صحة البحيرة تستكمل البرنامج التدريبى لرفع كفاءة وحدات الغسيل الكلوي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أنهت إدارة الكلى بمديرية الشئون الصحية بالبحيرة، البرنامج التدريبى لرفع كفاءة وحدات الغسيل الكلوى، وذلك تحت إشراف وبحضور الدكتور أحمد الجميل مدير عام العلاجي، والدكتورة رويدة حسني مدير إدارة الكلى بمديرية الشئون الصحية بالبحيرة
وأكدت الدكتورة رويدة حسني مدير إدارة الكلى بمديرية.الشئون الصحية بالبحيرة، أن البرنامج التدريبى جاء تماشيًا مع سعى المديرية مع معايير الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية، والدخول في منظومة التأمين الصحي، حيث يتم تنفيذ البرنامج بواقع يوم أسبوعيًا لمدة 5 أسابيع .
وتم التدريب على معايير مكافحة العدوى لمديرى ومشرفات وحدات الغسيل الكلوى ومنسقى مكافحة العدوى بالمستشفيات، كما تم التنسيق مع الدكتور عبد الحميد الطيبانى مدير إدارة العلاج الحر لإدراج مشاركين من وحدات الغسيل الكلوى الخاصة ضمن برنامج التدريب حيث إنهم جزء من الخدمة الطبية المقدمة لمرضى الغسيل الكلوى بالمحافظة.
وحاضر في البرنامج التدريبى الدكتورة لمياء الغرباوى مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بمديرية الشئون الصحية بالبحيرة، وتحدثت عن دور السلامة والصحة المهنية فى وحدات الغسيل الكلوي ، كما قامت الدكتورة رويده حسنى مدير ادارة الكلى بالمديرية بالحديث عن متطلبات معايير السلامة داخل وحدات الغسيل الكلوى . هذا ويأتى ذلك فى اطار اهتمام الدولة المصرية بتطوير الخدمات الصحية ، والتوسع والتطوير فى طرق التدريب لتقديم الخدمات لمرضى الغسيل الكلوى بأقسام الكلى وخاصة فى التخصصات الدقيقة لتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرنامج التدریبى مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.