قائد بحري أمريكي: الحوثيون لا يبدون أي إشارة على وقف هجماتهم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – صرح القائد الأعلى للقوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط نائب الأدميرال براد كوبر، إن”الحوثيين في اليمن لا يظهرون أي مؤشرات على إنهاء هجماتهم” على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال نائب الأدميرال براد كوبر: “الحوثيون لا يظهرون أي إشارة على وقف هجماتهم المتهورة رغم انضمام المزيد من الدول إلى المهمة البحرية الدولية لحماية السفن في الممر المائي الحيوي وبدء تحسن حركة التجارة”.
وأضاف أنه “منذ الإعلان عن عملية حارس الازدهار قبل ما يزيد قليلا على 10 أيام، أبحرت 1200 سفينة تجارية عبر منطقة البحر الأحمر، ولم تتعرض أي منها لضربات بطائرات مسيرة أو لهجمات صاروخية”.
وأوضح: “من المتوقع أن تشارك دول أخرى”. وكانت الدنمارك من آخر الدول، إذ أعلنت يوم الجمعة عن خطط لإرسال فرقاطة إلى العملية التي أعلنها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وقال كوبر، الذي يقود الأسطول الخامس، إن “هناك حاليا خمس سفن حربية من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة تقوم بدوريات في مياه جنوب البحر الأحمر”.
كما أشار إلى أنه “منذ بدء العملية، أسقطت السفن ما مجموعه 17 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن”.
هذا وأسقطت البحرية الأمريكية قبل يومين، جنوب البحر الأحمر مسيرة وصاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلقهما الحوثيون في اليمن، بحسبما أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط “سنتكوم”.
كما حذر المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع الولايات المتحدة من التصعيد ضد اليمن وشعبه، وأكد استعدادهم لمواجهة أي هجوم.
المصدر: RT + “أ ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".
خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلاتأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.
منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.
وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.
دلالات اللحظةوينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.
تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.