -التي نُشرت في مجلة "ذا لانسيت"- تأثير مقاومة المضادات الحيوية مع مرور الوقت وتحاول توقّع تطورها.

ومن 1990 حتى 2021، مات أكثر من مليون شخص سنويا في مختلف أنحاء العالم بسبب مقاومة المضادات الحيوية، حسب معدّي الدراسة. وقد درس هؤلاء 22 مسببا للأمراض، و84 مجموعة بين مسببات أمراض وعلاجات، و11 متلازمة معدية لدى أشخاص من مختلف الأعمار من 204 دول ومناطق، باستخدام بيانات لأكثر من 520 مليون شخص.

وعلى مدى هذه العقود الثلاثة، انخفضت وفيات الأطفال دون سن الخامسة والناجمة بشكل مباشر عن مقاومة المضادات الحيوية بنسبة تزيد على 50%، مع تحسّن الوقاية من الأمراض ومكافحتها بين الرضّع والأطفال الصغار.

وبات علاج الأمراض أكثر صعوبة عند الإصابة بها، على الرغم من أنها أقل شيوعا لدى هؤلاء الأطفال.

ارتفاع وفيات البالغين

وفي الوقت نفسه، ارتفعت وفيات البالغين الذين تتخطى أعمارهم 70 عاما بنسبة تزيد على 80% خلال هذه الفترة، مع تسجيل تسارع في الشيخوخة السكانية وزيادة تعرض كبار السن للإصابة بالأمراض.

أما بالنسبة إلى مسببات الأمراض، فقد سجلت الوفيات الناجمة عن المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) أكبر زيادة في مختلف أنحاء العالم. وبالنسبة إلى "بكتيريا سلبية الغرام" (Gram-negative bacteria)، فمقاومة الكاربابينيمات هي الأكثر تطوّرا.

وخلال العقود المقبلة، ستتزايد الوفيات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية. وقد يصل عدد الضحايا المباشرين إلى 1,91 مليون سنويا في مختلف أنحاء العالم بحلول عام 2050، مما يمثل ارتفاعا بأكثر من 67% مقارنة بعام 2021، حسب نماذج وضعها الباحثون.

وبحلول منتصف هذا القرن، ستؤدي مقاومة المضادات الحيوية دورا أكبر في 8,22 ملايين حالة وفاة سنويا، بزيادة قدرها 74,5% مقارنة بعام 2021.

وفي المجمل، قد تتسبب مقاومة المضادات الحيوية بشكل مباشر بين عامي 2025 و2050، بتسجيل أكثر من 39 مليون حالة وفاة في مختلف أنحاء العالم، وستكون مرتبطة بوفاة 169 مليون شخص، حسب العلماء.

لكنّ السيناريوهات الأقل تشاؤما ممكنة. فقد يمنع تحسين علاج الالتهابات وإتاحة المضادات الحيوية من تسجيل 92 مليون حالة وفاة في مختلف أنحاء العالم بين 2025 و2050، وتحديدا في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وفق معدّي الدراسة.

مقالات مشابهة

  • 70 بحاراً يتنافسون على «كاسر الأمواج»
  • غرق طفل تعزي في عدن وسط دعوات لتشديد الرقابة على الشواطئ
  • يخت فاخر في كاليفورنيا يتحول إلى كتلة نارية
  • عيد عبد الهادي يكتب: «تعزيز الهوية» واستلهام العظماء
  • كتاب جديد عن مأساة جرف الصخر والمغيبين قسرا وعمليات التغيير الديموغرافي
  • القائم بأعمال محافظ تعز يفتتح جامع الإمام الهادي في الحوبان
  • مصرع شاب غرقا في مصرف المحيط بالمنيا
  • الشرقية.. ربط المدن والمحافظات الساحلية عبر النقل البحري
  • مقاومة المضادات الحيوية قد تتسبب في وفاة أكثر من 39 مليون شخص بحلول 2050
  • إقبال على كايت سيرف.. متعة ركوب الأمواج بشواطئ الغردقة