التعليم العالي: تطور مصري ملحوظ بالتصنيفات العالمية في البحث العلمي| فيديو
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن القيادة السياسية أولت قطاع التعليم العالي اهتمامًا كبيرًا على مدار السنوات الماضية، مؤكدًا أنه الآن يتم حصد ثمار تلك الجهود.
وأشار “عبد الغفار” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الأحد، إلى أن هناك تطورا ملحوظا للغاية في التصنيفات العالمية لمصر في البحث العلمي، موضحًا أن البحث العلمي وظيفته الأساسية هو تلبية الاحتياجات ومواجهة التحديات داخل الدولة المصرية.
ولفت الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن البحث العلمي يعني وجود ابتكار وبالتالي تحويل الابتكار إلى منتج يفيد المجتمع المصري، مضيفًا أن هذا العام شهد انطلاق فكرة جديدة وهي التحالفات الإقليمية والتحالف الإقليمي يضم الجامعة والمراكز البحثية والشركات الصناعية الكبرى وشركات الإنتاج الاقتصادي داخل كل إقليم جغرافي داخل مصري، ويهدف التحالف من جمع كافة الأطراف لمناقشة التحديات الموجودة وإيجاد حلول لها، وسيتم تنفيذ مركز تنفيذي أعلى دوره الإشراف على التحالفات السابعة وتوفير التمويل للمشروعات البحثية الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي الاولي المصرية عادل عبد الغفار التعلیم العالی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وعود وزارة التعليم العالي.. هل تنطلق ثورة أكاديمية في العراق؟
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تبني أربع ستراتيجيات مبتكرة تهدف إلى تطوير المعايير الأكاديمية في العراق، وخلق جيل من العلماء والباحثين القادرين على المنافسة العالمية. لكن، هل هذه الخطوات تعكس فعلاً استعداداً حقيقياً للنهضة العلمية، أم أنها مجرد وعود رنانة تُطرح وسط أزمات متراكمة تعوق التعليم؟
الستراتيجية الأولى تركز على تعزيز التبادل الأكاديمي الدولي، وتطوير التخصصات العلمية. خطوة تبدو واعدة، لكن التساؤل يبقى: هل تمتلك الجامعات العراقية البنية التحتية والتسهيلات اللازمة لاستقبال هذه الخطوات، أم أن الفساد والإهمال سيتعاطلان مع أي محاولة تطوير؟
أما الثورة الرقمية في التعليم، وهي محور الثانية، فتبنّي التقنيات الحديثة يبدو ضرورياً في عصرنا هذا، لكن العراق يعاني من ضعف البنية التحتية للإنترنت ونقص الأجهزة في كثير من الجامعات. كيف سيتم تنفيذ هذه الثورة وسط هذه التحديات اللوجستية والمالية؟
الاستراتيجية الثالثة تركز على البحث العلمي، خاصة في مجالات تلبي احتياجات السوق المحلية والعالمية، مع تشجيع البحوث التطبيقية. لكن، هل يوجد تمويل كافٍ ومستقل لدعم البحوث؟ وهل يمكن تجاوز الروتين البيروقراطي والتداخلات السياسية التي طالما أعاقت الباحثين؟
أما المبادرة الرابعة التي تهدف لسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، عبر برامج تشريعية ومبادرات مع القطاع الخاص، فهي مهمة للغاية، إلا أن واقع الاقتصاد العراقي المضطرب يشكّل عائقاً كبيراً أمام خلق فرص حقيقية للشباب، حتى وإن كانت القوانين مثالية.
في المجمل، تبدو هذه الستراتيجيات طموحة ورسمية، لكنها تواجه تحديات جذرية من بنية تحتية مهترئة، فساد إداري، ونقص تمويل. السؤال الحقيقي هو: هل لدى وزارة التعليم العالي الإرادة السياسية والموارد الكافية لتحويل هذه الرؤى إلى واقع ملموس؟ أم ستظل هذه الخطط حبر على ورق بينما يعاني الطلاب والأساتذة من واقع مرير؟
إجماع الخبراء والمراقبين ينصح بالتركيز على التنفيذ العملي، ومحاربة الفساد، وتأمين بيئة تعليمية ملائمة قبل إطلاق أي شعارات تنموية. وإلا سيبقى التعليم العالي في العراق معلقاً بين الطموحات والواقع المرير، تحت ظل سياسة العشوائية والوعود المتكررة.