ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم الأحد، اجتماع اللجان التوجيهية والتنفيذية لمبادرة «الأحساء صديقة الطفل» ، واطّلع سموّه على الإنجازات الراهنة للمبادرة، ومسارات التعاون والتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

وأكد سمو محافظ الأحساء على أهمية تكامل الجهود نحو تعزيز الخطط والبرامج الرامية إلى الإسهام في دعم المبادرة ضمن مبادرة المدن الصديقة للأطفال التابعة لصندوق الأمم المتحدة (اليونيسيف)؛ انطلاقًا من رؤية السعودية ٢٠٣٠ واهتمامها بالطفل بتوفير بيئة آمنة وسليمة تُمكنه من تنمية قدراته ومهاراته.

فيما استعرض أمين الأحساء المهندس عصام الملا، الفعاليات والبرامج التي أشرفت عليها مبادرة «الأحساء صديقة الطفل» خلال عام ٢٠٢٣ ، موضحًا أن برامج الشراكة المجتمعية المخصصة للطفل التي تم تنفيذها تضمنت (41% للأنشطة التعليمية، 30% أنشطة توعوية، 29% فعاليات ترفيهية)، وكذلك الإشارة إلى الوضع الراهن للمبادرة ومسارها القادم، إضافةً إلى الاطلاع على دليل المدن والمجتمعات الصديقة للأطفال في نسخته العربية.

كما تطرق المهندس عصام الملا إلى مبادرات الشراكة المجتمعية ، ومنها التعاون مع مجلس شؤون الأسرة، وتوقيع مذكرة تعاون مع مركز الإدارة الحكومية التابع لجامعة الأمير سلطان، ومركز الملك عبدالعزيز الوطني (إثراء) في تحدي تصميم مواقع انتظار الأطفال عند المدارس، حيث تم اختيار مدرستين في نطاق الأحساء (في مرحلة التخطيط والتنفيذ) على أن يتم تعميم ذلك لاحقًا على كافة مدارس المحافظة.

ونوه المهندس عصام الملا إلى اعتزام الأمانة عقد (ملتقى المدن الصديقة للأطفال) بالتعاون مع مركز الإدارة المحلية، ويعد الملتقى داعمًا لتصميم وتخطيط المدن الصديقة للطفل في المملكة ومبادرات أنسنة المدن وجودة الحياة، لافتًا إلى أهمية مبادرة (المطار الصديق للطفل)؛ التي تنفذ بالتعاون مع مطار الأحساء الدولي، والتأكيد على أن يكون للأطفال الأولويات فيما يخص المرافق والتصاميم في الأعمال التي يتم تنفيذها لتطوير المطار.

وحضر الاجتماع معالي رئيس جامعة الملك فيصل، وسعادة أمين الأحساء، وسعادة مدير شرطة محافظة الأحساء، وسعادة مدير عام التعليم بمحافطة الأحساء ، وسعادة رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء، وسعادة مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء ، وسعادة مدير مكتب هيئة التراث بالأحساء

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأحساء وسعادة مدیر

إقرأ أيضاً:

خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة

كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".


وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".


وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.


أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
 

رجال الأعمال تطالب بحوافز لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعةمصرف المركزي القطري يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2025

وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".


وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.

وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".


وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".

ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة. 

ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.

طباعة شارك المنتدى الاقتصادي الذكاء الاصطناعي التحوّل الرقمي البنية التحتية

مقالات مشابهة

  • تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • وزير الإسكان يترأس اجتماعًا موسعًا لمتابعة موقف تقنين الأوضاع بالأراضي المضافة لعدد من المدن
  • وزير الإسكان يترأس اجتماعًا موسعًا لمتابعة موقف تقنين أوضاع الأراضي المضافة للمدن الجديدة
  • تسليم المدن للجيش الشعبي.. مبادرة تحالف جبال النوبة تثير الجدل
  • بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
  • "إعلام البحيرة" يطلق فعاليات توعية للأطفال ضد التحرش
  • إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل
  • بحضور سمو نائبه.. أمير نجران يرأس اجتماع المُحافظين الثاني للعام المالي الجاري