الحكومة تحسم الجدل بشأن رصد إصابات بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن رصد حالات إصابة بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر.
وقال المركز في بيان اليوم، إنه تواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لرصد أي إصابات بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر، مشددةً على امتلاك قطاع الطب الوقائي –التابع للوزارة- منظومة رصد متكاملة وبائياً ومعملياً لفيروسات الإنفلونزا، والفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي، والتي تعد الأقوى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يتم من خلالها رصد نشاط الفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي، مع الإبلاغ الفوري عن أي نشاط غير معتاد.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك المنظومة لم ترصد أي تحورات أو سلالات جديدة لفيروس إنفلونزا الخنازير، مُناشدةً جميع المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وفي سياق متصل، تم اكتشاف إنفلونزا H1N1 لأول مرة في العالم في المكسيك في أبريل 2009، وقد عرفت خطأ بإنفلونزا الخنازير نظراً لتشابه العديد من جينات الفيروس مع جينات فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الخنازير في أمريكا الشمالية، ونظراً لانتشارها في معظم أنحاء العالم أعلنت منظمة الصحة العالمية H1N1 وباءً عالمياً بتاريخ 11 يونيو 2009، وقد قامت منظمة الصحة العالمية بإعلان انتهاء حالة الوباء في 10 أغسطس 2010 ، ومنذ ذلك التاريخ أصبح فيروس H1N1 من الفيروسات المتوطنة بالعالم ولم ينتج عنه أي جوائح تالية، وتم إدراجه في التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وكانت مصر من الدول السباقة في إدخال التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية (المتضمنة H1N1).
وناشد المركز وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات يرجى الرجوع للموقع الإلكتروني للوزارة (mohp.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 إنفلونزا الخنازير مجلس الوزراء وزارة الصحة الجهاز التنفسي طوفان الأقصى المزيد إنفلونزا الخنازیر
إقرأ أيضاً:
إيمان خليف في عين العاصفة مجددًا: قواعد جديدة حول الهوية الجنسية تثير الجدل
في خطوة قد تعيد إشعال الجدل العالمي حول سياسات تحديد الجنس في الرياضات الأولمبية، وجدت بطلة الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، نفسها في قلب عاصفة تنظيمية جديدة، بعدما فُرض عليها الخضوع لاختبار جيني لتحديد جنسها، كشرط لمواصلة المشاركة في المنافسات الدولية. اعلان
أعلنت منظمة "وورلد بوكسينغ" يوم الجمعة عن فرض اختبارات جينية إلزامية لتحديد الجنس على جميع الرياضيين، مشيرة بالاسم إلى إيمان خليف، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس الصيف الماضي.
ووفق بيان المنظمة، لن يُسمح لخليف بالمشاركة في أي بطولة مقبلة، بما في ذلك "كأس أيندهوفن للملاكمة" المقرر في هولندا الشهر المقبل، قبل الخضوع للفحص.
الاختبار، الذي سيكون جزءًا من سياسة جديدة تتعلق بـ"الجنس، والعمر، والوزن"، يهدف إلى ضمان سلامة الرياضيين وتحقيق تكافؤ الفرص بين النساء والرجال، بحسب المنظمة. وسيقع على عاتق الاتحادات الوطنية للملاكمة إجراء الفحوصات وتقديم نتائجها إلى "وورلد بوكسينغ".
وتسعى خليف، البالغة من العمر 26 عامًا، للعودة إلى الساحة الدولية في إطار استعدادها للدفاع عن لقبها الأولمبي في أولمبياد لوس أنجلوس، رغم اعتراض بعض المنافسات واتحاداتهن على مشاركتها.
وكانت خليف والملاكمة التايوانية لين يو-تينغ قد تعرضتا سابقًا للتدقيق من قبل "الاتحاد الدولي للملاكمة"، الهيئة التي كانت خاضعة لهيمنة روسية، حيث تم استبعادهما من بطولة العالم لعام 2023 بدعوى فشلهما في اجتياز اختبار أهلية لم تُفصح الجهة المنظمة عن طبيعته.
وفي أعقاب سلسلة من الفضائح والانتهاكات، تولّت اللجنة الأولمبية الدولية الإشراف على منافسات الملاكمة في الدورات الأولمبية الأخيرة، معتمدة معايير أهلية متساهلة نسبيًا سمحت لخليف ولين بالمشاركة.
عودة اختبار الكروموسوماتعودة اختبارات الكروموسومات إلى الواجهة أعادت الجدل إلى المربّع الأول. فقد كانت هذه الفحوصات شائعة خلال القرن العشرين، لكنها تراجعت في التسعينيات بسبب عدم دقتها في حالات "الاختلافات في التطور الجنسي" (DSD)، وهي حالات يصعب تصنيفها بشكل قاطع ضمن معايير ثنائية للجنس.
لاحقًا، اعتمدت العديد من الهيئات الرياضية اختبارات الهرمونات، رغم ما تطرحه من تحديات طبية وأخلاقية خصوصًا للنساء اللواتي يمتلكن مستويات تستوستيرون طبيعية مرتفعة.
Relatedهل يسمح ترامب لإيمان خليف بالمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس؟ البطلة الجزائرية تؤكد: ليس لدي ما أخشاهتنمر ترامب على إيمان خليف: الرئيس الجزائري يتدخل شخصيا لوقف دعوى قانونية ضد الرئيس الأمريكي السابقبعد فوزها بالذهب الأولمبي.. إيمان خليف تلهم الفتيات الجزائريات لدخول عالم الملاكمةوبحسب السياسة الجديدة التي أعلنتها "وورلد بوكسينغ"، سيتعين على كل المشاركين فوق سن 18 عامًا الخضوع لاختبار تحديد الجنس عبر تقنية PCR، وذلك باستخدام مسحة فموية أو عينة من اللعاب أو الدم. وإذا كشفت الفحوصات عن وجود كروموسومات ذكرية لدى رياضية تنوي المنافسة ضمن فئة السيدات، فسيُحال الملف إلى لجنة طبية مستقلة لإجراء تحاليل إضافية، تشمل الملف الجيني، والهرموني، والفحص التشريحي، وتقييم الغدد الصماء.
وتتيح السياسة أيضًا إمكانية الطعن في النتائج.
وكانت خليف قد تصدرت الجدل في أولمبياد باريس، بعدما سرت اتهامات بأنها متحولة جنسيًا إثر فوزها السريع على الإيطالية أنجيلا كاريني، التي رفضت مصافحتها وصرّحت لاحقًا بأنها لم تتلقَ ضربة أقوى في حياتها. ورغم أن تلك الاتهامات طُرحت في سياق حملة تضليل، بحسب ما أُفيد آنذاك، فإنها لا تزال تلاحق البطلة الأولمبية، وباتت الآن جزءًا من معايير تنظيمية قد تحدد مصير مشاركتها الأولمبية المقبلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة