الوطن:
2025-07-30@02:47:52 GMT

صناعة السفن في الغردقة.. تراث عريق يجذب السياح

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

صناعة السفن في الغردقة.. تراث عريق يجذب السياح

من الأجداد إلى الأحفاد، انتقلت مهنة صناعة السفن بين الأجيال المتعاقبة، لكنها لم تنتقل بنفس الخبرات والأدوات البدائية، بل طورها الأحفاد حتى أصبحت تراثا ومزارا سياحيا في مدينة الغردقة الساحلية، وأصبح «أزق الغردقة» الواقع في منطقة السقالة أكبر مركز لصناعة وإصلاح السفن في المدينة، حيث يضم العديد من ورش النجارة والحدادة والدهانات، ويعمل فيه الحرفيون المهرة على بناء وإصلاح مراكب الصيد والسياحة.

تستخدم صناعة السفن في الغردقة الأخشاب المحلية، مثل خشب التوت والكافور، والتي تتميز بصلابتها ومتانتها، كما يستخدم الحرفيون تقنيات تقليدية في البناء، مثل الحفر والنحت والزخرفة، وتساهم الصناعة التراثية في توفير فرص عمل لآلاف الأشخاص، كما تساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، وتعد من أهم عوامل جذب السياح إلى المدينة.

محمد عبد العاطي، مسؤول «أزق الغردقة»، واحدا من كثيرين ورثوا عن أجدادهم مهنة إصلاح وبناء السفن منذ ستينيات القرن الماضي، حيث بدأ الأجداد تصنيع المراكب الصناعية ثم الفلوكة ثم مراكب الصيد، والآن انتقلت الصناعة إلى مرحلة مهمة، بصناعة المراكب واليخوت السياحية بمختلف أحجامها، بدءا من‏ 12‏ وحتى‏ 40 مترا. 

موسم صيانة المراكب

تحتاج المراكب عادة أسبوعين إلى ثلاث لإنهاء مهمة الإصلاح والصيانة بحسب عبدالعاطي لـ«الوطن»، يقول: «يبدأ موسم صيانة المراكب في الغردقة في شهري ديسمبر ويناير».

يضم «أزق الغردقة» أقدم ماكينة سحب مراكب من البحر إلى الأزق، ويعود عمرها إلى عصر الملك فاروق، بحسب علاء أحمد صالح، أحد أهالي الغردقة، يضيف لـ«الوطن»: «أزق الغردقة تراث للأجيال الجديدة، يزوره السائحون الأجانب ويلتقطون الصور التذكارية بجواره». 

تطور عمليات سحب المراكب

مراحل تطور سحب المراكب من البحر، كشفها أحمد محمد الشهير بـ«حمو»، وهو أحد المسؤولين عن الأزق، قائلا إنّ السحب في الماضي كان يدويا عن طريق ساقية خشب بمساعدة عدد من العمال والصيادين، أما الآن فأصبح الاعتماد على الجر الآلي واللودر لسحب المراكب من البحر إلى الأزق لإنهاء الصيانة.

صناعة السفن

يلجأ الصناع إلى الأشجار القديمة التي يزيد عمرها عن 100 عام، ويستغرق المركب 6 أشهر لصناعته، وبحسب علي محمد، أحد صناع السفن في الغردقة، حيث يُستخدم خشب التوت لصناعة جسم السفينة، والكافور لقاعدة المراكب، ويفضل في استخدامها الأشجار القديمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة صناعة السفن إصلاح السفن صناعة السفن فی الغردقة السفن فی

إقرأ أيضاً:

الحصار البحري اليمني يجبر العدو على تحويل ميناء إيلات إلى “كازينو حكومي”

الثورة /

.قالت إدارة ميناء إيلات إن إغلاق الميناء جراء هجمات «الحوثيين» جعلنا نخسر نحو 1.1 مليون دولار شهريا.

ونشرت صحيفة “معاريف” العبرية تقريرًا كشفت فيه عن تحركات داخل بلدية أم الرشراش إيلات لإقامة «كازينو حكومي» في المدينة المطلة على البحر الأحمر في محاولة لتعويض الخسائر الاقتصادية الكبيرة الناتجة عن إغلاق الميناء وتراجع النشاط التجاري والسياحي.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات نائب رئيس البلدية الذي قال إن المشروع ليس ترفيهيًا بل خطوة اقتصادية ضرورية لمعالجة العجز الحاد في الميزانية بعد توقف حركة الملاحة وانخفاض الإيرادات بسبب الحصار الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بإسرائيل.

وأضاف المسؤول أن المشروع لا يزال قيد المناقشة مع الجهات الحكومية ويأتي ضمن خطط لتعويض المدينة عن الأضرار التي لحقت بها بعد شلل شبه كامل في نشاط الميناء وتحويل مسارات السفن إلى موانئ بديلة.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن المدير التنفيذي للميناء جدعون غولبر قوله إن هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، تسببت في شلل تام للميناء الواقع في أقصى الجنوب الفلسطيني المحتل، حيث انخفض نشاطه بنسبة 90 %.

وأضاف أن هجمات الحوثيين لم تقتصر على تهديد الملاحة فحسب، بل طالت الميناء نفسه بعدة عمليات.

وأوضح غولبر أن الإدارة أبلغت ممثلي “وزارات” الاقتصاد والنقل والمالية في “حكومة” الاحتلال أن استمرار دفع رواتب الموظفين والضرائب دون أي عوائد تشغيلية أصبح مستحيلاً، مؤكدًا أن الميناء يخسر نحو أربعة ملايين “شيكل” شهريًا منذ 19 شهرًا”.

وطالب مدير الميناء تل أبيب بدفع ما يصل إلى نصف مليون دولار للسفينة الواحدة كحوافز لإجبارها على القدوم إلى إيلات، بعد أن تراجعت معظم شركات الشحن العالمية عن استخدام البحر الأحمر بسبب التهديدات اليمنية، ما انعكس على ارتفاع أسعار السلع ومدة الشحن.

وبيّنت الصحيفة أن أم الرشراش تواجه منذ أشهر أزمة اقتصادية خانقة مع تراجع عدد الزوار وركود قطاع الفنادق والخدمات وتوقف الميناء عن استقبال السفن بعد اتساع نطاق الهجمات اليمنية على السفن المتجهة لإسرائيل ما دفع شركات الشحن العالمية لتجنب المنطقة كليًا.

وقال موقع “زمان” العبري، إن على الحكومة الإسرائيلية أن تضمن إعادة تشغيل ميناء إيلات الذي يواجه إغلاقاً كاملاً بسبب الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء، وذلك لأن الميناء له أهمية استراتيجية كبرى كونه البوابة الوحيدة لإسرائيل إلى البحر الأحمر والشرق.

فيما قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن التهديد الذي تواجهه السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر لم ينخفض أبداً وسيستمر، وأن الهجمات الأخيرة التي أغرقت سفينتي (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي) عكست تمتع قوات صنعاء بحرية تامة في تنفيذ العمليات في ظل عجز القوات البحرية الأمريكية والأوروبية عن تحقيق أي ردع.

ونشر المعهد نهاية الأسبوع الفائت تقريراً جاء فيه أن “الغياب الكامل للأصول العسكرية الدولية في جنوب البحر الأحمر يشير إلى أن الحوثيين باتوا يتمتعون بالحرية في مهاجمة وإغراق السفن التجارية كما يشاؤون، حيث لا تملك عملية (أسبيدس) التابعة للاتحاد الأوروبي سوى ثلاث وحدات بحرية في المنطقة.. كما أن الحضور النادر لمجموعتين من حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية في بحر العرب لم يردع الحوثيين” حسب تعبيره.

 

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعرضون مشاهد لاحتجاز 11 فردًا من طاقم سفينة أغرقوها في البحر الأحمر
  • بدء توسعة الوحدة الصحية بالأحياء في الغردقة لتعزيز الخدمات الطبية
  • الحصار البحري اليمني يجبر العدو على تحويل ميناء إيلات إلى “كازينو حكومي”
  • أخبار البحر الأحمر.. نقلة حضارية بالغردقة وتنمية شاملة بحلايب وتطوير التعليم بتجربة سنغافورية
  • سحر البحر وجوهر السينما.. طالب بالفنون الجميلة مصمما لبوستر مهرجان الغردقة لسينما الشباب
  • محافظ البحر الأحمر يعلن الانتهاء من توصيل المرافق بالكامل بمنطقة الحرفيين
  • تداول 9 آلاف طن بضائع في مواني البحر الأحمر
  • الحوثيون يوسّعون دائرة التصعيد: وتهديد صريح باستهداف السفن في البحر الاحمر
  • الموجة 26.. حملات إزالة مخالفات البناء تتواصل في حي شمال الغردقة
  • أخبار البحر الأحمر| حملات إزالة مستمرة .. ربط رقمي لتيسير تراخيص المشروعات